حظر الموقع الإجتماعي الشهير “فيس بوك” وصول مواضيع صحيفة وطن لمتابعيها وعددهم يتجاوز الخمسمئة ألف دون ابداء أي أسباب.
ولم ترسل إدارة فيس بوك رسالة توضح سبب عدم وصول ما تنشره الصحيفة كما أنها لم تحظر الصفحة الخاصة بـ”وطن” إنما حظرت فقط وصول روابط الموقع إلى متابعيه فجأة رغم التفاعل الكبير والمشهود على مواضيع الصحيفة المنشورة بصفحة “وطن”.
وخاطبت إدارة الصحيفة شركة فيس بوك متسائلة عن هذا الإجراء وان كان ناجماً عن خطأ فني. وتلقت رداً بأنهم لا يقدمون دعما فردياً وانه يتعين على الصحيفة البحث في الأسئلة والأجوبة.
يذكر ان اللجان الإلكترونية التابعة للإمارات والسعودية ومصر تستهدف موقع صحيفة “وطن” وحساباتها في المواقع الإجتماعية.
وتقوم هذه اللجان بتقديم بلاغات وهمية لإدارة المواقع الإجتماعية مستهدفة تعطيل وصول مواضيعها إلى القاريء الذي يتابعها.
ويعتبر موقع صحيفة “وطن” من أول المواقع الإخبارية التي تتعرض للحجب في المملكة العربية السعودية عام ١٩٩٧. وحجبته قبل خمس سنوات سلطات الإمارات ومع تفجر الأزمة الخليجية قامت مصر والبحرين بحجب الموقع أيضا.
ومع ذلك يحظى الموقع ومنصاته الإجتماعية بزيارات كبيرة وتفاعل قوي مع قرائه ومتابعيه.
صحيفة “وطن” تأسست كصحيفة أسبوعية مطبوعة عام ١٩٩١ في العاصمة الأمريكية “واشنطن” على يد الإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي، وما زالت تصدر إلى الأن من جنوب كالفورنيا الأمريكية.
وانطلق موقع “وطن” على الشبكة الإلأكترونية عام ١٩٩٦ويعد من أقدم المواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية.
حاول تقصير روابط الصفحه عن طريق استخدام خدمات مثل :
https://goo.gl/
اذا حابين توصلوا وطن لكل مواطن لتجاوز الحجب الحاصل فعليكم بالحل التالي:
فقط اعملوا صفحة في الموقع عندكم عن كيفية استعمال شبكة التمويه و الحامية تور
Tor network
و الافضل تكون معززة بفيديو توضيحي عن كيفية استعمال الخدمة
لا يمكن حجب شبكة تور نهائيا و يمكنك الوصول لاي موقع على الانترنت في العالم و تطبيقاتها متوفرة لكافة اجهزة الكمبيوتر و الموبايل فقط ثقفوا الناس حول الموضوع .
الدول المذكوره لا تستطيع اغلاق مرحاض من مراحيض الفيس زفت ،الذي قام بهذا العمل الجبان بألنيابة عنهم هي اسرائيل واكيد شفتط منهم كم ١٠٠ مليون دولار والله اعلم ربما تنازلوا عن اشياء اخرى.
توجد عندي ، بكل تواضع، خبرة في الانترنت منذ عام 1995 . من أجل سبر أغوار “الفيس بوك” ، اشتركت فيه بإسم وهمي و راقبته جيداً منذ عام 2014 فتبين لي بما لا يقبل أي هامش شك أن الفيس بوك دائرة مخابرات من الألف إلى الياء ، و هذه الدائرة تريد الحصول على معلومات مجانية عن الناس تتناول تفاصيل حياتهم الخاصة من أجل أن تقوم بأرشفتها و استغلالها من قبل مراكز الشر في العالم.
لاحظت مخابرات الفيس بوك أنني أعترض على كل ما يسيء للعرب و المسلمين رغم أنني أبدو في الظاهر أوروبي مسيحي، فقرروا إغلاق حسابي تحت حجج واهية فاعترضت و قالوا أن الاعتراض سيتم النظر فيه و سوف استلم الحكم عبر بريد الكتروني.
بالنسبة لي لن أعود للفيس بوك مطلقاً ، فلقد انتهى البحث في ذلك الموقع. إنه موقع رديء مضيع للوقت و ليس له هدف تواصل اجتماعي و إنما تجسس فقط لا غير .
أنصح كل إنسان عربي أن لا يشترك في الفيس بوك و أن يلغي حسابه إن كان مشتركاً فيه. لا يوجد عاقل يقبل بأن يعرف الآخرون “من الأعداء الحاقدين” تفاصيل حياته الخاصة من أصدقاء و صديقات الوهم الذين يكون أغلبهم ضباط و ضابطات مخابرات مؤذية لكل من هو عربي و عربية بشكل خاص.