سحبت السلطات البلجيكية إقامة محمد غلاي ندياي، إمام المسجد الكبير في العاصمة بروكسل، وفق ما أعلن وزير شؤون اللجوء والهجرة بثيو فرانكين.
وقال ” فرانكين” في تصريحات لإذاعة محلية الثلاثاء إن “السبب من وراء القرار هو ظهور علامات واضحة تفيد بأن الإمام سلفي متطرف، ويشكل خطورة على مجتمعنا وأمننا القومي”.. حسب زعمه.
وحول تأثير القرار على العلاقات مع السعودية كون الإمام أحد رعاياها، رأى فرانكين أنه “لا يستبعد حدوث توتر دبلوماسي بين بلجيكا والسعودية بسبب القرار، لكنه أكد على أنه سيتحمل مسؤوليته عن صدور القرار”.
من جهته، أقدم الإمام محمد غلاي ندياي على الطعن في القرار أمام مجلس تقاضي الأجانب، الذي سيصدر قراره خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت اللجنة البرلمانية للتحقيق في الهجمات الإرهابية التي وقعت في بلجيكا، سلطت الضوء على الدور الذي لعبه المسجد الكبير في بروكسل على ما وصفته بـ نشر الأفكار المتطرفة بين رواده.
وقرر وزير العدل كوين غينس” فتح تحقيق حول الموارد المالية لكل المساجد العاملة في بلجيكا.