كشفت المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، مريم حمد النعيمي، أن الجمعية القطرية للسرطان قامت بتغطية نفقات علاج 25 مريضا بالسرطان من مواطني دول الحصار منذ بدء الأزمة الخليجية إلى الآن.
وأكدت “النعيمي” في تصريحات لصحيفة “الشرق” القطرية، التزام الجمعية بمواصلة دعمها المادي والمعنوي لكافة المقيمين على أرض قطر ومن بينهم مواطني دول الحصار.. موضحة عدم وجود أي مريض على قوائم الانتظار وهو الأمر الذي تحرص عليه الجمعية منذ إنشائها عام 1997.
وشددت المدير العام للقطرية للسرطان أن الجمعية لا تدخر جهداً في مساعدة كل المرضى.. مؤكدة أن رسالة الجمعية منذ إنشائها ترتكز على العمل لتخفيف الأعباء المادية على المحتاجين من المصابين بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية باهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية.
ونبهت إلى أن هذه الرسالة السامية ليست غريبة على قطر التي دائماً تقف إلى جانب المظلومين والمنكوبين الذين لا حول لهم ولا قوة والتخفيف من آلامهم وتضميد جراحهم.
وأشارت إلى أن الجمعية لم تغفل أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان والذي يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع نظيره المادي.. مؤكدة حرص الجمعية على تحقيق هذا الجانب بشتى الطرق والوسائل الممكنة، والتي من بينها تدشين فريق للدعم النفسي للمرضى وأسرهم وكذلك الناجين وذويهم وبرامج وندوات وورش تعنى بهذه الفئة.
ماذا بين القطريين وربهم ؟