قال ياسر أبو هلالة مدير عام قناة “الجزيرة”، ردا على افتخار قادة الحصار بأنهم تمكنوا من تكبيد قطر خسائر اقتصادية، إن قطر تضررت بالفعل ولكن ليس كما أراد هؤلاء من انهيار عام يشل البلاد ويمنعها من المنافسة حاضرا ومستقبلاً، وهذا ما فشلوا به.
ودون “أبو هلالة” عبر نافذته بـ”تويتر” وفقا لما رصده (وطن) ما نصه:” تفاخر دول الحصار بالخسائر التي كبدتها للاقتصاد القطري الذي يعتبر من الأفضل والأكفأ عالميا بحسب مؤشرات التنافسية، فمن المتضرر ومن المستفيد؟”
تفاخر دول الحصار بالخسائر التي كبدتها للاقتصاد القطري الذي يعتبر من الأفضل والأكفأ عالميا بحسب مؤشرات التنافسية، فمن المتضرر ومن المستفيد؟
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) September 30, 2017
وأوضح “لا ينكر أحد ان الاقتصاد القطري تضرر، لكن الهدف كان انهياراً عاماً يشل البلاد ويمنعها من المنافسة حاضرا ومستقبلاً، وهذا ما فشلوا به”
لا ينكر أحد ان الاقتصاد القطري تضرر، لكن الهدف كان انهياراً عاماً يشل البلاد ويمنعها من المنافسة حاضرا ومستقبلاً، وهذا ما فشلوا به
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) September 30, 2017
وأضاف مشيرا لمخطط دول الحصار الجديد:”كل جهود دول الحصار تهدف اليوم الى افشال الجهود الأميركية من خلال التصعيد والاستفزاز وخلق مشكلة أكبر تشغل الوسيط بها، ولكنهم يفشلون ..”
كل جهود دول الحصار تهدف اليوم الى افشال الجهود الأميركية من خلال التصعيد والاستفزاز وخلق مشكلة أكبر تشغل الوسيط بها، ولكنهم يفشلون ..
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) September 30, 2017
وتابع:”خسرت قطر اقتصاديا بفعل الحصار، لكنها صمدت وحافظت على مستوى التطور الذي تعيش، وحررت اقتصادهامن الاعتماد على السعودية والإمارات”
خسرت قطر اقتصاديا بفعل الحصار، لكنها صمدت وحافظت على مستوى التطور الذي تعيش، وحررت اقتصادهامن الاعتماد على السعودية والإمارات
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) September 30, 2017
واختتم “أبو هلالة” تغريداته قائلا:””لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم” اكتشفت قطر مساحات واسعة من المحبة والتعاطف، عوضتها عمّن غدر وخان وكان يظهر الأخوة، أخوة يوسف !”
"لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم" اكتشفت قطر مساحات واسعة من المحبة والتعاطف، عوضتها عمّن غدر وخان وكان يظهر الأخوة، أخوة يوسف !
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) September 30, 2017
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
رد الله كيدهم في نحورهم