الرئيسية » الهدهد » أردوغان للولايات المتحدة: القس “أندرو برونسون” مقابل “غولن”

أردوغان للولايات المتحدة: القس “أندرو برونسون” مقابل “غولن”

ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إلى أن حكومته قد تفرج عن قس أميركي محتجز إذا سلمت الولايات المتحدة رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا وتتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو/تموز العام الماضي.

 

ونقلت وسائل إعلام تركية إن التهم الموجهة  للمبشر المسيحي الأميركي أندرو برونسون تتضمن الانتماء لشبكة غولن، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وهو ما تنفيه الولايات المتحدة داعية لإطلاق سراحه.

 

وفي كلمة أمام أفراد الشرطة بالقصر الرئاسي في أنقرة بدا أن أردوغان يربط بين مصير الرجلين قائلا:”يقولون ‘أعيدوا القس لنا’.. لديكم رجل دين أنتم أيضا.. سلموه (غولن) لنا.. ومن ثم سنحاكمه (برونسون) وسنعيده لكم”.

 

وأضاف أن القس “لدينا يخضع للمحاكمة.. رجل الدين لديكم لا يخضع (لمحاكمة).. إنه يعيش في بنسلفانيا.. وبوسعكم أن تسلموه بسهولة وعلى الفور”.

 

ومنح مرسوم صدر في أغسطس/آب الماضي  “أردوغان” سلطة الموافقة على مبادلة أجانب محتجزين أو مدانين في تركيا بأتراك محتجزين في دول أخرى “في حالات يفرضها الأمن القومي أو المصالح القومية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أردوغان للولايات المتحدة: القس “أندرو برونسون” مقابل “غولن””

  1. “تكِية الخدمة ” التي أسسها و نشر شبكاتها في تركيا و عبر العالم كبير الدراويش “موْلانا” غولن خلال سنوات طوال و بجد و مثابرة عجيبة ،هل كانت حقيقة تقوم بأعمال البر و الخير و الإحسان و في سبيل نيل الأجر و الثواب فقط ؟؟؟!!!…
    – أكيد أن من يعتقد ذلك مُغفلُُ كبيرُُ ….
    جوهر “القضية” ليس في مشاركة تكية دراويش غولن من جنرالات العسكر أو عدمها في الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا و لكن التساؤل المطروح هو من كان المستفيد الأساسي من الإنقلاب العسكري في تركيا ؟
    – أكيد أن ثمة مستفيدون كُثر، و إذا أسقطنا “الأداة” أي واجهة جنرالات العسكر البارزة ،فثمة دون شك دوراً
    مِحْورياً لــلأمريكان و الإسرائيليين و الأنجليز في التحضير له و تنظيمه و الإيحاء للجنرالات الإنقلابيين ببدئه…
    – تاريخياً و في معظم البلدان الإسلامية كانت هرطقة مدعي النسب “الشريف” و الطرق و الزوايا و التكايا و “شيوخها” الدجالين ،المدخل و الباب لحبك مُتقن للمؤامرات و الفتن و الدسائس الأجنبية ضد المسلمين.
    – “الـزوايـا “، و مفردها “زاوية” في المغارب ، و ما يقابلها من بدع و ضلالات في المشارق هي “التكايا” و مجاميع الدرْوشة و مريدوها التي لها طقوس خاصة موغِلة في الدجل و الشعوذة ، بمن فيهم أحفاد مدعي النسب “الشريف” و كذا الطرق “الصوفية” و التي فرخت في عصور إنحطاط المسلمين ، و ما تزال بقاياها موجودة إلى اليوم …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.