الرئيسية » الهدهد » سياسي تركي: انفصال #كردستان تحت مظلة إسرائيل بمثابة ضمور في العقل.. والأمور ستنقلب على “بارزاني”

سياسي تركي: انفصال #كردستان تحت مظلة إسرائيل بمثابة ضمور في العقل.. والأمور ستنقلب على “بارزاني”

قال الخبير التركي بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية “سيتا” جان أجون، إن الأمور ستنقلب على رئيس إقليم “كردستان” العراق مسعود بارزاني، عندما ينهار اقتصاد الاقليم على خلفية الاستفتاء على الانفصال.

 

وأشار الخبير التركي في سلسلة تغريدات نشرها عبر نافذته بـ “تويتر” إلى أن البحث عن إقامة دول مستقلة تحت مظلة العلم الإسرائيلي، هو ضمور في العقل من الصعب معالجته.

 

وحول رفع أعلام منظمة “حزب العمال الكردستاني” (بي كي كي) المصنفة في قائمة الإرهاب، في محافظة كركوك العراقية، رأى أجون أن هذه الخطوة هو إعلان صريح عن تواجدهم في المنطقة والذي ساهم فيه والي المحافظة المعزول.

 

وتساءل أجون “كيف سيتمكن الإقليم الكردي من الصمود بعد إغلاق الحدود البرية والمجال الجوي وتعليق تصدير النفط الذي يعدّ مصدر الدخل الوحيد بالنسبة له؟”.

 

واختتم الخبير التركي تغريداته بالقول: “إن بارزاني الذي يحظى بالمدائح اليوم، ستنقلب الأمور عليه عندما ينهار اقتصاد الإقليم بالكامل ويعجز عن تسديد رواتب مليون و300 ألف موظف على مدى شهور”.

 

وترفض الحكومة العراقية بشدة الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سواءا من الناحية السياسية أو الإقتصادية أو القومية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سياسي تركي: انفصال #كردستان تحت مظلة إسرائيل بمثابة ضمور في العقل.. والأمور ستنقلب على “بارزاني””

  1. ان امريكا تقصد من وراء اسقاط هذه الانظمة السياسية واستبدالها بنظم شعبية وكذلك المجىء باصحاب العقول الخربة والنفوس المريضة وقد البستهم ثوب المصلحين والاتقياء نعم البستهم ثوب الاسلام من اجل المشاركة في الحكم وهذا بدا واضحا منذ زمن من خلال تصريحات المسؤلين الامريكان حيث جاء في تصريحات ريتشارد هاس مدير ادارة التخطيط السياسي( ان الولايات المتحدة لا تخشى وصول تيارات اسلامية الى السلطة لتحل محل الانظمة القمعية العربية التي تتسبب بتكميمها الافواه في اندلاع اعمال الارهاب ولكن شريطة ان تصل للحكم بوسائل ديمقراطية ) وهذا ما اكدت عليه كوندليزا رايس من قبل حيث قالت (ان الولايات المتحدة مقتنعة باهمية التحاور مع الاسلاميين في المنطقة العربية وان امريكا لا تخشى وصول تيارات اسلامية الى السلطة) وكذلك اعلان هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ” ان الولايات المتحدة تواصل الاتصالات المحدودة مع جماعة الاخوان المسلمين في اطار العملية الانتقالية في مصر ” وإعلن المتحدث باسم الاخوان محمد سعد الكتاتني (في تصريح الى وكالة رويترز) ” ان الجماعة ترحب بأي اتصالات رسمية مع الولايات المتحدة لتوضيح رؤيتها ” وها نحن اليوم نرى كيف اوصلت امريكا عملائها من دعاة ما يسمى “الاسلام المعتدل” الى الحكم في مصر وتونس وتركيا من قبل ولكن من دون الاسلام حيث ان وظيفة هذه الانظمة ” الشعبية” ” المتأسلمة ” التلويث الفكري في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تحت يافطات وشعارات متعددة , هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تعزيز القول ” عدم صلاحية تطبيق الشريعة الاسلامية ” ” وضرورة التماذج بين الاسلام والعلمانية ” متخذين من نظام الحكم في تركيا نموذجا يحتذى به.

    مقال لاصحاب الفكر الحر والموضوعي الشفاف انه اكثر من رائع يكشف تفاصيل لابد من معرفتها لكل من يهتم بالحقيقة بلا مجاملة ولا مهادنة….
    (طويل لكنه يستحق القراءة بهدوء وعمق)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.