الرئيسية » الهدهد » إعلامي كويتي عن احتفالات السعودية بعيدها الوطني: “ناس تحارب بالجبهات وناس تهز المؤخرات”

إعلامي كويتي عن احتفالات السعودية بعيدها الوطني: “ناس تحارب بالجبهات وناس تهز المؤخرات”

وجه الإعلامي الكويتي، سلطان الزبني، انتقاداتٍ لاذعة لمظاهر الرقص والفرح التي غزت احتفال السعودية بعيدها الوطني الـ87 في وقت يخوض فيه جنودها حربا عنيفة على الجبهة اليمنية، حيث تمكنت قوات الحوثي من أسر جنديين.

 

وقال “الزبني” في تدوينات له عبر بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”ناس تحارب بالجبهات وناس تهز المؤخرات”.

وأضاف في تغريدة اخرى: “لسان الطغاة لكلابهم أنتم طبلوا وزمروا ودلسوا وضللوا وزيفوا ونحن نسرق وننهب ونستعبد ونظلم ونقهر ونجوع ونعتقل ونسجن ونسحل .”.

وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتبر فيها بأن الصراع العربي الإسرائيلي لا مبرر لاستمراره قال: “الفتاوى معلبه وجاهزه ستطلق في وقتها فيما يخص إنهاء مقاطعة إسرائيل”.

وأردف: “دول تنسق مع اسرائيل لإلغاء المقاطعة قريباً سيعلنون ذلك ترقبوا أبواقهم من مشايخ واعلاميين ومحلليين سياسيين يطبلون لهذه الخطوه المباركة”.

واختتم تدويناته قائلا: “التطبيع مع اسرائيل قادم جهزوا الفتاوى ورجال الدين المأجورين والاعلاميين والمحللين السياسيين والمطبلين والمبررين”.

وكانت المملكة العربية السعودية احتفلت السبت بذكرى اليوم الوطني الـ87 وسط احتفالات هي نظمتها هيئة الترفيه هي الأولى من نوعها، حيث سمح لاول مرة للنساء بالمشاركة في هذه الاحتفالات حيث ظهرت النساء جنبا إلى جنب مع الرجال في استاد الملك فهد بالرياض.

 

كما جاءت هذه الاحتفالات في وقت تخوض فيها المملكة حربا ضروسا وشرسة مع الحوثيين وقوات الرئيس اليميني السابق علي عبد الله صالح، حيث أعلن الحوثيين ليل الجمعة عن تمكنهم من أسر جنديين سعوديين.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “إعلامي كويتي عن احتفالات السعودية بعيدها الوطني: “ناس تحارب بالجبهات وناس تهز المؤخرات””

  1. الاسرة المالكة هجنت شعبها وروضته مثل اللي حابس قطوة بقفص ويطعمها ويشربها واذا اطلق سراحها رجعت عنده لانها نسيت كيف تصيد وتعودت علي النوم والرقص والتبطح والا شباب عاطل وجبهه مفتوحه وقتلي وضياع وفساد وسرقات ونهب وفوقها يرقصون ….علي خيبتهم …فعلا شعب مروض لايجيد الا الرقص . وبدل ان يكون اليوم الوطني يوم حساب ومراجعه وتفنيد لانجازات العام اصبح يوم للفجور .

    رد
  2. قصيدة للنذل سلمان بالفيديو
    “حتّامَ تطعننا في الظهرِ حتّامَ ؟
    لا دام ملككَ – إي والله – لا دامَا
    يا خائن الحرمين ، الظلم أنطقنا
    ويُنطقُ السيفُ صمتَ الجرح، إيلاما
    وليس فيك الذي نهواه في ملكٍ
    ولستَ ممن يهزّ الأرض إن قاما
    ولستَ فينا أبا بكر ، ولا عُمَرا
    ولستَ في نخوة الفرسان صَدّاما
    ولستَ أشرفَنا جَدّا ولا نسبا
    ولستَ أرفعنا خالا وأعماما
    ولستَ تفصلُ مِن أيّ القبائل إنْ
    مَال الرجالُ إلى الأقوامِ أقواما
    ولستَ أفصحَنا .. والعِيّ شيمتكمْ
    ولستَ أكثرَنا في الحربِ أعلاما
    ولستَ أحفظَنا للأرض لوْ كُتبتْ
    ولستَ أصدقَنا دينا وإسلاما
    وتحتَ أنفكَ شَعرٌ ، لا رصيد له
    مِن الرجولة ، إنجادا وإقداما
    وجِلدُ وجهكَ ، مثل الطبلِ، يعجبهُ
    صفعُ الأكفّ، ولا يدري بمن لاما
    سلبتَ حقّ قريشٍ ..إنها لهمو
    والأمر فيهمْ – بنصّ الشرع – حُكّاما
    رفعتَ ربعكَ فوق النّاس منزلةً
    وصرتمو حول بيت الله أصناما
    وأقدس الأرض فوق الأرض قاطبةً
    جعلتموها – وحاشى الأرض- حمّاما
    ما ضرّنا الفرس ، إلا منكَ منبطحا
    تخوض معركة الإقدام إحجاما
    حاربتَ عشرينَ حوثيّا ، فما انتصرتْ
    جنود جيشكَ ، أعواما وأعواما
    مِن أينَ تعرفُ حزمَ الحربِ زعنفةٌ
    ومِن متى أصبحَ الصرصورُ ضرغاما؟
    وسمّت العربُ الصمصامَ ممتشَقا
    ولم تسمِّ أداة الرقص صمصاما
    والسيف للحرب ، لا للرقص يا ملِكا
    أهانه الله في ما رام إنْ راما
    ما كانَ أصبحَ في كفيكَ ممتهنا
    لو عند غيرك هذا السيفُ قد داما
    مَا أَنْتَ بِالحَكَمِ التُرْضَى حُكُومَتُهُ
    وَلاَ الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرَّأْيِ إبراما
    وقد عرفناكَ نذلا لا أمان لهُ
    في المسلمين ، وللكفّار بصّاما
    سل الزنازينَ والقضبانَ ، كم أكلتْ
    مِن المشايخ تغييبا وإعداما
    يبيتُ متعَبُهمْ يبكي بسجدتهِ
    ويذكر الفطر بين الأهل إن صاما
    يمدّ كفيه نحو الله ، يخبرهُ
    بما جنى القيدُ إذلالا وإيلاما
    بيني وبينكَ شيءٌ ليس يعرفهُ
    سوى الذي عاشَ هذا الجرح أعواما
    وكنتُ إن جاء شهرُ الحجّ ..منكسرا
    أنوي وألبسُ ثوبَ الحجّ إحراما
    وكنتَ تمنعني ظلما .. فإن نزلتْ
    فيكم إفنكا ..يصيرُ الكلّ خُدّاما
    أسلافُ تاجك أستثني الشهيدَ بهم
    كانوا عبيدا لأهل الظلمِ، ظُلّاما
    بِعْتَ العراقَ .. عراقَ الأكرمين أبًا
    وبعتَ مِن بعده صنعاء والشاما
    والآن تشحذ سيف الغدر .. تشحذهُ
    وتعلنُ الحرب أقلاما وإعلاما
    بنو تميمٍ – وحقّ الله – إنْ غضبتْ
    ستقلبُ الذيل في ثوبيك أكماما
    ستمنع النوم عن عينيك ، إنْ وقفتْ
    بنو تميم ، وتُنسي النومَ مَن ناما
    تبت يداك ..وما في الأرض مِن حَجرٍ
    إلا يسمّيكَ دون الناس هدّاما
    تبت يمينكَ ..واليسرى بما غدرتْ
    واتفُو عليكَ ..عدوّ الله ..إرغاما”.
    قصيدة للنذل سلمان بالفيديو

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.