الرئيسية » الهدهد » “قُلت لترامب انها فرصتك”.. السيسي حامي الحمى: 50 بلدًا إسلاميًا مستعدة للتصالح مع إسرائيل!

“قُلت لترامب انها فرصتك”.. السيسي حامي الحمى: 50 بلدًا إسلاميًا مستعدة للتصالح مع إسرائيل!

أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، أنه يجب أن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية يتضمن إنشاء دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، يتوفر فيهما الأمن والاستقرار والرفاهية لمواطنيهما على حد السواء.

 

جاء ذلك فى الجزء الثاني، من لقاء السيسي مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، الذى أذيع جزؤه الأول أمس الأربعاء، وخلال الجزء الثانى قال مقدم الشبكة، إنه يتفهم موقف الرئيس السيسى ومصر بالنسبة لضرورة حل الدولتين، مستفسرًا: “هل يمكن أن يكون هناك اتفاق كامب ديفيد آخر، ربما يتضمن الأردن أو دولاً عربية أخرى مع إسرائيل؟ وفى حال وجود تنازلات من جانب إسرائيل فهل يقابلها اعتراف بالحق فى البقاء والحدود المؤمّنة لها؟ .

 

وأجاب الرئيس السيسي على السؤال قائلاً: “أنا أقول دائمًا إن السلام لا يحتاج فقط إلى توافر الإرادة، ولكنه يحتاج أيضًا إلى معتقدات الشعوب نفسها وتوافر القيادات المقتنعة بالسلام وضروراته، إن دورنا هو تسليط الضوء على كل هذه النقاط الإيجابية لتحقيق السلام، وأيضًا إعطاء التطمينات لاستيعاب دواعي قلق الأطراف المعنية بالسلام، وعلى سبيل المثال أنا أتفهم أن الإسرائيليين لديهم دواعى قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم، وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

وتوجه السيسى إلى كل من يسمعونه فى هذا اللقاء، قائلاً: “أنا من هذه المنطقة وأقول إنه إذا كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر لمنطقتنا، فإننا سنبدأ عصرًا جديدًا للمنطقة المتضررة من عدم حل هذه القضية، التى عانت من ذلك لسنوات طويلة، وسنكون عند حل القضية على مشارف أفق جديد من التفاعل والانفتاح”.

 

وتابع السيسى حديثه خلال اللقاء: “إننى أتحدث عن 50 دولة إسلامية وعربية، حسبما جاء بالمبادرة العربية، سيكون لها تبادل دبلوماسى مع إسرائيل وستكون هناك حدود مفتوحة طبعًا فى حال الوصول للحل المنشود، لقد أبلغت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن لديه فرصة لحل قضية القرن، فهذه هى قضية القرن فضلاً عن كونها أحد أكبر ذرائع الإرهاب”.

 

عقب الإجابة عن السؤال السابق، وجه محاوره سؤالاً حول وجهة نظره تجاه الفروق فى الآراء والأيديولوجيات والسياسات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس السابق باراك أوباما؟

 

وأجاب السيسى قائلا: “منذ المرة الأولى التى شاهدت فيها مناظرات الرئيس ترامب أثناء حملته الانتخابية، أُعجبت بشخصيته وتوقعت له النجاح، ليس فقط فى الانتخابات، ولكن أيضًا فى قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأتمنى أن يشاركنى الأمريكيون القناعة ذاتها” .

 

وسأل مقدم الشبكة السيسى حول الفرق بين أوباما وترامب فى السياسات تجاه مصر والمنطقة، بسؤاله: “الرئيس أوباما دعم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسى، وهو ما لا يفعله الرئيس ترامب، الذى لديه رؤية عالمية مختلفة، فهل لاحظتم هذا التغيير الكبير فى طريقة تعاطى الولايات المتحدة معكم الآن تحت حكم الرئيس الجديد؟”، فأجاب السيسى: “ما أقوله هو أنك تحتاج إلى النظر للنتيجة الحاصلة بالمنطقة دون الإتيان على ذكر سياسات أو أشخاص بعينهم، وذلك على مدار السنوات العشر الماضية، وما جلبه ذلك على المنطقة بما فى ذلك النظر إلى الوضع الحالى فى سوريا والعراق واليمن والصومال ونيجيريا وكل العواقب على الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““قُلت لترامب انها فرصتك”.. السيسي حامي الحمى: 50 بلدًا إسلاميًا مستعدة للتصالح مع إسرائيل!”

  1. مساء الخير انا طالبة علوم سياسية دراسات عليا ماجستير علوم سياسية ، هذه الفكرة هي صحيحة يستوجب أن كيون هناك حل مع ” دولة إسرائيل ” كانت هذه احد افكاري في رسالة الماجستير قبل الغاء مبحث الشرق الاوسط و ان شاء الله نشر في مجلة المستقبل العربي ، مصالحة و ليس تطبيع مع إسرائيل و يتم اقامة دولة فلسطين كل مرة قطعة يتم اعمارها و ايجاد حل كل الملفات بالادب و العمل و المتخصصين الدبلوماسيين في الشأن الفلسطيني – الإسرائيلي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.