الرئيسية » غير مصنف » “إزفيستيا” الروسية: السعودية باتت ترى أن مستقبل سوريا يكمن في بشار الأسد

“إزفيستيا” الروسية: السعودية باتت ترى أن مستقبل سوريا يكمن في بشار الأسد

أكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلا عن مصدر دبلوماسية لم تسمها، أن السلطات السعودية باتت متأكدة بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد يمكن أن يلعب دورا مهما في المستقبل السياسي للدولة السورية.

 

ونقلت الصحيفة عن المصدر الدبلوماسي قوله: “هم يدركون أن بشار الأسد واقع سوف تضطر للتعامل معه، وبطبيعة الحال، فإن هذا لا يعني أنهم موافقون على هذا.. سيطيحون  بالرئيس السوري في أول فرصة ممكنة، ولكن ميزان القوى الحالي يجبر السعوديين على تغيير خطابهم”.

 

كما نقلت الصحيفة عن محللين سياسيين من المملكة العربية السعودية قولهم إن رئيس النظام السوري سيكون له مكان في الحكومة الانتقالية، مشيرين إلى أن دول المنطقة لم تعد تحاول إثارة مسألة رحيل الأسد في الجلسات المغلقة.

 

وكانت قناة “الجسر” المقربة من المعارضة السورية، قد كشفت أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ رئيس الهيئة العليا للمفاوضات -التابعة للمعارضة- رياض حجاب بـ”ضرورة الخروج برؤية جديدة للمعارضة تتماشى مع الوقائع على الأرض والوضع الدولي الجديد، مشيرة إلى أن “الجبير” حذر من أنه في حال عدم وجود هذه الرؤية “فإن الدول العظمى قد تبحث عن حل خارج المعارضة”.

 

وأوضحت القناة نقلا عن رسالة مسربة من الهيئة العليا أن “الجبير” استبعد خروج “بشار الأسد” من السلطة في الوقت الحالي مشيراً إلى أن ” الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكناً خروجُه في بداية المرحلة الانتقالية، وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““إزفيستيا” الروسية: السعودية باتت ترى أن مستقبل سوريا يكمن في بشار الأسد”

  1. حتى لو “إنتصر” هذا النظام النُصيْري الإجرامي مؤقتا ،فبقاؤه مستحيل كنظام للحكم في الشام على المدى الطويل،بعد أن يتيقن الشعب السوري من حجم الخراب و الدمار الذي أصاب البلاد و العباد جراء جرائمه المتسلسلة و تمسكه الحرون بالسلطة و التحكم و القمع المُمنهج و إحتكار الإمتيازات لطائفته النُصيْرية التي تسمى زوراً و بهتاناً “علوية”.
    من المؤكد أنه بعد زوال “السكرة” ستعقبها “الفكرة” !… فروسيا بوتين و جماعته ،و إيران الملالي الإثناحشرية و الأمريكان و الأوروبيون،سينفضون أيديهم في أقرب فرصة ممكنة من هذا النظام الإجرامي لأنه سيصبح عالة عليهم ماديا و معنويا و خصوصاً أخلاقيا تجاه شعوبهم متى ارتفعت “الفاتورة”…و زاد حجم الوعي بالمصيبة… و تلاشت الحلول الترقيعية(كما يحدث اليوم في آستانا و جنيف)…و حتى الكيان الإسرائيلي سيصرف النظر عن تبني إنشاء “الدولة الإسماعيلية الدرزية على حدود الجولان” و كذا “المحمية الكردية” في الشمال و المحمية الروسية “علوِستان ” على ساحل الشام ،و غيرها من الكيانات المُفبركة.و بمعنى آخر…لا يصح غير الصحيح و وراء هذا “الصحيح” لا بد من بروز “وعي جديد ” و أخذ العبرة و الدروس العملية من هزائم قوى الثورة السورية بسبب تشتتها و إنغماسها في المهاترات البائسة و تجاهل سد الإختراقات الأجنبية التي سكتت عليها طويلا.
    – و أكيد أن الغائب الحاضر في الثورة السورية منذ عام 2011 كان تغييب “حكمة” الإعتماد على الذات،و كانت فعلاً أم المصائب…

    رد
  2. لم يكن استمرار بقاء بشار بسبب عبقريته و عبقرية من حوله أو بسبب قوة جيشه الطائفي و المليشيات التي قاموا بتوريدها إلى داخل سوريا ، و إنما استمر بقاؤه نتيجة ترتيبات من أمريكا و بتوكيل لروسيا و بتوظيف لإيران و لأوروبا و لدول الإقليم. المعنى أن جميع هؤلاء تآمروا على شعب سوريا من أجل إفشال ثورته و أطلقوا أيدي المجرمين ليمعنوا في قتله و تدمير بلده و تهجيره. فلماذا كان الأمر كذلك ؟
    شعب سوريا جزء من العرب ، و العرب ، بحسب المعادلات الاستعمارية القائمة، يجب أن لا ينالوا أية حرية أو عدالة أو كرامة و يجب أن يبقوا تحت الهيمنة عن طريق نواطير “يسمون حكاماً” وظيفتهم وضع الناس تحت القهر و التخلف و القمع و بحيث لا تتحول هذه الشعوب إلى حالة إمتلاك الإرادة و التقدم في مجالات الحياة. لكن هذه الترتيبات و المعادلات الظالمة سوف لن تدوم طويلاً مهما كانت جهود الأعداء ، حيث يوجد رب لهذا الكون و لديه قانون العدل الآلهي الذي ينساه الكثيرون مع أنه تكرر عبر التاريخ مرات عديدة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.