أحد قادة الانقلاب الفاشل بتركيا يعترف: “إسرائيل خذلتنا وتخلت عنّا”
أكد ضابط سابق بالجيش التركي، بأن القائد السابق للقوات الجوية، “أقين أوزتورك”، المشتبه بتورطه في الانقلاب العسكري الفاشل العام الماضي، قال خلال فترة توقيفه: “إسرائيل تخلّت عنا”.
ووفقا لوكالة “الاناضول”، فإن ذلك جاء في شهادة اللواء السابق بالقوات الجوية “جواد يازغالي”، التي أدلى بها خطيا، الخميس، للقضاء التركي حول العمليات التي نفذت بقاعدة «أقينجي” في أنقرة، التي استخدمت مركزا لقيادة الانقلاب الفاشل، منتصف يوليو/تموز 2016.
وفي جلسة لمحكمة الجنايات الرابعة في أنقرة، تلا رئيس المحكمة “سلفت غيراي”، الوثائق المدرجة في ملف القضية التي تضمنت شهادة “يازغالي” على الأحاديث التي جرت خلال فترة توقيفه عقب ليلة محاولة الانقلاب.
وذكر “يازغالي” الذي أطلق سراحه بعد توقيفه على خلفية القضية، أن رجال الأمن أوقفوه مع عدد من المتهمين بتنفيذ الانقلاب في مقر مديرية أمن العاصمة، وكان بينهم المتهم الأول”أوزتورك”، والضابطان “كمال موطلو”، و”آيدمير طاشجي”، وضباط كبار آخرون.
وأكد “يازغالي” أنه سمع “أوزتورك” وهو يتمتم بصوت مرتفع (أثناء فترة احتجازهم في غرفة التوقيف) قائلاً: “لقد تخلت إسرائيل عنا”، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت اللواء السابق، إلى أنه أدرك وقتها “أن قوى خارجية كانت تقف وراء محاولة الانقلاب”.
وقالت مصادر في المحكمة، إن “أوزتورك”، رفض الاتهام الموجّه إليه، بعد إكمال رئيس المحكمة شهادة “يازغالي” بحقه، وطلب من رئيس المحكمة الاستماع إلى شهادة كل من الضابطين “كمال موطلو”، و”آيدمير طاشجي”.
وكانت العاصمة التركية “أنقرة” ومدينة إسطنبول، قد شهدتا في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “كولن”؛ للسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
سيبك إنت يا أسطى يازغالي أفندي، اللي حسم الموضوع كله هو الشعب التركي البطل، رجالة صحيح فاهمين الإسلام صح وعقيدة الولاء والبراء أساس الإسلام الصحيح، مش زي إخوان مصر بتوع دعاة لا قضاة ومخترقين للنخاع حتى من أعبط مخابرات في الكون مخابرات السيسي بن الرقاصة، فما بالك بمخابرات الدول المعتبرة.
يعني كانوا منتظرين إسرائيل تبعث لهم جيش يإسر لهم إردروغان؟ ليه هي تركيا بقت مصر؟ فعلا عسكركم زي عسكر مصر حمير في معظمه، بس الشعب غير اشعب.
“تكِية الخدمة ” التي أسسها كبير الدراويش “موْلانا” غولن عبر سنوات طوال و بجد و مثابرة عجيبة ،كانت تتظاهر نفاقاًُ بالبراءة و النزاهة و أنها “تعمل الخير” و في سبيل نيل الأجر و الثواب فقط !!!… ، لكن جوهر “القضية” ليس في مشاركة تكية دراويش غولن من جنرالات العسكر أو عدمها في الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا و لكن التساؤل المطروح هو من كان المستفيد الأساسي من الإنقلاب العسكري في تركيا ؟ .
– أكيد أن ثمة مستفيدون كُثر، و إذا أسقطنا “الأداة” أي واجهة جنرالات العسكر البارزة ،فثمة دون شك دوراً مِحْورياً لــلأمريكان و الإسرائيليين و الأنجليز…
– تاريخياً و في معظم البلدان الإسلامية كانت هرطقة مدعي النسب “الشريف” و “الطرق الصوفية” و “الزوايا” و “التكايا” و “شيوخها” الدجالين ،المدخل و الباب لحبك و تنفيذِِ مُتقن للمؤامرات و خلق الفتن و الدسائس الأجنبية في بلدان المسلمين.
– الــ”زوايـا “، و مفردها “زاوية” في المغارب ، و ما يقابلها من بِدعِِ و ضلالات في المشارق هي “التكايا” و مجاميع “الدرْوشة” و مريدوها السُذج و الجهلاء و التي لها طقوس خاصة موغِلة في الدجل و الشعْوذة ، و يتبعهم في هذا السياق الملالي من أصحاب العمائم السوداء الشيعة الدجالين من مُدعي النسب “الشريف”!!!… و كماً هائلا من الطرق “المهداوية” و “الصوفية” التي فرختْ في عصور إنحطاط المسلمين ، و ما تزال بقاياها موجودة إلى اليوم …