أكد الدكتور حاكم المطيري رئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث – جامعة الكويت، أن أخطر ما تواجهه الشعوب العربية أن تحاصر بين خيار الأمن أو العدل والكرامة، فتضطر للانحياز لإنسانيتها لتموت حرة كريمة على أن تعيش ذليلة حقيرة.
وقال “المطيري” معلقا على قمع النظام السعودي لمعارضيه وحملة الاعتقالات المسعورة ضد العلماء والساسة المعارضين هناك:”رفض دول الخليج تحقيق الإصلاح السياسي الذي تطمح إليه شعوبها وفي المقابل إغلاق الباب أمام حراكها السلمي للتعبير عن رأيها الجمعي سيؤدي للانهيار”
رفض دول الخليج تحقيق الإصلاح السياسي الذي تطمح إليه شعوبها وفي المقابل إغلاق الباب أمام حراكها السلمي للتعبير عن رأيها الجمعي سيؤدي للانهيار
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) September 13, 2017
وتابع:”اتهام كل حراك شعبي سلمي في دول الخليج على أنه مؤامرة خارجية وخيانة للوطن دون المبادرة بالإصلاح هو الذي أدى إلى انهيار خمس دول عربية كبرى!”
اتهام كل حراك شعبي سلمي في دول الخليج على أنه مؤامرة خارجية وخيانة للوطن دون المبادرة بالإصلاح هو الذي أدى إلى انهيار خمس دول عربية كبرى!
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) September 13, 2017
وأضاف الداعية الكويتي في تغريدة أخرى:”الشعب أصيل والسلطة وكيل! فليس للأنظمة حق أن تحكم الشعوب بالقوة فهذا هو الطغيان! ومن حق الشعوب تغيير أنظمة الحكم ولو بالثورة فهذه هي الحرية!”
الشعب أصيل والسلطة وكيل!
فليس للأنظمة حق أن تحكم الشعوب بالقوة فهذا هو الطغيان!
ومن حق الشعوب تغيير أنظمة الحكم ولو بالثورة فهذه هي الحرية!— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) September 14, 2017
واختتم “المطيري” تغريداته محذرا:”اللجوء لإرهاب المجتمع وتكميم الأفواه وسجن المصلحين كلما حدث حراك سلمي دليل على أزمة سياسية خطيرة يجب على دول #الخليج علاج أسبابها لا قمعها!”
“تبرير سياسة الإرهاب المجتمعي وشرعنتها بخطاب ديني أو ثقافي لا يحل أزمات الدول الخليجية فهي أعمق وأخطر وإنما تحل بالمصالحة والمصارحة والإصلاح!”
اللجوء لإرهاب المجتمع وتكميم الأفواه وسجن المصلحين كلما حدث حراك سلمي دليل على أزمة سياسية خطيرة يجب على دول #الخليج علاج أسبابها لا قمعها!
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) September 14, 2017
تبرير سياسة الإرهاب المجتمعي وشرعنتها بخطاب ديني أو ثقافي لا يحل أزمات الدول الخليجية فهي أعمق وأخطر وإنما تحل بالمصالحة والمصارحة والإصلاح!
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) September 14, 2017
وانتشرت على نطاق واسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوات للتجمع غدا الجمعة في السعودية للتعبير عن المعارضة الشعبية للنظام السعودي وسياسيات السلطة، ومن الصعب التنبأ بحجم هذا الحراك على أرض الواقع، رغم أن الدعوات إليه تبدو كبيرة جدا بوسائل التواصل.
ويبدو من توجيهات الديوان الملكي للعلماء والمشايخ والشخصيات السياسية البارزة التابعة له، للتنديد بهذا الحراك وتجريمه في محاولة لامتصاص غضب الشعب وإفقاده حماسته، أن النظام السعودي قلق جدا من هذا الحراك ويتخذ كل احتياطه لوأده قبل أن يبدأ.