أعرب الشاعر الجزائري محمد جربوعة عن تضامنه مع الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل منذ أيام من قبل السلطات السعودية، مبديا تعاطفه مع ابنته الصغيرة التي فقدت الأب بعد أن فقدت والدتها منذ أشهر على إثر حادث سير أودى بحياتها.
ونظم الشاعر “جربوعة” أبياتا شعرية تضامنا مع الداعية وابنته عرضها من خلال تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقا بها صورة للداعية وهو يمشط شعر ابته الصغيرة بعد ان فقدت والدتها قال فيها:
فمن يمشط الآن شعر الصغيرة..ومن سوف يضفر تلك الضفيرة
لماذا يصير الصغار يتامى..وتصبح أرض النبي أسيرة؟
فقط ليكون أمير سعيد؟..وكي تستريح سمو أميرة؟
#اعتقال_الشيخ_سلمان_العوده pic.twitter.com/R9zEThxFsU
— محمد جربوعة التميمي (@jamohd2) September 13, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى: “نعلن تعاطفنا مع كل المعتقلين والمعتقلات في بلاد الحرمين …هذه مرحلة انتقالية باتجاه النموذج الليبرالي لذلك سيدفع رموز المرحلة السابقة الثمن”.
نعلن تعاطفنا مع كل المعتقلين والمعتقلات في بلاد الحرمين …هذه مرحلة انتقالية باتجاه النموذج الليبرالي لذلك سيدفع رموز المرحلة السابقة الثمن
— محمد جربوعة التميمي (@jamohd2) September 13, 2017
أكد حساب منظمة “القسط” بـ”تويتر”، قد أكد خبر اعتقال الداعية السعودي المعروف الدكتور سلمان العودة وقام بنشر عدد من الرسائل الخاصة التي وردته بالأمس من أحد المقربين من الشيخ.
وجاء في الرسائل المنشورة أن السلطات السعودية داهمت منزل “العودة” يوم السبت الساعة 6 مساء، وطلبوا من الشيخ الذهاب معهم للتحقيق بشأن تغريدته الأخيرة عن قطر وفرحته ببوادر المصالحة.
ووفقا للرسالة رد عليهم الداعية السعودي بقوله:”استدعوني بشكل رسمي وأنا أذهب معكم.. عيب تسوون هذا من أجل تغريدة أحمد فيها الله، وقال أنتم تأزمون الوضع وتستفزون الناس”.
وتعالت الأصوات داخل المنزل ووعده المقتحمون بأنهم يريدوه لبعض الأسئلة فقط وسيعود لبيته سريعا.
ليؤكد الراوي أن “العودة” ذهب معهم، ولم يعرف عنه أي خبر إلى الآن.
وخلال الأيام الماضية، قامت السلطات السعودية بشن حملة اعتقالات واسعة وما زالت مستمرة حتى اليوم طالت أكثر من 20 داعية وشخصية بارزة.
نعيش علامات قرب يوم القيامه فاستعدوا يا مسلمين