الرئيسية » الهدهد » مسرحية قادتها صحيفة “الرياض”.. نيويورك تايمز تهاجم الإعلام السعودي الرسمي وتتهمه بالتلفيق

مسرحية قادتها صحيفة “الرياض”.. نيويورك تايمز تهاجم الإعلام السعودي الرسمي وتتهمه بالتلفيق

اتهمت صحيفةنيويورك تايمز” الإعلام السعودي الرسمي بنشر أخبار كاذبة عندما بث بيانا ملفقا منسوبا إلى تنظيم الدولة الإسلامية يعلن دعم التنظيم لـ”قطر” في الأزمة مع السعودية.

 

وأكدت الصحيفة بأن هذه “المسرحية” بدأت من صحيفة الرياض السعودية التي نشرت مساء الثامن من سبتمبر/أيلول بيانا قيل إنه لتنظيم الدولة يتضامن مع قطر، قبل أن تنساق وراءها صحف وقنوات إخبارية سعودية على رأسها قناة “الإخبارية”.

 

وأوضحت الصحيفة أن المقارنة بين البيان وبيانات أخرى للتنظيم تظهر فروقا كبيرة من الناحيتين الفنية والتحريرية للبيان ما يؤكد عدم صحته، وتلفيقه بغرض الاستدلال على علاقة وهمية بين دولة قطر وتنظيم الدولة.

 

وأكدت الصحيفة على أن الفوارق -بين البيان المزعوم وبيانات أخرى لتنظيم الدولة- شملت فروقا في الخط المستخدم في العنوان ومتن البيان، بالإضافة إلى غياب البيان عن ملخص أخبار التنظيم في ذلك اليوم.

 

وشددت الصحيفة على أن تنظيم الدولة أو “داعش” بلغة الإعلام السعودي تخلى منذ أواسط 2014 عن مصطلح دولة الإسلام في العراق والشام، إذ تحول التنظيم من وجهة نظره إلى دولة الخلافة الإسلامية، خلافة تكفر بكل الحدود بين الدول الإسلامية وتكفر زعماءها، لكنها ترى في قطر شقيقة لها، وفق البيان الملفق.

 

وكانت صحيفة “الرياض” ومن ثم قناة “الإخبارية” السعوديتين، قد نشرتا بيانا مفبركا منسوبا لتنظيم الدولة، يؤيد موقف الحكومة القطرية في أزمة الخليج.

 

وجاء في البيان الذي عنون بـ”نصرة إخواننا المسلمين في قطر”، أن “الدولة الإسلامية في العراق والشام، سيف الله المسلول على رقاب الكفار، نعلن تضامن الدولة مع قطر الشقيقة”.

 

وأضاف البيان: “وندعو الله أن يخلصها من هذه المحنة، من دول الكفر (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)”.

 

ومن المعروف أن تنظيم الدولة يكفّر الحكومة القطرية، وأميرها، وجيشها، ويعتبر أن حكمها لا يختلف عن بقية الدول العربية.

 

وبعد نشر البيان من قبل “الإخبارية”، سارعت حسابات إخبارية سعودية لنشر البيان، بالصيغة ذاتها من أجل إلصاق تهمة التعاون مع “الإرهاب”، بالحكومة القطرية.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مسرحية قادتها صحيفة “الرياض”.. نيويورك تايمز تهاجم الإعلام السعودي الرسمي وتتهمه بالتلفيق”

  1. العالم يعرف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين وتنشر خطاب الكراهيه وتمول الإيديولوجية المتطرفة وتغذيها هي السعوديه وليست قطر ، بؤرة التشدد والتطرف والتزمت السعوديه وليست قطر ، حيث يزيد عدد المقاتلين السعوديين في تنظيم داعش الإرهابي عن سبعة آلاف مقاتل ويوجد ضعف هذا العدد داخل السعوديه جاهز للتصدير . دور النظام السعودي وليس القطري في هجمات 11 سبتمبر 2001 ،حيث أن 15 خاطفاً من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر البالغ عددهم 19 ارهابي هم سعوديين و ٢ إماراتيين وليس قطريين . زعيم تنظيم القاعده الإرهابي سعودي وليس قطري و جميع أعضاء وقياديي تنظيم القاعده الإرهابي سعوديين . قانون جاستا الامريكي وضع للامارات والسعوديه لدورهم في احداث 11/9 وان جميع عمليات غسيل الأموال لصالح داعش والقاعده كانت تتم عن طريق بنوك مقرها دبي ، وان جميع السيارات التويوتا التي تستخدمها داعش في عملياتها الارهابيه مصدرها دبي وذلك حسب رقم التصنيع VIN والتي تستخدمه شركة التويوتا اليابانية للتعرف على الجهه التي اشترت السيارة .دور السعوديه وليس قطر في تمويل الارهاب في بريطانيا . وآخرها تقرير منظمة «بازل» الذي أدرج الإمارات في المرتبة الأولى للدول التي تقوم بغسل الأموال وتمويل الإرهاب ، ويأتي من بعدها في ترتيبات متوالية السعودية ثم البحرين ثم مصر.

    رد
    • – مع إستئذان صاحب حقوق التأليف و المِلكية الحصرية ،أخينا سيد علي الدمنهوري :

      – أهوه !!!… نموذج من أولائك العربان من (دوْخةِ الغِرْبان) و هو حيُُ يُرزقُ و “يتعالم” بدون أن يرف له
      جفن في قرننا هذا الـــ15 هـــ. موافق 21 مـــ.

      رد
  2. إختراع و تسريب “خبر” أو “حكاية” أو “أُحجِية” تحت علمِِ مُزور False Flag هي
    من صميم الممارسات التاكتيكية العسكرية و الإعلامية و التجارية …قديماً…منذ
    زمن عاد و ثمود الغابرين ، و في عصرنا حديثاً مثاله الناجح فبركة أحداث 11سبتمبر 2001.
    و يتوقف نجاح قبولها و تصديقها على الكفاءة في “تصميمها” و
    “هندستها” و معايير و أساليب و وسائل نشرها…ثم أخيراً “الجمهور المُتلقي”
    و مستوى وعيه تدنياً أو صعوداً…

    في حالتنا : ( خبر تأييد قطر من طرف داعش!) فـــ”الفبركة” من العيار الغليظ…
    و تنقصه أبسط أبجديات تطبيقات ما سلف.

    يظهر أن العُربان ماضون في غيهم…و يفتقدون بوصلة تحديد “الإحداثيات”!!!…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.