الرئيسية » تقارير » ضابط إسرائيلي: لهذا تعتبر أوساطٌ في حماس التفاهمات مع دحلان مؤشراً خطيراً على انفصال غزة عن الضفة

ضابط إسرائيلي: لهذا تعتبر أوساطٌ في حماس التفاهمات مع دحلان مؤشراً خطيراً على انفصال غزة عن الضفة

قال خبير وضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن أوساطا قيادية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترى في تفاهمات -توصلت إليها الحركة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان برعاية مصر- مؤشرا خطيرا على إمكانية انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية.

 

وأوضح الكاتب بموقع المعهد الأورشليمي للشؤون العامة والدولة يوني بن مناحيم أن دحلان يعتبر في نظر حماس وجماعة الإخوان المسلمين عدوا كبيرا لهم على مستوى الشرق الأوسط، بسبب صلاته القوية مع مصر ودولة الإمارات.

 

ورأى أنه ليست هناك غرابة في ظهور معارضة داخل حماس للتفاهمات الأخيرة مع دحلان، في ضوء قناعة متزايدة لدى أوساط قيادية في الحركة بأن هذه التفاهمات ستعزل القطاع كليا عن الضفة، الأمر الذي يخدم المصلحة الإسرائيلية.

 

وكشف بن مناحيم، وهو خبير إسرائيلي بالشؤون العربية، أن ذلك دفع قيادة حماس بالضفة مؤخرا للاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعرقلة تطبيق تفاهمات الحركة في غزة مع دحلان، مما أوجد نوعا من القواسم المشتركة بين بعض قيادات حماس والسلطة الفلسطينية في معاداة دحلان. وفق الجزيرة

 

وأشار إلى أن تفاهمات حماس الأخيرة مع دحلان -التي تمت برعاية مصرية في يوليو/تموز الماضي- أعادت الأخير إلى صدارة المشهد السياسي الفلسطيني بعد غياب طويل، وعملت على تحويله إلى شخصية مركزية في الساحة الفلسطينية.

 

وختم بالقول إن تفاهمات حماس مع دحلان أوجدت غضبا لدى بعض حلفاء الحركة بمنطقة الشرق الأوسط لأن هذا التقارب قد يجعل للإمارات ومصر موطئ قدم في قطاع غزة، ولذلك يمكن توصيف التفاهمات الأخيرة بين حماس ودحلان بأنها ستضر بشبكة العلاقات الإقليمية للحركة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “ضابط إسرائيلي: لهذا تعتبر أوساطٌ في حماس التفاهمات مع دحلان مؤشراً خطيراً على انفصال غزة عن الضفة”

  1. – «يكاد المريب (إبن مناحيم) أن يقول : خذوني !»…
    – إنسحبت عساكر الإحتلال الصهيوني من قطاع غزة هاربة بجلدها
    في جنح الظلام ،لما كان تمثله غزة العزة من عبء أمني خطير
    و مالي فادح على الدويلة-المسخ
    فقد كان الإنفاق عبثاً و ثقيلا في الميزانية،و مرصوداً أساساً
    للإبقاء على بضع بؤر إستيطانية متفرقة غير مُجدية لا سياسياً
    و لا إقتصادياً في وسط بحر من الفلسطينيين، و كان فعلاً
    أولائك المستوطنون و العساكر اليهود معهم
    رهائن حقيقيين بيد المجاهدين الغزيين كل وقت و حين…
    و بعده شهد القطاع منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي
    في 15 أغسطس/آب 2005 عدة أحداث سياسية و حروب إجرامية و إبادة جماعية
    للغزيين ،موصوفة في القانون الدولي كجرائم حرب تستلزم تحرك المجتمع الدولي
    لمحاسبة المجرمين الإسرائيليين ساسة و جنرالات عسكر و كان ذلك
    خلال أعوام 2006-2007- 2008-2012-2014 و هلم جراً لغاية اليوم…
    و الساعة ،بالحصار الظالم للقطاع و تجويع أهله و تدمير بنيته التحتية و
    عمرانه و مرافقه المدنية منهجياً ،بما فيه من مليونين
    من البشر ذنبهم الوحيد أنهم مجاهدون و مرابطون و صابرون على أرض الإسراء
    التي بارك الله تعالى من حولها ، و لا يقبلون بديلاً
    عن وطنهم المحتل من طرف دويلة الإحتلال في فلسطين السليبة.

    – التحية لكل المرابطين و الصابرين على أرض الإسراء المباركة.
    – التحية لكل المجاهدين و المقاومين الفلسطينيين الذين عاهدوا و أوفوا العهد فداءً للوطن.
    – التحية و الإكبار لكل من يسند جهود كفاح المجاهدين و المقاومين و يُخفف عن
    أهلنا بالقطاع معاناة الحصار الإجرامي و الظالم منذ عام 2005.

    – الخزي و العار لنظام “سيسي” الإنقلابي في مصر ،الذي يحاصر القطاع و يحرس
    حدود الدويلة اليهودية ليرضى عنه الأمريكان و الروس …و طبعاً الخزي
    و العار على باقي العُربان المنافقين و الساكتين “إيجابياً” عن محنة أهلنا في قطاع غزة.

    رد
  2. تفاهمات حماس ودحلان جريمة تاريخية ولطمة كبيرة تسديها حماس لفلسطين ولها ولشعبها أيضاً وفي اعتقادي أن تفاهمات بين حماس و اسرائيل مباشرة تكون بالنسبة لحماس أفضل من تفاهمات مع عميل لإسرائيل … حماس تضع نفسها في كفة ودحلان في الكفة الأخرى وهذا غباء لا حدود له وصفقة مشبوهة ستكون مدفوعة الثمن روج لها من هم في مرتبة دحلان من صفوف الحركة … القاصي والداني في الشعب الفلسطيني يعرفون من هو دحلان وماذا يمثل .
    دحلان يتحرك بغطاء كبير يدعمه كل المشبوهين في المنطقة وهم يمثلون دولاً تربطهم باسرائيل علاقات أضحت مكشوفة للعيان وتهمها مصالح اسرائيل في الدرجة الأولى وهي التي سخرت ميزانيات فلكية تحت تصرف هذا الخائن وزودته بماكينات اعلامية لا تمتلكها دول تمكنه من تنفيذ هذا المخطط ، اذن هناك مخطط كبير اعد له اعداداً دقيقاً وبدأت خطوات تنفيذه بخطوات محسوبة يتم الحشد لها على كل المستويات.
    لكن اسؤال : ما الذي دفع حماس لهاذا الخيار القاتل ؟ فإذا كان الحصار سبباً ومضايقات اسرائيل والسلطة الفلسطينية سبباً آخر أو أية اسباب أخرى فلن يعطي لـ حماس أن تتلاعب بمصير فلسطين وشعبها بهذ الشكل المخزي، ورغم هذا وذاك فكل الاعتقاد بأن الضحية الأولى للمؤامرة ستكون حماس نفسها وجناحها العسكري في الدرجة الأولى … الجناح العسكرى الذي خرج عن طاعة الحرس القديم للأخوان المسلمين في فلسطين واصبح رأس حربة للمقاومة الاحتلال ،
    دعونا نرجع للوراء اذ ان بعد أن اجتياحت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وعندما تشكلت المقاومة من فصائل فلسطينية عدة لم يكن للأخوان المسلمين هماً أو شغلاً سوى مقارعة المقاومين ، ولكن بعد الانتفاضة استطاع الشباب من المنضوين في الاخوان المسلمين أن يصححوا المسار وبنوا حركة مقاومة تحسب لها اسرائيل ألف حساب ، ولكن يبدو ان الحرس القديم لم يتغير وظل على ما هو عليه من فكر ومن مواقف يشوبها الكثير من الانتقادت والا لما كانت هذه التفاهمات مع دحلان ومن هم وراء دحلان.
    وسنعترف هنا بان دحلان وما يمتلكه من سطوة المال والحوافز فان شريحة من ضعاف النفوس والعملاء بدأت تطبل له هذا سيكون موجوداً لأن حجم المؤامرة كبيراً و كبيراً جداً .

    رد
  3. – *** السياسة هي فن المُمْكِنُ ***و هي مقولة مشهورة.
    – الحرس القديم و الحرس الجديد و “الإخوان” قديمة “شوية” !…
    – في غزة العزة، لا يوجد غير المجاهدين و
    المقاومين…و كلهم مُدرجون على قائمة “الإرهابيين”
    لدى” أورشليم” طبعاً ،و مشيخة أولاد زايد و نظام “سيسي”
    مصر المقهورة …و هذا باختصار شديد…
    – على فكرة شو أخبار محمود إبن ميرزا عباس ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.