كشف حساب “كشكول” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بأن جهاز أمن الدولة السعودي استدعى جميع السجناء السياسيين السابقين لسؤالهم عن الحراك المقرر يوم 15 أيلول/سبتمبر الحالي، مؤكدا انه تم إجبارهم على البيعة للمك وولي العهد، مشيرا إلى أن الجهاز لا يملك أية معلومات عن الحراك حتى الآن.
وقال “كشكول” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” استدعاءات للسجناء السياسيين السابقين لسؤالهم عن #حراك_15_سبتمبر ومن يقف خلفه ومن يموله. جهاز أمن الدولة لا يمتلك أي معلومة ومتخوف جداً”.
https://twitter.com/coluche_ar/status/905825424495722496
وأضاف في تغريدة أخرى أن ” جميع من تم استدعاءهم تفاجأوا بزيادة محكومياتهم فمن حكم عليه سبع تفاجأ أن الحكم أصبح عشراً وهكذا. في خطوة لتخويفهم كي لا يدعموا الحراك”.
https://twitter.com/coluche_ar/status/905825600325074944
وكشف “كشكول” بأن ” جميع من تم استدعاءهم قيل لهم أن محمد بن نايف ظالم وخائن وفاسد وعميل يسرب معلومات لجهات خارجية وأن MBS أنقذ البلد من شره في الوقت المناسب”.
https://twitter.com/coluche_ar/status/905825758056071169
وأوضح أن ” جميع من تم استدعاءهم قيل لهم بأن أحمد بن عبدالعزيز غير صالح للحكم لأنه ضعيف. ثم سألوا الشباب عن رأيهم بـMBZ وأزمة قطر والدكتور سعد الفقيه”.
https://twitter.com/coluche_ar/status/905826178824511488
واختتم “كشكول” تدويناته بأنه ” أخذت من الجميع بيعة للملك ولولي العهد. ثم طلبوا منهم عدم الصلاة يوم جمعة #حراك_15_سبتمبر في المسجد وأن يصلوا في بيوتهم. انتهى كلام الأخوة”.
https://twitter.com/coluche_ar/status/905826889347981312
وكان ناشطون سعوديون في الداخل والخارج قد أطلقوا دعوة لحراك كبير داخل السعودية يوم 15 سبتمبر القادم.
وتحت هاشتاج “#حراك_١٥_سبتمبر” بين الناشطون أن الهدف من وراء هذا الحراك هو تنبيه آل سعود وتحذيرهم قبل فوات الآوان.
وطالب النشطاء عبر حملتهم التي لاقت صدى واسعا عبر أوساط مواقع التواصل، آل سعود بالقضاء على البطالة والفقر ورفع القيود عن العمل السياسي، وكذلك رفع الظلم والإفراج عن معتقلي الرأي.