الرئيسية » الهدهد » عيون تل أبيب تتبعت تحركاته من بيروت إلى دمشق.. هكذا تنكر نصر الله أثناء ذهابه للقاء الأسد

عيون تل أبيب تتبعت تحركاته من بيروت إلى دمشق.. هكذا تنكر نصر الله أثناء ذهابه للقاء الأسد

كشفت صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقرير لها، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تنكر في زي رجل أعمال أثناء قيامه بزيارة سرية غير معلنة مع حراسه الشخصيين إلى دمشق، لمقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي كتبته محررة الشؤون العربية سمدار بيري، إلى أن المثير في هذه الخطوة أن إسرائيل كانت ترصد تحرك نصر الله وهي على علم به، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة لضربه، وهو أمر أثار الكثير من التساؤلات، حسب الصحيفة.

 

وزعمت “يديعوت أحرونوت”، أن هناك عيوناً تعمل لصالح إسرائيل تتابع حركة نصر الله، وتسعى لمعرفة تفاصيل تحركاته وتراقبها عن كثب، وبالفعل قامت بالإبلاغ عن تحركه الخارجي الأخير إلى سوريا، غير أن إسرائيل لم تستهدفه.

 

وكان حسن نصر الله قد كشف الخميس الماضي، عن اجتماع جرى مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة دمشق، بحثا خلاله إجلاء مسلحي تنظيم الدولة الموجودين على الحدود بين البلدين.

 

وقال نصر الله، في خطاب له خلال مهرجان لأنصار الحزب، إنه طلب من الأسد الموافقة على اتفاق يغادر بموجبه عناصر التنظيم إلى شرق سوريا؛ من أجل معرفة مصير جنود لبنانيين مأسورين لدى داعش، مشيراً إلى أن “الأسد وافق، على الرغم مما يسبّبه ذلك من حرج بالنسبة له”.

 

وفي 2 أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكرياً لبنانياً في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية، أعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.

 

وحتى الآن يرفض “داعش” إطلاق سراح التسعة المتبقّين؛ وهم: محمد يوسف، وخالد مقبل حسن، ومحمود عمار، وعبد الرحيم دياب، وإبراهيم مغيط، وسيف ذبيان، وحسين الحاج حسن، ومصطفى وهبي، وعلي زيد المصري.

 

ولم يتحدث نصر الله، الذي يعدّ حليفاً مقرّباً من الأسد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات، علناً عن ذهابه إلى دمشق منذ فترة طويلة، وجاءت تصريحاته بعد انتقادات حادّة للاتفاق الثلاثي (حزب الله، الأسد، تنظيم الدولة) الذي أدّى إلى عملية الإجلاء.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عيون تل أبيب تتبعت تحركاته من بيروت إلى دمشق.. هكذا تنكر نصر الله أثناء ذهابه للقاء الأسد”

  1. – يستطيع المُلا حسن ُزميره، السفر كيف يشاء سواء عند صاحبه
    “بشوره” في دمشق أو إلى أولياء نعمته، ملالي إيران في طهران…
    و في أمان تام و في الحفظ و الصون!…
    – صحيح أن غياب دور الدولة في لبنان صار مفضوحاً،و أن أجهزة الدولة
    صارت مخترقة من طرف حزب المُلا حسن زُميره ، و يأتمر الجيش و
    الشرطة و الجندرمة و أجهزة المخابرات و وكلاء القضاء بأوامر من
    الضاحية الجنوبية حصرياً.
    لقد جعل حزب حسن زُميرة الرئيس و رئيس الحكومة و قيادة الجيش
    رهائن في يده، و يملي عليهم صبحاً و عشية “تعليماته” واجبة التنفيذ
    و الطاعة…و إلا…أمامهم واقعة نسف موكب المغدور الحريري الأب…
    – أما بشأن حكومة النتِنْ ياهو، فكل ذلك يصب في مصلحتها لمزيد
    من بث الفوضى و إستمرارها في المنطقة، فالمُلا حسن و حزبه حقيقة
    “هدية من يهوه” رب إسرائيل و الخاص إحتكارياً بتوزيع “بركاته” على جنس
    أحفاد القردة و الخنازير.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.