الرئيسية » تقارير » ترف وبذخ فاق التصور.. “نيوزويك”: السعودية حوّلت الحج إلى فعالية سياحية لتحصيل ملايين الدولارات

ترف وبذخ فاق التصور.. “نيوزويك”: السعودية حوّلت الحج إلى فعالية سياحية لتحصيل ملايين الدولارات

نشرت مجلةنيوزويكالأمريكية تقريرا سلطت الضوء فيه على تحويل السعودية موسم الحج إلى فعالية سياحية لتحصيل الأرباح، بدلاً من تقديم خدمة متساوية لحجاج بيت الله الحرام.

 

وأوضحت المجلة الأمريكية في تقريرها أن المسؤولين السعوديين جنوا أرباح العام الماضي بلغت حوالي 10 مليارات دولار، مشيرة إلى أن تركيز الرياض على الترف والبذخ في الحج بات مثار جدل واسع النطاق.

 

وأضافت المجلة أن السعودية تبني فنادق باهظة مزخرفة في مكة والمدينة، وطوقت الحرم المكي بمتجر تسوق ضخم، مليء بسلع استهلاكية كثيرة، وبه ماركات عالمية كبيرة، وسلاسل مطاعم الوجبات السريعة، وهدمت معظم مدينة مكة التاريخية، لتفسح المجال أمام هذه المتاجر والفنادق، التي تملأ خزائنهم بالأموال.

 

وأضاف تقرير المجلة أن بعض هذه المتاجر والفنادق شيدت على منازل تاريخية لبعض رموز الإسلام المبجلين، لكن المسؤولين قدموا المبررات لهدم هذه المباني التاريخية، بحجة أنها لا تمت للإسلام بصلة، لكن إخلاء الساحة من هذه المناطق يجعلها هدفاً ملائماً للشركات العقارية، التي ستدر ربحاً كبيراً.

 

وذكرت: «وما يدل على تحويل السعودية موسم الحج إلى مصدر لدر الأرباح هو تصريح محسن الشريف عضو اللجنة السعودية للاستثمار والعقارات، والذي عبر عن أمله أن يدر موسم الحج والعمرة ما يقارب 150 مليار دولار بحلول عام 2022، من خلال استضافة 20 مليون حاج».

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع تكلفة الحج يؤثر على كثير من المسلمين حول العالم، فمثلاً، يضطر الماليزيون إلى ادخار نصف الدخل السنوي للذهاب لرحلة الحج، بينما هؤلاء الذين يريدون أداء مناسك الموسم الشريف من بلدان فقيرة، مثل بنجلاديش، يضطرون إلى ادخار راتب ثلاث سنوات، لكي يشرعوا في رحلة الحج.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “ترف وبذخ فاق التصور.. “نيوزويك”: السعودية حوّلت الحج إلى فعالية سياحية لتحصيل ملايين الدولارات”

  1. «وما يدل على تحويل السعودية موسم الحج إلى مصدر لدر الأرباح هو تصريح محسن الشريف عضو اللجنة السعودية للاستثمار والعقارات، والذي عبر عن أمله أن يدر موسم الحج والعمرة ما يقارب 150 مليار دولار بحلول عام 2022، من خلال استضافة 20 مليون حاج».

    معلوم معلوم دي الفرخة اللي بتبيض الماس وذهب وجواهر، ويتحرق المسلمين لازم يدفعوا غصب عنهم ولا يشوفوا حته ثانية يحجوا فيها، لأن الأماكن المقدسة أملاك سعودية خاصة. واللي يتعرض على كده، فأكيد إيراني بن متعة، بإعتبار آل سعود الصهاينة اليهود همه الإسلام والإسلام هو آل سعود فقط لا غير، واللي مش وهابي آل سعودي مصيره جنهم والخزي في الدنيا ولا يقبل منه لا صلاة ولا صيام ولا حج خصوصا. وبالنسبة للحج يمكن يقبل منه إذا دعا لملك آل سعود، وده أهم ركن في الحج، لا يصح الحج بدونه، حسب أحدث فتوى وهابية من علماء الدين الوهابي الصحيح في مهلكة بنى مرخان وشركاهم.

    يا رب عفوك ورضاك نحن الضعفاء نتوسل اليك طهر بلاد مهبط الإسلام من الإنجاس، وطهر بلاد الإسلام من الخونة والعملاء أعداء الدين والمسلمين.

    رد
  2. ” الخواجات” في نيوزويك” لا يعرفون كثيراً عن فريضة الحج في الإسلام،و ذلك واضح من فذلكتهم و تعالمهم البائس.
    – قد لا يعلم كثير من “الخواجات” و من ضمنهم بعض عامة الناس أن رحلة الحج الطويلة إلى مكة و المدينة إلى غاية خمسينيات القرن الماضي، كانت أغلبية حجاجها تتم ركوباً على ظهور الدواب أو راجلين. و كانت تستغرق رحلة الحاج من بلاد المغارب مثلاً سنة كاملة بالتمام و الكمال…ذهاباً و إياباً. قلة اليد ما كانت أبداً عقبة لمن متعه الله تعالى بالصحة و تحمل أعباء السفر الطويل،نعم لقد إنقرضت اليوم “محطات الحجاج” المغاربة في الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و كانت تُمدهم بالزاد و المؤونة و المأوى و الإستراحة و الإرشاد للمسالك المأمونة.
    – كان الحاج في ذاك “الزمن الجميل” يستحق فعلاً إسم “الحاج” عن جدارة و إستحقاق ،فأن تترك الزوجة و الولد و الأهل و العشيرة و مهنة الفلاحة لتضرب في الأرض بأمصارها الغريبة في رحلة طويلة ،متشوقاً لزيارة الحرمين الشريفين،و أداء مناسك الحج ، شجاعة و إيمان عميق، قد لا يتوفر في زمننا هذا…الذي أصبحت تقطع فيه الطائرات جواً، نفس المسافة في بضع سويعات معدودات و في راحة و إسترخاء تام…

    رد
  3. باسم الله الرحمان الرحيم.
    *** وَ أَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَىٰ كُلِّ
    ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ
    لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَــا
    رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَ أَطْـعِـمُــوا
    الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)*** – سورة الحج – .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.