الرئيسية » تقارير » “الخليفة العظيم” .. ابن “راقصة” وزوج “مطربة” يثير فزع العالم .. ما لا تعرفونه عن “كيم جونغ أون”

“الخليفة العظيم” .. ابن “راقصة” وزوج “مطربة” يثير فزع العالم .. ما لا تعرفونه عن “كيم جونغ أون”

فيما تسود مخاوف من تفجر الصراع في الشرق الأقصى واتخاذه بعدا نوويا مع تصعيد كوريا الشمالية لسباق التسلح الصاروخي والنووي تتوجه الأضواء نحو زعيمها الغامض الذي لا يعرف عنه الكثير. فمن هو كيم جونغ أون؟

 

عندما تولى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون السلطة لم يكن يتمتع سوى بالقليل من الخبرة السياسية أو العسكرية.

 

ولكن والده الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل المعروف بـ “الزعيم العزيز” كان يعده لخلافته لدى وفاته في ديسمبر/كانون أول عام 2011.

 

وعقب وفاة والده مباشرة أشير إلى كيم جونغ أون باعتباره “الخليفة العظيم” وتمت تسميته خلال وقت قصير رئيسا للحزب والدولة والجيش.

 

ومنذ ذلك الحين انصب اهتمامه على تطوير الترسانة النووية لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.

 

كما أنه أظهر قسوة شديدة إزاء بزوغ أعمامه النافذين فضلا عن أنه يعزى له قتل أخيه غير الشقيق.

 

غـــامـــض .. 

 

ولد كيم جونغ أون، الابن الأصغر لكيم جونغ إيل وزوجته الثالثة كو يونغ هوي،التي كانت راقصة يابانية الأصل، في وقت ما بين عامي 1983 و1984. وهو حفيد الزعيم كيم إيل سونغ الذي حرر البلاد من اليابانيين.

 

وعلى الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أن كيم جونغ أون درس في كلية ناطقة باللغة الانجليزية قرب مدينة برن في سويسرا. وهو من هواة كرة السلة والتزحلق على الجليد وأفلام الإثارة.

 

كانت والدته الزوجة المفضلة لأبيه وكانت تطلق عليه اسم “الملك نجم الصباح”.

كيم جونغ أون خلال دراسته بسويسرا

وبعد عودته من الخارج أكمل دراسته في جامعة كيم إيل سونغ العسكرية وصار يحضر العديد من المناسبات الرسمية مع والده وفي أغسطس/آب 2010 اصطحبه والده خلال زيارته للصين حيث كان ينظر إليه باعتباره خليفة أبيه.

 

التــفــوّق العســـكـــري

 

ويقول كيم جونغ أون: ” إن التفوق في التكنولوجيا العسكرية لم يعد حكرا على الإمبرياليين، وعلينا بذل كل جهدنا لتعزيز قدرات الجيش الشعبي”.

 

وفي ظل قيادته استمر البرنامجان النووي والصاروخي لكوريا الشمالية بوتيرة سريعة. ويرى الخبراء أنه تم قطع أشواط كبيرة فيهما.

 

وعلى الصعيد السياسي فإن أون يعتبر زعيما غامضا فهو لم يسافر للخارج في زيارة رسمية قط منذ توليه السلطة عكس والده الذي زار الصين كثيرا.

 

وعلى الصعيد المحلي فقد قام بتغيير وزراء الدفاع كثيرا، حوالي ستة على الأقل منذ توليه السلطة عام 2011، فيما يعتبره الخبراء مؤشرا على ضعف ثقته في ولاء الجيش.

 

وكان أبرز مؤشر على صراع محتمل على السلطة في كوريا الشمالية في ديسمبر/كانون أول عام 2013 عندما أمر كيم جونغ أون بإعدام عمه تشانغ سونغ ثيك، وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية حينئذ إنه كان يدبر مؤامرة انقلابية.

 

كما يعتقد على نطاق واسع أنه أمر بقتل أخيه غير الشقيق المنفي كيم جونغ نام في فبراير/شباط الماضي في مطار كوالالمبور الدولي.

 

الحـــياة الأســريــة

 

لا يعرف الكثير عن حياة كيم جونغ أون الأسرية حتى أذاع التلفزيون شريطا مصورا ظهرت فيه سيدة غير معروفة تحضر معه مختلف الفعاليات.

 

وفي يوليو/تموز عام 2012 أذاعت وسائل الإعلام الكورية الشمالية نبأ زواج كيم جونغ أون من “الرفيقة ري سول جو”.

 

ولا يعرف الكثير عن هذه السيدة، ولكن مظهرها الراقي دفع المحللين للاعتقاد بأنها من أسرة تنتمي للطبقة العليا وهي تناسب جهود كيم جونغ أون للظهور بشكل أكثر انفتاحا مقارنة بسلفيه.

 

ومازالت تفاصيل هذا الزواج غير واضحة. وأشارت أغلب التقارير إلى أن ري ربما كانت مغنية لفتت انتباه الزعيم خلال عروضها. وأفادت الأنباء أن الزوجين لديهما ثلاثة أطفال حاليا.

 

وتتولى كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم، منصبا رفيعا في حزب العمال، ولكن ليس معلوما ما إذا كان شقيقه الأكبر كيم جونغ شول يتولى منصبا رسميا.

 

المصدر: BBC

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول ““الخليفة العظيم” .. ابن “راقصة” وزوج “مطربة” يثير فزع العالم .. ما لا تعرفونه عن “كيم جونغ أون””

  1. – أصبح العقلاء من الأمريكان يعتبرون كوريا الشمالية خصماً عنيداً و ذو مصداقية “باليستية-نووية” يجب أخذه بالإعتبار…و لا تغرنكم “عنتريات” ترامب و جماعته…

    – البرنامج الصاروخي و النووي لكوريا الشمالية تم بناؤه و تطويره من لا شيء تقريباً، فقد ورث نظام بيونغ يانغ
    محطة نووية من طراز قديم تعمل بالماء الثقيل ، لتوليد الكهرباء بناها لهم السوفييت في حقبة الحرب الباردة، و ورثوا أيضاً ضمن ترساناتهم العسكرية جيلاً متقادماً من صواريخ أرض-أرض السوفييتية و راجمات الصواريخ التاكتيكية و كل الخردة المعتادة التي ألف السوفييت منحها مجاناً أو بيعها بأثمان مُخفضة لحلفائهم “الإشتراكيين”…

    – تفتقت “العبقرية” الكورية الشمالية عندما إنهارت الأمبراطورية السوفييتية عام 1991،إذ أحسوا أنهم أصبحوا “أيتاماً في مأدبة اللئام” فقد أصبح الأمريكان و حلفاؤهم اليابان و كوريا الجنوبية و أستراليا يريدون تغيير النظام
    في بيونغ يانغ مستغلين الوضع الجديد للقوة الوحيدة الأمريكانية في شرق المحيط الهادي و إنشغال الصين الشعبية في بناء قاعدتها الإقتصادية و تطويرها…و كان ثمة “سيناريو” كان يتم إعداده لتحييد المنشآت النووية الكورية الشمالية و تعطيل تطويرها و أخيراً فرض مراقبة لصيقة على نشاطاتها نظير الحصول على مساعدات أجنبية “سخية”…و قد نجحت نفس هذه الخطة أخيراً في بلاد ملالي إيران…

    – لكن نظام بيونغ يانغ كانت له حسابات أخرى للخروج من هذه الورطة …و تيقن آخر الأمر أنه مُستهدف،و لن ينجو من الفخ إلا بتطوير إمكانياته في الردع الباليستي – النووي.

    – التحية لجيش المهندسين و التقنيين و العمال الكوريين الشماليين و أجهزة مخابرات الدولة التي وفرت و هيأت الأرضية و الشروط المناسبة، و التحية موصولة كذلك للزعيم كيم،إذ بفضل صبره و مواظبته و حنكته تم تجاوز كل المصاعب …و لهذا فإن العقلاء من الأمريكان أصبحوا يطالبون ترامب باعتبار كوريا الشمالية عضواً في النادي النووي فعلياً.

    – إنه نموذج حي و جدير بالإتباع و قابل للإستنساخ في بلاد العربان…فهل من مُعْتبرِِ ؟.
    —————————————
    في هذه “الحالة” لا يهمني “كيم” أو نظام بلاده،المهم أن يأخذ العربان العبرة و “الحكمة” من هذه “الواقعة”.

    رد
  2. وماذا في ذلك؟ أمه راقصة ربما، لكن ماذا عن أمهات حكام العرب جميعا، وخصوصا السعوخلايجة؟ ماذا نعرف عن فاطمة الكتبي الباي سكشوال أم حكام الإمارات العبرية مثلا؟ ماذا تعرفون عن دورها بتوريد الفتيات لزوجها الهالك زايد قاطع الطريق؟ وكيف أنها كانت تشرف بنفسها على طاقم التمريض المكلف بالعناية لئلا تحمل الفتيات من بعلها؟ فضائح السعوخلايجة هذا مثل بسيط منها، يقاس البقية عليه. ماذا تعرفون عن أم السيسي راقصة الإستربتيز مليكة تيتاني من كازبلانكا؟ ماذا تعرفون عن عملها بالنوادي الليلية بالقاهرة للترفيه عن جنود الحلفاء الأفريكانز وغيرهم إبان الحرب العالمية الثانية.
    إبن راقصة هو“كيم جونغ أون” ومجنون ودموي لكنه لم يبع بلاده كالصهيوني بن اليهودية السيسي للسعوصهيوخليجي ببضع مليارات و مياه النيل لإثيوبيا نظير بقاءه على كرسي.

    رد
  3. شكراً أخينا “نووي”،إني أقوم بـــ”الواجب” و بلا مِنةِِ .

    – بالمناسبة يجب أن نستحضر “فعلة” العقيد المقبور القذافي الحقيرة ،و هو نموذج من “العُربان” ينقصه الصبر و المواظبة و الحنكة و خصوصاً “المسؤولية “،إذ “سلم الجمل و ما حمل !” للأمريكان ليرضوا عنه و عن نظامه “الجماهيري”…
    – سلم العقيد المقبور القذافي كمية معتبرة من أجهزة الطرد المركزي من “الجيل الأول” لتخصيب اليورانيوم،و مخططات هندسية و تقنية مفصلة لصناعة قنبلة ذرية “بدائية” بما فيها تقنية آلية التفجير. هذا “الكنز” حصل عليه من باكستان التي ردت له الجميل نظير تمويله للمراحل الأولى من البرنامج النووي الباكستاني في ثمانينيات القرن الماضي.

    رد
  4. لا يحتاج الأمر للكثير من تعليقاتنا نحن العرب تحديداً،حيث تمنينا ظهور حاكم عربي(واحد)يثور لكرامته وكرامة شعبه وكرامة أمَّته العربية ولو بالتهليل،إذ حصل ويحصل العكس تماماً،فقد سلّم حكام العرب مصيرهم ومصير شعوبهم وأوطانهم لأباطرة الإستعمار قديمه وحديثه،وقبلوا بالإهانة والدنية،ومن رأى صورة السيسي وهو جالس مع ترامب يعي حقيقة من يحكمنا كم هو جبان ومُهتز أمام سيد البيت الأسود وكم هو أسد على بسطاء شعبه،يسجن ويقتل ويعتقل دون تحقيق أو محاكمة ويملأ سجونه بالمثقفين وأصحاب الرأي دون أن يرف له جفن
    حذاء كيم جونغ أشرف وأطهر من شوارب كل حكام العرب ولا أستثني أحد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.