جَلْد المدوّن السعودي “رائف بدوي” .. وزوجته: “كانوا يهتفون كما لو أنهم في حفلة على الشاطئ”

نشرت زوجة المدوّن السعودي “رائÙ بدوي“ØŒ المسجون ÙÙŠ السجون السعودية منذ 5 سنوات، بتهمة “إهانة الإسلام”ØŒ مقطع Ùيديو ÙŠÙظهرÙ جانباً من تنÙيذ عقوبة جلده 1000 جَلدَة.

 

وقالت زوجة “بدوي” المحكوم بالسجن 10 سنوات والجَلد 1000 جلدة إن الحشود التي كانت تتابع جَلدَ زوجها كانت “تهتÙ كما لو كانوا ÙÙŠ Ø­Ùلة على الشاطئ. بحسب ما ذكرت صحيÙØ© “ديلي ميل” البريطانية

وقد قامت إنصا٠حيدر، التي Ùرت إلى كندا مع أولادها الثلاثة ÙÙŠ عام 2013ØŒ بتغريد Ùيديو ÙŠÙظهر تعرض زوجها للجلد علنا ​ًعام 2015.

وكتبت زوجة “بدوي” معلّقة على الÙيديو: “هذا الحشد ليس Ø­Ùلة على الشاطئ، انه يبين كيÙ يتصرÙ المسلمون المعتدلون مع شخص عبّر عن آرائه الخاصة”.بحسب قولها

وما Ùتئت السيدة حيدر العمل من أجل تأمين الإÙراج عن زوجها، وإنشاء مؤسسة “رائÙ بدوي” للتوعية بالقضية.

وبحسب الصحيÙØ© Ùإنّ إنصا٠حيدر قدمت التماسا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإصدار٠عÙÙˆ عن زوجها. وحثت المملكة المتحدة ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على ممارسة الضغط على السعودية ÙÙŠ سبيل الإÙراج عن زوجها.

ونÙذت أول 50 جلدة من أصل 1000 جلدة محكوم على رائ٠بدوي بها ÙÙŠ عام 2015ØŒ ولكن تم تأجيل استكمال الجلد بسبب تدهور صحته، حيث تقول زوجته إنّه يعاني من ارتÙاع ضغط الدم

 

وقالت إنصاÙ بدوي: “نحن لم نسمع أي شيء من رائÙ أو من المملكة العربية السعودية، ولكننا نعلم أن زوجي سيواجه المزيد من العقاب”.

وكان “بدوي” أسس موقعا ليبراليا سعوديا يدعو إلى حرية التعبير، واحتجز لأول مرة ÙÙŠ عام 2008ØŒ لكنه أطلق سراحه بعد استجوابه.

وألقي القبض عليه مرة أخرى ÙÙŠ حزيران / يونيو 2012ØŒ واتهم ب “إهانة الإسلام من خلال المواقع الإلكترونية قبل إدانته ÙÙŠ عام 2014.

 

ÙˆÙÙŠ السادس والعشرين من اغسطس ذكر حساب “ميزان†على موقع التدوين المصغر “تويتر†عن ان السلطات السعودية ستÙرج عن المدون السعودي الليبرالي “رائ٠بدوي†قريبا.

 

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. نبيل
    هذه ليست جهاله هذا شرع الله
    رائف بدوي تطاول على الله
    الجهل هو انت لانك تجهل في الدين
    واتيت تكب نفاياتك في مكب النفايات الذي يسمى العالم

  2. الحكم الشرعي بالمرتد عن الاسلام هو القتل وليس السجن والجلد ..ولو كان يطبق شرع الله في الارض لما رأينا ابناء المسلمين في هذا الحال

  3. هذا العقاب المتواضع الذي عوقب به المجرم رائف البدوي إنما هو تقصير من قبل القضاة فلو كان هناك حكم قضائي إسلامي عادل كان يجب أن ينال أكثر من هذا بكثير

  4. هذا الشخص لم اسمع به من قبل .اذا كان قد أساء للدين الاسلامي أو أي رمز من رموزه فإنه يستحق العقاب الذي يتناسب مع إساءته.إذا تم التغاضي عن الإساءات الى الدين فسيحدث أكثر من ذلك .دين الله أغلى من أنفسنا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث