تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “قيسبوك وتويتر” مقطع فيديو لإمام وخطيب الجامع الأموي في دمشق الموالي للنظام، مأمون رحمة يدعو فيه السوريين الذي لم يستطيعوا الذهاب للحج والوقوف بعرفات ان يقفوا على “جبل قاسيون”.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد قال “رحمة” في خطبة الجمعة: ” من فاته أن يحج في هذا العام والأعوام التي سبقته، إلى بيت الله الحرام، فليقف على قاسيون”.
وأضاف في مقاطع آخر تم تداوله: “أقول لمن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال أيها المسلم العربي السوري لنسعى جميعاً على بيوت الشهداء والجرحى”.
يشار إلى أن “جبل قاسيون” الذي يدعو خطيب الأموي المسلمين السوريين للوقوف عليه، كان قبل سنوات الحرب متنزها لسكان دمشق لإطلاله على دمشق وغوطتها ولهوائه العليل، لكنه منذ عام 2011 تحول إلى ثكنة عسكرية محصنة بالحواجز، كواحدة من أهم القواعد العسكرية التي تقصف منها الصواريخ المدمرة على أحياء دمشق المعارضة وريف دمشق، لا سيما مناطق شرق العاصمة وجنوبها.
ومأمون رحمة خطيب الذي عينه النظام خلفا للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي بعد اغتياله عام 2013، من مواليد بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، ومع أنه تتلمذ على يد الشيخ البوطي في معهد “الفتح” إلا أن المتداول عنه في الأوساط السورية ارتباطه بنظام الأسد، حيث لا تخلو خطبة له من مديح للأسد الذي يصفه بـ”العبد المؤمن”.
كما أن رحمة منذ تعيينه خطيبا في الجامع الأموي أوكلت إليه مهمة الترويج للدعايات الحربية للنظام بدءا من حث السوريين على زج أولادهم في القتال إلى جانب النظام، وحتى الدعوة لزيارة معرض دمشق الدولي في دورته الـ59 الذي انتهت فعاليته السبت، ليروا أن “كل ما أشيع” عن النظام كان “إشاعات باطلة جائرة”.
الآتي أعظم وإنشاء الله أمة العرب إلى زوال بوجود قادة مدعومين من الغرب والشرق أمثال بشار كلب اسد ومحمد بن سلمان الحمار والقواد الديوث المريض النفسي محمد بن زايد.
هكذا الإسلام الحق وإلا فلا لا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. إخوته الرافضة قالوا بأن الحج لكربلاء يعادل كذا ومليون حجة صحيحة، وهذا قنع بأن حج قاسيون يعادل حجة بيت الله الحرام، أي رأس برأس ولا منة آل سعود الذين إغتصبوا بيته الحرام فيما إغتصبوا وصار ملكا لهم يصدون عنه من شاءوا.
أبقى يا سادة أي باقية لدين الإسلام الذي نزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم؟