الرئيسية » الهدهد » بلا طعام أو مأوى وهرباً من مجازر البوذيين .. مأساة الآلاف من “الروهينجا” على حدود بنغلاديش

بلا طعام أو مأوى وهرباً من مجازر البوذيين .. مأساة الآلاف من “الروهينجا” على حدود بنغلاديش

نزحَ سكانٌ من الأقلية المسلمةالروهينجا” بميانمار على الحدود مع بنغلاديش بسبب الاضطهاد ومجازر القتل العشوائية المتواصلة التي ينفذها المتطرفون البوذيون.

ورفضَ حرس الحدود ببنغاديش دخول البعض منهم، مما اضطرهم للوقوف على الحدود منتظرين دون طعام أو مآوى.

كما قامت القوات الحدودية بتقييد فتاة وهي تبكي حتى لا تتعدى الحدود البنغلاديشية.

 

وبين النازحين أطفالا عديدة ممن يخافون عليهم أهاليهم من التعرض للقتل في ميانمار على آيادي البوذيين.

وقد هاجم البوذيون المتطرفون، الراخين، مسلمي الروهينجا الفارين من “مونجدو “بميانمار، وسرقوا وجبات طعامهم.

 

ولازال يحاول شعب الروهينجا – الأقلية المسلمين- البحث عن مآوى مؤقت بين حدود ميانمار والبنغلاديش.

وأعلن المجلس الروهينغي الأوروبي، الإثنين، مقتل مابين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بإقليم أراكان.

 

وفي تصريح للأناضول، قالت المتحدثة باسم المجلس، الدكتورة أنيتا ستشوغ، إن “مابين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم قتلوا، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بالإقليم”.

 

وأضافت، استنادا إلى المعلومات التي حصل عليها المجلس من نشطاء ومصادر محلية بالمنطقة، فإن هجمات الجيش تسببت أيضا في تشريد أكثر من 100 ألف مسلم.

وأوضحت أن نحو ألفي شخص عالقون على الحدود الميانمارية البنغالية، لافتة أن حكومة البلد الأخير أغلقت حدودها.

 

ووفق ستشوغ، فإن المجازر التي ارتكبها الجيش، في الأيام الأخيرة، بحق مسلمي أراكان، تفوق بكثير نظيرتها التي وقعت في 2012 وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

 

وذكرت أن قرية “ساوغبارا” التابعة لمدينة راثيدوانغ وحدها، شهدت أمس الأحد، مقتل مابين 900 وألف مسلم، وأن طفلا واحدا فقط نجا من المجزرة.

 

كما أشارت إلى أن حياة مئات الأشخاص عرضة للخطر في قريتي “أناوكبين” و”نياونغبينغي”، واللتان يحاصرهما سكان محليون من البوذيين، في ظل “تجاهل” الحكومة نداءات الاستغاثة من قبل أهالي القريتين.

 

ودعت المتحدثة وهي أكاديمية في مجال الطب وتعمل بسويسرا، إلى ضرورة التحرك السريع للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لـ “وقف المجازر في أراكان”.

 

ومنذ 25 أغسطس/آب، يشهد إقليم أراكان اشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية ومسلحين شنّوا عدة هجمات منتصف ليلة الخميس الماضي، استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.

 

وتأتي الهجمات في أعقاب تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بلا طعام أو مأوى وهرباً من مجازر البوذيين .. مأساة الآلاف من “الروهينجا” على حدود بنغلاديش”

  1. التعصب البوذي ضد أقلية مسلمة فقيرة لا يمكن أن يقبله عقل ولا حتى بوذا نفسه لو كان حياً،لكن الألعن أن يمنعهم ويطاردهم مسلمي البنغال !!!!!
    والألعن أن ملايين البوذيين يعملون في (بلاد الحرمين الشريفين)وفِي بقية دول الخليج ويكسبون الملايين سنوياً لتمويل التطرّف والوحشية البوذية ضد المسلمين !!
    نلوم أنفسنا كمسلمين أولاً لقصور حكامنا في التعامل مع هذه المأساة الإنسانية،ثم نلوم ما يُسمى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان حول العالم
    لو تجرّأ حكام الخليج المخصيون على طرد البوذيين من بلادهم لتغيرت الصورة بشكل جذري

    رد
  2. تفووووو على جبين زعماء كيس القمامه ما يسمى بالامم المتحده وعلى وكلائهم الخنازير البريه التي تحكم جزيرة العرب حتى تصل البصقه فم امير الشواذ بمراكش

    رد
  3. لا حولا ولاقوة الابالله استغفر الله واتوب اليه اللهم ارحمنا برحمتك الذي وسعت كل شئ ورحم عبادك المسلمين في الروهينجا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.