ردا على دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حول دعوته لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء في الميراث، وتأييد دار الإفتاء له، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصة العلامة محمد الطاهر بن عاشور مع الرئيس التونسي الأسبق بورقيبة.
وبالرجوع للذكريات، فإن قصة “بن عاشور” تعود لعام 1961 عندما دعا بورقيبة الشعب إلى الإفطار في رمضان، وحتى يلبس هذا الأمر لباسه الشرعي، طلب من العلامة بن عاشور أن يفتي بجواز الإفطار بدعوى زيادة الإنتاج، كون البلاد تعاني من ازمة اقتصادية وبحاجة إلى زيادة الانتاج زاعما بأن الصوم يقلل من انتاجية العامل.
فلما تدخل ابن عاشور على التلفاز، والناس تنتظر ما يقوله، تلا الشيخ قوله تعالى:“يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”، ثم قال: “صدق الله و كذب بورقيبة”،وأفتى بحرمة الإفطار، وأن من يفعل ذلك، فقد أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، وأبطل دعوى أن الصيام ينقص الإنتاج، وما استطاعت الحكومة التونسية إلا أن تنسحب من الميدان وتوقف دعوتها لمنع الصيام.
جزء من تاريخ الاسلاميين التونسيين الذين لم يرضخوا للسلطات قصة المفتي بن عاشور مع بورقيبة حول الفطر في رمضان:https://t.co/JcMIKb2CWu
— Bo9agr (@bo9agr) August 16, 2017
أين علماء تونس من الطاهر بن عاشور لما طلب منه بو رقيبة رئيس تونس الأسبق تحليل الفطر في رمضان فتلا آيات الصيام وقال: صدق الله وكذب بورقيبة ؟!
— البَدْرُ التّمَامُ (@eiakeiak) August 16, 2017
رحم الله الإمام الطاهر بن عاشور، بقية السلف الطيّبين، ومفخرة تونس في هذا العصر.
— د. محمد شمس عُقاب (@MohammadUqab) August 16, 2017
https://twitter.com/hamedt192/status/897590004561711105
بين مقولة الطاهر بن عاشور صدق الله وكذب بورقيبة وموافقة مفتي تونس الحالي علي زواج المسلمة من غير مسلم فجوة بتبين سبب البلوي اللي وصلها العرب
— أحمد (@AhmaadAly) August 15, 2017
لما أراد بو رقيبة إباحة الفطر في رمضان تصدى له الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله، للأسف لا يوجد اليوم في تونس طاهر بن عاشور لكن علماء منافقين
— عبدُالرَّحمـن مُحمّد (@mohajero) August 15, 2017
وكان ديوان الإفتاء بتونس، قد أكد أن مقترحات “السبسى” تدعم مكانة المرأة وتضمن وتفعل مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات، التى نادى بها الدين الإسلامي في قوله تعالى “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”، فضلا عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية التي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين.
وشدد ديوان الإفتاء في بيان له، على أن المرأة التونسية نموذج للمرأة العصرية التى تعتز بمكانتها وما حققته من إنجازات لفائدتها وفائدة أسرتها ومجتمعها، من أجل حياة سعيدة ومستقرة ومزدهرة، معتبرا رئيس الجمهورية أستاذا بحق لكل التونسيين وغير التونسيين، وهو الأب لهم جميعا، بما أوتى من تجربة سياسية كبيرة وذكاء وبعد نظر، إذ إنه فى كل مناسبة وطنية أو خطاب يشد الانتباه، لأنه معروف عنه أنه يُخاطب الشعب من القلب والعقل، بحسب نص البيان.
الكهنة الاحبار بالخليج كفروا صدام وبورقيبه وجمال عبدالناصر .فأين هم أو أقرانهم عن الزنديق السبسي ؟ ؟ ؟