كشفت مصادر فلسطينية وصفت بـ”المطلعة” تشكيل لجنة إماراتية مصرية تشرف على إقامة مشاريع تنموية في القطاع على غرار المشاريع القطرية بواقع 10 – 15 مليون دولار شهريا.
وأفادت المصادر أن وفد حركة حماس الذي غادر الى القاهرة الجمعة (11|8) لحضور اجتماعات لجنة التكافل أعد ملفات لمعالجة الأزمات التي يمر بها قطاع غزة.
وقال المصدر إن الوفد أعد ملفات لمشاريع في الكهرباء والبنية التحتية والشرائح الضعيفة والصحة والاسكان وغيرها لعرضها واقرارها.
وكان محمد دحلان صرح لوكالة أسوشيتد برس الشهر الماضي، في اتصال من مقر إقامته في أبوظبي أنه توصل إلى تفاهمات مع حركة حماس لتخفيف الحصار عن الفلسطينيين، كاشفا النقاب عن دعم أبوظبي لهذه التفاهمات بـ100 مليون دولار.
وكانت مصادر إعلامية كشفت أن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بصدد إجراء زيارة لدول المنطقة في الفترة القريبة القادمة تشمل دولة الإمارات ودولة قطر.
لن يُكتب النجاح لهذه المشاريع المزعومة والعناوين واضحة
أولاً،أي مسئول مصري فاسد،ولعلنا لا ننسى كم من الوزراء ووكلاء الوزارات وكبار المدراء والمحافظين وكبار الضباط من الجيش والشرطة تمت إدانتهم بتهمة الرشوة،يعني الرشوة أصبحت جينات يصعب إن لم يستحيل التخلص منها من الجسد المصري
ثانياً،لم يعد خافياً على أحد الدور التجسسي لعيال زايد،وعلاقاتهم القذرة بالعدو الصهيوني،وبعد فضيحة التحايل لشراء أراض وعقارات عربية في القدس ليتم بيعها للمستوطنين اليهود،كان لا بد من تغيير الوسيلة،وهذا الإشراف هو الطريق الأقصر
بمعنى،الطرفان المشرفان واحد مرتشي والثاني جاسوس،وإذا قبلت حماس(كونها الحاكم الفعلي المطلق للقطاع) بهذه الوصاية فهذا يعني أن حماس(أيضاً)متورطة في الفساد والعمالة