الرئيسية » الهدهد » غادة عويس لـ”ابن زايد”: “ماذا تتوقع بعد أن طالبت بقصف الجزيرة وإغلاقها؟ .. لن نخاف أو نسكت”

غادة عويس لـ”ابن زايد”: “ماذا تتوقع بعد أن طالبت بقصف الجزيرة وإغلاقها؟ .. لن نخاف أو نسكت”

وجهت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة “الجزيرة”، غادة عويس رسالة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أكدت فيها أن القناة لن تسكت، وذلك على إثر ما كشفته سابقا وثائق “وكيليكس” بأن “ابن زايد” طلب من الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش بقصف مبناها بالإضافة للحملة التي تقودها الإمارات المطالبة بإغلاق القناة.

 

جاء ذلك بعد ما تناولته “غادة عويس” في نشرة “الحصاد” ليل الخميس، والتي ناقشت دور الإمارات في تمويل مراكز الأبحاث الأمريكية منها عشرون مليون دولار لمعهد واشنطن للشرق الأوسط، وهو ما كشفته تسريبات السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة.

 

وقالت “عويس” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” تعليقا على مناقشتها للتسريب متسائلة:” ماذا توقّع مَن طالَبَ بإقفال الجزيرة لا بل بقصفها؟ أن نسكت خوفاً مثلا؟”.

وكان تسريب جديد من رسائل البريد الإلكتروني المخترقة للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة نشره موقع “ذي إنترسبت” الأميركي، كشف أن دولة الإمارات دفعت عشرين مليون دولار لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن.

 

ووفقا للاتفاقية بين المعهد ودولة الإمارات، فإن هذه المساهمة الضخمة -التي كانت تأمل أبوظبي أن تبقى طي الكتمان- ستمكن المعهد من استقطاب خبراء دوليين بارزين للعمل على تبديد المفاهيم السلبية عن المنطقة، وإطلاع صناع القرار الأميركيين على ذلك وحشد قادة إقليميين لإجراء حوارات سرية بشأن القضايا الملحة.

 

وأشار الموقع إلى أنه لم توضح معنى المفاهيم السلبية التي ستنفق هذه الأموال لتصحيحها، لكن السفير الإماراتي كان يتحدث بشكل محدد عن الإسلام السياسي والإخوان المسلمين، ولم يخف ازدراءه لقطر التي يجادل بأنها تمول الإرهاب، ورغبته في أن تأخذ واشنطن موقفا متشددا تجاه إيران.

 

وكشف الموقع أن بلال صعب، أحد كبار باحثي المعهد، رفض دعوة لزيارة قطر وحول الدعوة إلى العتيبة للسخرية منها.

 

وأضاف الموقع أن صعب مرر نصوصا للعتيبة من تقرير رئيسي كتب مقدمته ويتناول التحديات الإقليمية لإيران ليجري عليه تعديلات قبل نشره باسم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفد بترايوس.

 

يشار إلى أن وثيقة مسربة عبر موقع “وكيليكس” كشفت طلب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، من الأميركان قصف قناة الجزيرة إبان الحرب الأميركية على أفغانسان.

ونقلت الوثيقة ما قاله محمد بن زايد عن لقاء جمع والده الشيخ زايد آل نهيان، والأمير القطري حمد بن خليفة، والذي أعرب الأخير فيه عن استيائه من طلب سابق لمحمد بن زايد، خلال الحرب الأميركية على أفغانستان، من الجنرال تومي فرانك، بقصف مقر الجزيرة.

وتشير الوثيقة إلى أن بن زايد نقل “ضاحكا” رد والده على أمير قطر “هل يمكنك أن تلومه على ذلك؟”.

وتبين الوثيقة أن محمد بن زايد قدم نصيحة للأميريكان بعدم اصطحاب الصحفيين في موجة الهجوم الأولى على أفغانستان كي لا تثير مشاهد الضحايا المدنيين ردود أفعال عربية غاضبة.

ولم ينصح بن زايد بتجنب قصف المدنيين، لكن دعا لأن لا يظهر ذلك أمام الناس.

وتشير الوثيقة التي أعيد نشرها لاحقا على مواقع التواصل إلى لقاء بين بن زايد، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقتها، ريتشارد هاس قبل شهرين من غزو العراق.

وتوضح الصحيفة أن بن زايد قدم عدة نصائح للأميركان عن العراق وعن الأخبار التي تدور ببغداد، وكيفية احتواء السخط العربي.

وتحدثت الوثيقة عن طلب بن زايد من الأميركان الضغط على قطر من أجل كبح جماح تغطية “الجزيرة”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “غادة عويس لـ”ابن زايد”: “ماذا تتوقع بعد أن طالبت بقصف الجزيرة وإغلاقها؟ .. لن نخاف أو نسكت””

  1. يقولون عن(زيـــد) كان مثالا للاخلاق.والشهامة.والعلو.والسمو.والاستقامة……عكس هذا الكلب ابنه(محمدبن زايد)…الاحسن الا نسيئ لوالده وهو في القبر..نقول(محمدبن فاطمـــة) مثل اللقطاء الذين لاابوة لهم…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.