الرئيسية » الهدهد » قال انه مشروع إسرائيلي بامتياز.. النفيسي: أطردوا دحلان من الخليج قبل أن يستفحل وتدفعوا فاتورة مخططاته

قال انه مشروع إسرائيلي بامتياز.. النفيسي: أطردوا دحلان من الخليج قبل أن يستفحل وتدفعوا فاتورة مخططاته

عاد المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبد الله النفيسي، لتأكيد ما صرح به سابقا بأن القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان هو من يحكم الإمارات، مشددا على أنه مشروع إسرائيلي بامتياز ويقود الفتنة في الخليج.

 

وقال “النفيسي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” في عدن ودرنه وإدلب وغزه والقاهرة ودفع فاتورة محاولة إنقلاب غولن في تركيا وبأموال الإمارات ، كل هذا سيرتد علينا في ( مجلس التعاون ) طيب الذكر”.

وأكد في تغريدة أخرى على أن “محمد دحلان مشروع إسرائيلي بامتياز يتخذ من الإمارات قاعده لوجستية له مقابل أن ينتقل بعدها للرئاسة الفلسطينية ليسوق الشعب الفلسطيني للمجهول”.

وأوضح “النفيسي” أن كل ما يهمه في الامر  كله” دحلان وليس ما يسمّى ( الأزمة الخليجية). فهذه ستنتهي عاجلا أم آجلا وبضغط دولي متعاظم. لكن هذه الفتنه التي يقودها دحلان”.

واختتم تغريداته مطالبا بطرد “دحلان” من الخليج قبل الندم قائلا: “أطردوه من الخليج قبل أن يستفحل ولات ساعة مندم “.

وكان “النفيسي” قد غرد أمس الثلاثاء مؤكدا بأن “دحلان” هو من يحكم الإمارات وأن إسرائيل هي من تتحكم فيه، داعيا الجميع للتفكير بعمق في هذه المعادلة.

 

يذكر أن الدكتور عبد الله النفيسي كان قد وجه انتقادات شديدة لسياسة أبوظبي بالمنطقة دون أن يُسمها مباشرة وحذر كثيرا السعودية من غدرها باليمن ومناطق أخرى، الأمر الذي استدعى مسؤولين ومغردين إماراتيين للرد عليه بعنف وصل الى التهديد المباشر.

 

وقبل عام تقريبا دعا الدكتور عبد الله النفيسي، دول الخليج لإبعاد القيادي الفتحاوي ومستشار ولي عهد أبو ظبي؛ وذلك لدوره في المحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا.

 

وقال النفيسي في مقابلة مع قناة “تي ار تي” التركية العربية، إن تركيا ليست غريبة على الانقلابات، لكن ما يميز المحاولة الانقلابية الفاشلة هو دور منظمة غولن، ودور الولايات المتحدة، ودور شخص اسمه محمد دحلان.

 

وأشار النفيسي إلى أن دحلان كان له دور في مصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، مضيفا أن تحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات، مؤكدا أن دحلان حول مبالغ فلكية إلى تاجر فلسطيني في الولايات المتحدة، ليحولها بدوره إلى حساب فتح الله غولن في بنسلفانيا، داعيا في الوقت نفسه جهات -لم يسمها- إلى إعادة النظر بعلاقتها مع محمد دحلان، وإبعاده عن منطقة الخليج

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.