الرئيسية » الهدهد » ضابط بالمخابرات الجزائرية يكشف: “الموساد” يتواجد بالجزائر ومواطنون يتعاملون معه ويتقاضون أموالا باليورو

ضابط بالمخابرات الجزائرية يكشف: “الموساد” يتواجد بالجزائر ومواطنون يتعاملون معه ويتقاضون أموالا باليورو

قال الضابط السابق في المخابرات الجزائرية “بلقاسم باباسي” إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المعروف باسم “الموساد” يتواجد في الجزائر، وأنّ هناك جزائريين قد غرّتهم المادة يتعاملون معه “ويتقاضون أموالا باليورو مقابل خدماتهم”.

 

وعرّج الضابط الذي قضى 20 سنة في جهاز المخابرات، في حديث لموقع “كل شيء عن الجزائر”، على قضية تنحية سفير الجزائر في فرنسا عمار بن جمعة، حيث أكد بأنه قدم تقريرا أسوداً لـ”السعيد بوتفليقة” مستشار وشقيق الرئيس حوله.

 

وقال: “قدمت تقريرا أسودا في يد مستشار رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة حول تجاوزات السفير، إنه شخص ليس وطني ولا يحمل الجزائر في قلبه”.

 

وأوضح أنّ السفير “بن جمعة” لم يستشر ممثل مصالح الأمن حول منح التأشيرة للصحفي الإسرائيلي وهو ما كان سببا كافيا في تنحيته.

 

وقال: “السفير لم يتعامل بل ورفض التعامل مع مصالح المخابرات، في قضية منح التأشيرة لصحفي من الموساد له افتتاحية في جريدة (هآرتس)، وتم استقبال الصحفي الإسرائيلي، وحضر فعاليات منتدى الأعمال الأفارقة، هذا الشخص هو من صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حالة تعب وإرهاق عندما رافق رئيس الحكومة الفرنسي السابق مانويل فالس الذي نشر الصورة الشهيرة في حسابه على الفايس بوك”.

 

واقترحَ “بلقاسم” ضابط المخابرات الجزائرية سابقا (1962/1982) ، أن يكون سفير الجزائر المقبل في باريس رجل مخابرات وليس ديبلوماسيا.

 

وقال إنه لا يرى أي حرج في ذلك، بالمقابل تعين فرنسا وللمرة الثانية سفيرها في الجزائر المنتهية عهدته، على رأس جهاز الاستخبارات الفرنسية، مما يعني أن الجزائر محطة لابد منها للفرنسيين قبل تسيير جهاز الاستخبارات الحساس جدا في فرنسا.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “ضابط بالمخابرات الجزائرية يكشف: “الموساد” يتواجد بالجزائر ومواطنون يتعاملون معه ويتقاضون أموالا باليورو”

  1. ليس العبرة في أن يكون السفير الجزائري بفرنسا من المخابرات أو من قطاع الديبلوماسية؟!،العبرة هو أن يعملوا بما تعمل به أمريكا؟!،أي مأسسة الدولة؟!،في أمريكا لا ينال منصب السفارة كل من سكن في العمارة؟!،ينالها بعد أن تعرض أسماؤهم على مجلس الشيوخ؟!،حتى ولو كان سفير أمريكا في جمهورية اللوزوطو؟!،يدرس سيرتهم الذاتية؟!،خلفيتهم العلمية والوظيفية والديبلوماسية؟!، وبعدها يقرر التعيينأاو يرفضه في نقاش علني عام؟!،أما لما تغيب دولة المؤسسات فلا يكون للبرلمان ولا لمجلس الأمة رأي؟!،وتحل محل ذلك الزبائنية والجهوية و العروشية؟!،عندها قد ينفذ إلى الجهاز الديبلوماسي أو غيره من الأجهزة كل نطيحة أو متردية أو موقودة أو ما نهش الموسادمنهم؟!،هذا هو الفرق الذي كان من المفروض أن يدعو له الضابط الهمَام؟!،فبدولة المؤسسات نكون أو لا نكون؟!،

    رد
  2. كل مرة يطل علينا مسؤول بخبر ما هو بخبر ؟ استهلكه الزمن _ أولا كل دولة لها مؤسسات منظمة و شفافة و يحكمها القانون و تصنع و تبيع ماتريده يمكنها أن تخترق حتى زحل ليس الجزائر فقط ؟ و كون مسؤولينا لا يفرقون بين البديهية و ماهو شاذ ، تصبح حتى مسألة اقناعهم صعبة و محرمة و بديهية _ لذلك أعبر فقط و لا أحاول اقناع هذا المسؤول أو اقناع السفير أو اقناع من تسلم له التقارير أو من هو مسؤول ؟ مادمتم تقلدتم المناصب للحصول بالمعريفة بغرض الحصول على الشهرية و الامتيازات فيمكن لاسرائيل أن توظفكم في الوقت الذي تريده سابقا أما الان فلا تحتاج اليكم لانكم ستفضحونها و تطلبون دائما المزيد و تحتار كيف تفكرون ؟ هل مسؤولونا يفكرون ؟ هل لهم الانسانية تجاه الشعب الذي مصوا دماءه عبر الزمن ؟ هل يعرفون أنهم سيموتون ؟ هل يعرفون أنهم ضمن اللعبة العالمية للكبار و دورهم مثل دور من يأتي بكرة خرجت من الملعب ؟ اذا الدول الكبرى لا تحتاج لتوظيف افراد مخفيين بسطاء لانها وظفت المسؤولين الكبار و الملك الذي يتمرد تقتلعه __فلا تكذبوا علينا لان هذا الوقت كل شيئ مفضوح

    رد
  3. الموساد متواجد في كل مكان و كل بلد عربي يعتمد على المخدرات بالدرجة الأولى و عملائه من العرب أيضا وهو أخطر فرع مشجعا للإرهاب و الفساد في هذه المعمورة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.