كشف الكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة “الشرق” القطرية، صادق محمد العماري، أن مسؤولين إماراتيين اجتمعا قبل فرض الحصار على قطر، وقاما بتوزيع “الغنائم”، لافتا إلى أن الامر بلغ بهما لتوزيع ملاعب كأس العالم 2022 بعد سحبه من قطر.
وقال “العماري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” جلس مسؤولان كبيران من أبوظبي ودبي قبيل الحصار وبدآ في توزيع غنائم قطر، وشطح الخيال لدرجة أنها حددا مواقع ملاعب المونديال بعد سحبه من قطر!”.
جلس مسؤولان كبيران من أبوظبي ودبي قبيل الحصار وبدآ في توزيع غنائم قطر، و شطح الخيال لدرجة أنها حددا مواقع ملاعب المونديال بعد سحبه من قطر!
— صادق محمد العماري (@sadeq_mohammad) August 7, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى: “مسؤول أبوظبي الذي كان يحلم بأن يتناول طبق أم علي في شيراتون الدوحة لو نجح انقلاب 96، هو نفسه الذي توقع أن تنهار قطر اذا توقف تصدير المراعي:)”.
مسؤول أبوظبي الذي كان يحلم بأن يتناول طبق أم علي في شيراتون الدوحة لو نجح انقلاب 96، هو نفسه الذي توقع أن تنهار قطر اذا توقف تصدير المراعي:)
— صادق محمد العماري (@sadeq_mohammad) August 7, 2017
وأكد “العماري” على أن “حماقة أبوظبي أثرت بشده على دبي، قطر الآن تستورد احتياجاتها مباشرة دون مرورها بجبل علي، هذا يعني خسارة لدبي وأسعار أقل للمستهلكين في قطر”.
حماقة أبوظبي أثرت بشده على دبي، قطر الآن تستورد احتياجاتها مباشرة دون مرورها بجبل علي، هذا يعني خسارة لدبي وأسعار أقل للمستهلكين في قطر.
— صادق محمد العماري (@sadeq_mohammad) August 7, 2017
وكان “العماري” قد أكد في تموز/يوليو الماضي، على مسؤولية الإمارات عن اختراق وكالة الانباء القطرية، كاشفا عن وجود اختراق أمني كبير في قصر المسؤول الإماراتي الذي عقد فيه اجتماع التآمر لاختراق وكالة الأنباء القطرية، موضحا بأن هناك شخصا سرب معلومات لوكالة الاستخبارات الأمريكية المعلومات التي تم طرحها خلال الاجتماع.
وقال “العماري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “المعلومة التي قلبت موازيين الأزمة الخليجية أن قصر المسؤول الكبير في أبوظبي مخترق وتم رصد الاجتماع الذي حدد ساعة الصفر لاختراق وكالة الأنباء”.
وتابع قائلا: “ينتشر الأمن في أرجاء قصر المسؤول الكبير في أبوظبي للبحث عن الشخص الذي سرب للمخابرات الأمريكية معلومة اجتماع ليلة القرصنة على وكالة الأنباء”.