وجه الإعلامي والكتب الصحفي الجزائري، قادة بن عمار انتقادات لاذعة للمملكة العربية السعودية، على إثر استقبالها للزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، وقيام وزير خارجيتها عادل الجبير بمصافحة نظيره الإيراني، جواد ظريف، مستنكرا أن تقوم المملكة بهذه الأمور ثم تحذر الجزائر من إيران.
وقال “بن عمار” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”وزير الخارجية السعودي يحتضن نظيره الايراني بحرارة!! وولي العهد يستقبل مقتدى الصدر استقبال الفاتحين في الرياض!! ثم يقال لنا ايران عدوة!”.
وزير الخارجية السعودي يحتضن نظيره الايراني بحرارة!!
وولي العهد يستقبل مقتدى الصدر استقبال الفاتحين في الرياض!!
ثم يقال لنا ايران عدوة!
ا— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) August 1, 2017
وكانت السعودية قد استقبلت يوم الاحد الماضي وبدعوة رسمية زعيم التيار الصدري العراقي المقرب من إيران، مقتدى الصدر، حيث تم الاتفاق على فتح قنصلية سعودية في مدينة النجف، وتعيين سفير سعودي جديد خلفا للسفير السابق ثامر السبهان وكذلك فتح ثلاثة منافذ حدودية بين البلدين، في حين قدم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هدية قيمة للصدر شملت 30 سيارة مصفحة.
يشار أيضا إلى ان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير قد قام بمصافحة نظيره الإيراني جواد ظريف بطريقة “حميمية” خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في أنقرة قبل يومين.
من جانبه، أوضح “ظريف” في تصريحات للتلفزيون الإيراني، ان نظيره السعودي هو من بادر بالمصافحة، نظرا لما تربطهم من صداقة قديمة.
بل ووصف أحد كتابهم رأس النظام الجزائري بالمومياء سواء حيا أوميتا؟!،متناسيا هذا الكاتب بأن ولاة أموره هم الدمى؟!،يتلاعب بهم أبي ترامب ونتانياهو كما تتلاعب أصابع الصبيان بالدمى؟!،وهذا بسبب موقف الجزائر من النزاع السوري على السلطة؟!،وكذلك بسبب انتشار خبر استعداد الرئيس الجزائري لاستقبال روحاني في الربيع المنصرم-ألغيت الزيارة ولم تتم-؟!،والآن نتساءل أين موقع الثورة السورية من الأجندة الديبلوماسية للسعودية؟!،لا شيء؟!،لا حدث؟!،لا حس؟!،لاهمس؟!،لامس؟!،لاصك؟!،لا حك؟!،الآن أصبحت قضيتها الأولى هي حصار قطر السنية ؟!،والتفتح على الأذرع الشيعية؟!،الذين يحجون إلى الرياض تترى؟!،العبادي فالأعراجي ثم لحق الصدر وعقبال لسليماني والحوثي والعامري وأبو يحي المهندس؟!،هؤلاء فاتحين فتحوا الموصل-تباريك الله عليهم بتعبير الإخوة المغاربة-؟!،ولذلك اشادت السعودية بتدمير الموصل وتحولها إلى يباب؟!،في وقت كانت تستغفل السذج بذرف دموع التماسيح على تدمير حلب؟!،فهل من فرق ياشرفاء بين الموصل وحلب؟!،وحتى حلب ماذا فعلت لنجدتها؟!،لم تفعل إلا الكلام فالكلام؟!،هاهم يهدون للصدر السيارت المصفحة نظير فعلهم اأافاعيل في المسلمين السنة؟!،ورغم هذا ما سمعنا ولو شطر كلمة من المفتي ومن هيئة صغار العلماء ممن صدعوا رؤوسنا بمصطلحات:الروافض؟!،المجوس؟!،الصفويون؟!،عملاء الفرس؟!…….إلخ ؟!،بل لم نسمع ولم نر المدخليين وأتباعهم يجرَحون؟!،مثلما دأبوا على تجريح الإخوان وكل من هو على الحق ثابت؟!،الآن عوض أن يجرَحوا هاهم بصمتهم وسكوتهم عن الحق يداوون؟!،ويعتمون؟!، حتى لا تنتشر فضائح ولاة أمورهم؟!،والتي هي بجلاجل؟!،فضائح شاب لفضاحتها الواضحة الولدان؟!،وإلا فلم يعيبون على الجزائر استقبال رئيس إيران الند بالند؟!،بينما هم يستقبلون دمى وصبيان وصغار عملاء خامنائي؟!،هذا هو منطق هؤلاء ؟!،بقادتهم ومشايخهم؟!،منطقهم حرام عليكم حلال علينا؟!،منطق أخرق غدا من قواعد أصول فقههم الحديث؟!،شاهت الوجوه؟!،لقد خابوا؟!،وفي حروبهم ماجابوا؟!،وفي خرجاتهم ماصابوا؟!،ألا ليت بيننا وبينهم أمدا بعيدا؟!.كيف لا وقد ضاعفوا من حصة إيران في الحج ؟!،ومنعوا القطريين من الحج؟!،وفرضوا لمن يحج للمرة الثانية من الجزائريين دفع ضريبة2000ليرة؟!،كتعوض لما دفعوه للحاج ترامب نظير حجه إلى الرياض وتتويجه بحمل بعير من أموال الأمة؟!.
ماذا تنتظر من المنافقين كل يوم بوجه جديد
هذه الدولة سياستها متخبطة وتبعية للعم محمد بن زايد شيطان العرب
عندما يصحى من النوم محمد بن سلمان يقرر اليوم ايران و اسرائيل اعدائنا
و قطر اخواننا
و اليوم التالي العكس
واليوم الثالث الله اعلم ما سيحصل
ولا نقول غير (( الحمد لله و الشكر على هذه الدولة اللهم لا تبلينا ))
هذه الدولة هي التي سوف تغرق العالم العربي في المشاكل