الرئيسية » الهدهد » نائب جزائري للمسؤولين الفاسدين: أكلتم الجزائر بأكملها وتطمعون بالجنة.. والله لن تدخلوها”

نائب جزائري للمسؤولين الفاسدين: أكلتم الجزائر بأكملها وتطمعون بالجنة.. والله لن تدخلوها”

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع فيديو لنائب الجزائري عن حزب “جبهة القوى الاشتراكية”، يوجه فيه كلمة للمسؤولين الفاسدين في بلاده..

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد قال النائب للمسؤولين الفاسدين: ” آدم أكل تفاحة فخرج من الجنّة وأنتم أكلتم الجزائر بأكملها وطامعين بالجنّة”، مضيفا “والله ما تدخلوها”.

يشار إلى أنه من حين لآخر تتفجر قضية فسادٍ في الجزائر، وعلى الرغم من إعلان السلطات المستمر عن إجراءات متلاحقة لمكافحة الفساد، إلا أن وتيرة هذه الفضائح بدأت تتسارع لتشهد البلاد قضايا عدة خلال الفترة الأخيرة جلبت انتقاداتٍ، وأثبتت مجدداً أن الفساد يتوغل داخل البلاد، بحسب المنتقدين.

 

وخلال السنوات الماضية، أثارت فضائح فسادٍ وسرقاتٍ جدلاً واسعاً، خاصة في قطاعات اقتصادية بارزة، لعل أهمها، قطاع الطاقة، والنقل، ناهيك عن مئات قضايا الرشاوى والفساد، والتهرب الضريبي، وغيرها من المؤشرات التي تجعل البلاد في وضع لا تُحسد عليه.

 

وتعتبر فضيحة شركة النفط (سوناطراك) من أكثر قضايا الفساد التي هزت الاقتصاد الجزائري، وتتعلق القضية بوجود صفقات غير قانونية أبرمتها شركة النفط الجزائرية سوناطراك، مع أربع شركات أجنبية بينها شركة ألمانية وأخرى إيطالية.

 

ومن بين المتهمين في هذه القضية، 19 متهماً بينهم كبار المسؤولين بالشركة وشخصيات قريبة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ومن بين المتهمين المدير العام السابق للشركة الحكومية النفطية، محمد مزيان، واثنان من أبنائه و16 متهماً آخرين من بينهم ثمانية مديرين تنفيذيين لسوناطراك على رأسهم المدير المكلف بالنقل عبر الأنابيب ومدير النشاطات القبلية.

 

وحسب التحقيقات، قام المتهمون بإبرام صفقات مخالفة لأحكام القوانين والحصول على امتيازات غير مبررة للغير عن طريق الرشوة وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح وغسيل الأموال الحكومية المشاركة في تنظيم جمعية أشرار.

 

وأبرمت شركة سوناطراك صفقة مشبوهة مع المجمع الإيطالي (سيبام) في إطار مشروع إنجاز أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وسردينيا بإيطاليا لنقل الغاز الطبيعي.

 

كما هزت المجتمع الجزائري فضيحة سوناطراك 2، وهي تتعلق بوجود عمليات فساد شاب عقوداً بين مجموعة (إيني) الإيطالية والشركة، تورط فيها وزير الطاقة الجزائري السابق، شكيب خليل القريب من الرئيس بوتفليقة، وتعتبر سوناطراك من أكبر شركات المحروقات في العالم، وتؤمن 98% من عائدات الجزائر من العملات الصعبة.

 

وقبل أشهر قليلة، تفجرت في الجزائر فضيحة فساد جديدة تتعلق بمصنع لتركيب سيارات شركة هيونداي الكورية الجنوبية أقيم في منطقة تيارت، غربي الجزائر، تبين أنه يقوم بتوريد سيارات مركبة بشكل كامل، ما عدا العجلات التي يتم تركيبها في المصنع الذي لا يتوفر على أية تجهيزات فنية أو عتاد تقني تتطلبه عمليات تركيب السيارات، كما في المصانع العالمية. وتعود ملكية المصنع إلى رجل الأعمال محيي الدين طحكوت القريب من السلطات.

 

كما كشفت “وثائق بنما” مؤخراً تورط رجال أعمال وسياسيين جزائريين في قضايا تهريب أموال إلى ملاذات ضريبية، ولعل أبرز الشخصيات التي كشفتها وثائق بنما، وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.

 

وبحسب الوثائق، فقد تبين تورط مقربين من وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل، من بينهم فريد بجاوي، ابن أخ وزير الخارجية الجزائري السابق محمد بجاوي، بالإضافة إلى رضا هامش، المدير الأسبق لديوان المدير العام لشركة “سوناطراك” النفطية وذي القرابة العائلية مع وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل، والمرتبطين بما يُعرف في الجزائر بملف الفساد “سوناطراك2”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نائب جزائري للمسؤولين الفاسدين: أكلتم الجزائر بأكملها وتطمعون بالجنة.. والله لن تدخلوها””

  1. بل لن يشموا ريحها أبدا…سيموتون موتة الكلاب السعرانة..ويرمون في باطن الارض كلقذارات المنتنة…ولن يجدوا ريح الجنة ولن يشموها أبدا أبدا..فالله وعد هؤلاء الهمجيون لصوص ارزاق الشعوب بالنار والخلود فيها الى الابد…الخلود في نار جهنم نهاية هؤلاء اللصوص الهمجيون …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.