أشادت صفحة “إسرائيل بالعربية” الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بمقال للكاتب الكويتي الليبرالي المعروف، عبد العزيز القناعي، اعتبر فيه تصدي الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي استمرارا للعقلية العربية البدائية في مواجهة دولة قوية، زاعما أن استثمار أزمة المسجد الأقصى “بشكل ديني” ضعف وعبثية، مشيدا باهتمام إسرائيل في “بناء الإنسان والمواطن”.
وأعلنت الصفحة عن تخصيصها زاوية لكتاب مقالات عرب تحت هاشتاج “#قال_الحقيقة_عن_اسرائيل “، زاعمة انهم يكشفون الحقيقة على غير ما تتبعه وسائل الإعلام العربية.
#قال_الحقيقة_عن_اسرائيل هي زاوية سنقدمها لعرض مقال راي من كاتب عربي يكشف فيه عن الحقيقة بعيدا عن لسياسة غالبية وسائل الاعلام العربية pic.twitter.com/4aaXQJKq2H
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 1, 2017
وكان الكاتب الكويتي قد قلل من الانتصار الذي حققه الفلسطينيون ومرابطي المسجد الأقصى وإجبار إسرائيل على إزالة البوابات الإلكترونية عن بوابات المسجد، مدافعا عن إسرائيل لكونها قد قامت بتركيب بوابات حديثة.
وقال الكاتب في مقال نشره على موقع “الصدى نت” بعنوان: “العرب وإسرائيل..آداب الاختلاف والانتصار” إن المجتمعات العربية لا زالت مجتمعات “متخلفة” غير حضارية يسودها الاستبداد الديني.
واعتبر “القناعي” ان الشعوب العربية “لم يبق لها بعد ان تشبعت بمرارة الهزيمة وفشل التقدم وبقاء الهيمنة الدينية والسياسية جاثمة على رقابهم إلا خلق عدو دائم كما يقدمه الإسلام في صورة النصارى أو اليهود”.
هناك عشرات الشراميط ممن هم على شاكلة هذا المأفون الجبان،وجلّهم من دول مجلس التآمر الخليجي،لكن أكثر ما أشعرني بالتقزز هو وصفه للفلسطينيين ب (العقلية البدائية)مع علمه أنهم هم من علموه القراءة والكتابة،ويوم أن كان هو وولاة أمره أجهل من (دَابَّة ) كان المدرسون الفلسطينيون لا يبالون بالحرّ الشديد والبيئة الصحراوية في سبيل تعليم متخلف مثل هذا التيس !!!!
والباقي فراطة