الرئيسية » الهدهد » “يديعوت”: “الحمارنة” حاول منع “الجواودة” من طعن حارس السفارة لذلك سنعوض عائلته بمبلغٍ سخيّ

“يديعوت”: “الحمارنة” حاول منع “الجواودة” من طعن حارس السفارة لذلك سنعوض عائلته بمبلغٍ سخيّ

كشفت صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن “تل أبيب” تنوي دفع تعويض مالي سخي لعائلة الطبيب الأردني بشار الحمارنة، الذي قتل على يد حارس أمن السفارة الإسرائيلية في عمان.

 

وأضافت الصحيفة الأحد، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوعز إلى جهاز المخابرات العامة، بالتحقيق مع حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، الذي قتل الفتى محمد الجواودة والطبيب بشار حمارنة الأسبوع الماضي”.

 

وأفادت الصحيفة بأنه “جرى تحقيق تمهيدي من المدعي العام شاي نيتسان، والمستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت مع الحارس”، لافتة إلى أن “نيتسان ومندلبليت سيواصلان الإشراف على التحقيق الذي سيجريه جهاز الشاباك”.

 

وزعمت الصحيفة نقلاً عن ذات المصادر الإسرائيلية، أن “عملية الطعن وقعت على خلفية أحداث المسجد الأقصى، وليس بسبب جدل حول التأخر بنقل الأثاث”، مشيرة إلى أنه بناء على التحقيق الأولي، فإن أداء الحارس كان سليما، بزعم أن “الفتى محمد الجواودة تسلل من خلف الحارس وشرع في طعنه، حينها سحب الحارس زيف مسدسه وأطلق النار عليه”.

 

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها قائلة، إن “صاحب البيت الطبيب بشار، قفز نحو الفتى ليسيطر عليه وليمنعه من الاستمرار في الطعن، إلا أنه أصيب بشظية رصاص”.

 

ونقلت الصحيفة عن المصادر قوله، “إن الحارس ما كان يمكنه أن يتوقع إصابة الطبيب بشظايا رصاصة”.

 

يذكر أنّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قال إن الأردن “لن يتنازل أو يتراجع عن حقوق أبنائه”، في سياق تعليقه على حادثة السفارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي التي قتل خلالها حارس أمن اسرائيليّ أردنيان.

 

واستغرب ملك الأردن، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية “غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات”.

 

وقال: “سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة”، وفق ما ورد في بيان للديوان الملكي.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““يديعوت”: “الحمارنة” حاول منع “الجواودة” من طعن حارس السفارة لذلك سنعوض عائلته بمبلغٍ سخيّ”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.