سأل السفير الأردني الأسبق في تل ابيب ووزير الخارجية والبلاط الدكتور مروان المعشر علنا ما اذا كانت الحصانة الدبلوماسية تتيح قتل مواطني الدولة التي يعمل فيها الدبلوماسي المحصن.
واستنكر المعشر طريقة التعامل مع أزمة رجل الأمن الإسرائيلي.
وقال في تصريح له على فيسبوك :لا أستطيع ان اجد تبريرا مقنعا لإعادة رجل الامن الاسرائيلي بهذه الطريقة و لا للرواية الرسمية.
وسأل المعشر: أليس هناك حد أدنى لاحترام المواطن الاردني و لهيبة الدولة؟ و هل الحصانة الدبلوماسية تتيح للدبلوماسي قتل مواطني الدولة التي يعمل فيها؟ مؤسف و معيب ما وصلنا اليه.
من لايحتـرم نفسه وعقيدته وانتماؤه وأصله …لاأعتقد أنه سيحترم أو ينظر اليه بالاحترام…أي هيبة لدولة كل أمانيها رضا الصهاينة عليها ..دولة اقرب الى العبد الذي يتودد لسيده
وانت كنت لفترة طويلة جزء من النظام الذي تنتقده الأن!
أنت لوكنت رجل محترم لما قبلت أن تكون سفير في دولة الإحتلال ؟ عندما كنت هناك كان المحتل يعتقل أردنيين في سجونه ماذا فعلت ؟ وعندما كنت في الخارجية وزيرا لم تتكلف يوما للحديث عن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ! وعندما تدخل حزب الله ليفرج عن معتقلين أردنيين ضمن صفقة تبادل الأسرى في 2008م و2011م عبر الوسيط الألماني رفضتم ذلك وأقمتم الدنيا ! يعني لا تعملون خيرا ولا تتركون الآخرين يفعلون الخير بحق الأسرى الأردنيين في سجون العدو ! وفي موقع رئيس البلاط الهاشمي استقبلتم كثيرا من مسئولي الكيان المحتل ! اليوم تتسائل عن ماذا ؟ هل أنت مصاب بفقدان الذاكرة ! هل تتغابى ! هل دولتك تحترم المواطن الأردني لكي يحترمه الأجانب ! تذكر دائما : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ! وندعو فقط بالرحمة للشهيد سليمان خاطر الذي لقن هؤلاء الأوغاد درسا لن ينسوه أبدا ونذكر بالخير أحمد الدقامسة بطل تأديب الصهاينة السفلة ! وندعو الله بالفرج لإبن قبيلة الحويطات معارك الذي أدب الأمريكان أما انت وغيرك وسيدك الملك مجرد سعاة بريد عند الصهاينة !