الرئيسية » الهدهد » ناصر الدويلة مشيدا بالموقف الأردني من الأقصى: قدم ما يستطيع والآخرون لا يخجلون

ناصر الدويلة مشيدا بالموقف الأردني من الأقصى: قدم ما يستطيع والآخرون لا يخجلون

أشاد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة بموقف المملكة الأردنية الهاشمية في نصرة المسجد الأقصى، مؤكدا بأن الشعب الأردني شعب عريق تطغى “العروبة” على مناحي حياتهم.

 

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الاردن دوله عريقة و شعبها شعب عربي اصيل و هم عشائر و رجالات تطغى العروبة على كل حياتهم و النظام الهاشمي يراعي الحقائق الاجتماعية في المملكة”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى معربا عما تمناه منذ وقوع حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان قائلا: “من اول ما وقع حادث السفارة الإسرائيلية في الاردن وانا اتمنى ان يعيد الاردن الكرة في استخدام الحادث لنصرة المسجد الاقصى الذي حماه اهله الابطال”.

 

وفي إشارة للدور الأردني في قيام إسرائيل بإزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى قال: “اليوم قدم الاردن ما يستطيعه من نصرة للمسجد الاقصى وله سابقة فضل لا يجحدها منصف و علينا ان نعزز الموقف الاردني في المناصرة لعل الآخرين يخجلون”.

 

وأكد “الدويلة” على أن “الاردن بلد صغير المساحة و السكان والموارد بالمقارنة مع مصر والسعودية والعراق وحتى سوريا لكنه لم يتخلف عن اي معركة عربيه مع العدو الصهيوني”.

 

وأوضح أن الجيش الاردني حارب “في عام النكبة ٤٨ و في عام النكسة ٦٧ و في حرب اكتوبر ٧٣ على الجبهة السورية و كان الملك حسين يراعي عروبة شعبه و واقع بلده”.

 

وأكد “الدويلة” أن “الاردن هو جيش معركة الكرامة و شعبها لاتزال الدماء العربية تغلي في عروقهم على ضياع فلسطين و الاقصى لكنه بلد محدود المصادر و العرب كذابين”.

 

وفي سياق آخر وتفنيدا لما يتم تداوله، كشف “الدويلة” أن “الذي سرب ساعة الصفر في حرب اكتوبر لإسرائيل كان ضابط مخابرات مصري من محيط انور السادات حيث ابلغ مدير الاستخبارات الاسرائيلي الساعة اربع الفجر”.

 

واختتم “الدويلة” تدويناته قائلا: “يجب ان نعود انفسنا على ذكر حقائق التاريخ مهما كانت مخالفه لأهوائنا فالتاريخ ذهب بما فيه ولا نستطيع تغييرة و لا نعرف كل الحقيقة في كل وقت”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.