مع احتفال مصر بالذكرى السادسة والخمسين لثورة 23 يوليو 1952، شن المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي المصري، حمدين صباحي هجوما عنيفا على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا على عزم الشعب المصري بإقامة “جمهورية يناير” رغم أنف الأعداء، على حد قوله.
وقال “صباحي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو: “القدر الأعظم من الحقوق التي نالها شعبنا طوال تاريخه كانت بفضل ثورته في 23يوليو وفي ظل الجمهورية الأولي التي أسسها وقادها ابن الشعب العظيم جمال عبد الناصر” .
وأضاف مهاجما نظام “السيسي” الذي وصفه بالفاسد والمنحط قائلا: “من بعده تعرض الشعب لأخس حرمان و فقر وسلب لحقوقه في ظل الجمهورية الثانية التي تحكمنا بسياسات تزداد فسادا وانحطاطا حتي اليوم” .
واعتبر “صباحي” أن “مستقبل مصر ومصير ثورة يناير يونيو المسروقتين مرهون ببناء الجمهورية الثالثة التي تستلهم من الجمهورية الأولي الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وتكملهما بالحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.”
واختتم تدوينته قائلا: “سيدنا الشعب الذي تمكن رغم كل التحديات والاعداء من بناء جمهورية يوليو سيبني رغم أنف نفس الأعداء جمهورية يناير. النصر للثورة وإن طال المدى”.
اختلاط اصوات الكلاب والحمير لن يأتي الا بالضـــوضاء …..خيانتكم للشرعية الشعبية والدستورية وانقلابكم على الرئيس المنتخــب ووقوفكم مع البغال العسكرية السيسويــــــــــــــــــــة..انتحار لكم ولعبيد البيادة
هل من يبلغ ابن المستفرمة هذا عني؟ كفى نفاقا ودجلا يا نغل الحرام، لا تقل أنت والبرادعي وكل من هللوا وصفقوا لإنقلاب الصهيومريكي السعوخليجي السيسي نغل الراقصة مليكة تيتاني الصهيونية عنه وعنهم عمالة وخسة ونذالة وصهيونية. أنت بالذات بعت نفسك لعسكر كامب ديفيد بمبلغ 3 مليون جنية، وأصلها 4 مليون دولار اشتراك بها عيال فاطمة الكتبي، فخدعك بطلك السيسي وعصابته وأعطوك منها ما يفوق قيمتك بألفي ضعف يا حشاش. هل نسيت قيامك بدور الكومبارس أمام بن مليكة الصهيونية منافسا وهميا له على إنتخابات الرئاسة المزورة التي لم يحضرها أحد؟ هل تقوم بنفس الدور الآن ياجرذ؟ كم دفعت لك دويلة المؤامرات العبرية لدور المعارض الكومبارس الآن؟ تأكد أنه بالدولار هذه المرة فقيمة الجنيه أقل ثمن الأحبار المطبوع بها. وقبل هذا أجرى إتصالاتك وأبحث عبر اليوتيوب والإنترنت عن مدائحك الغراء لقائد الإنقلاب الدموي، وكيف جعلته عبد الناصر وقتها. فهل كذبتنا وقتها أم تكذبنا الآن يا جرذ المجاري؟
الاقوال لاتنفع بدون افعال