الرئيسية » الهدهد » يُنشر لأوّل مرّة .. “انقلابيو تركيا” يستهدفون بالرصاص والقذائف المتظاهرين على جسر اسطنبول

يُنشر لأوّل مرّة .. “انقلابيو تركيا” يستهدفون بالرصاص والقذائف المتظاهرين على جسر اسطنبول

نشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو لأحداث دموية ليلة الانقلاب الفاشل الذي حصل في تركيا يوم 15 يوليو/تموز 2016، والذي يصادف السبت 15 يوليو/تموز 2017 الذكرى السنوية الأولى له.

 

وذكرت صفحة “الجزيرة تركيا” على موقع فيسبوك، أن الفيديو يعرض مشاهد لأول مرة، ويظهر فيه جنود من الجيش التركي الذين شاركوا في الانقلاب وهم يطلقون الرصاص بشكل مباشر نحو المواطنين الذين حاولوا إيقافهم، فيما ظهرت إحدى الدبابات وهي تقصفهم بقذائفها.

 

ويُظهر الفيديو أيضاً سقوط جرحى بين المواطنين، وفرار أعداد كبيرة منهم خلال تعرضهم لإطلاق النار من قِبل جنود في الجيش التركي.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول منتصف يوليو الماضي محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

 

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وأسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

 

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

 

ويقيم “غولن” في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه لها من أجل المثول أمام العدالة.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “يُنشر لأوّل مرّة .. “انقلابيو تركيا” يستهدفون بالرصاص والقذائف المتظاهرين على جسر اسطنبول”

  1. نفس نمط واسلوب جيش الأنكشارية والموازي كيانياً والمبني على سياسة احتواء تدريجي ولاننسى وبفضل الله المحافظات الجوبية والتي يسكنها شعب مختلط كردي وتركي وغيره ونجاحها من عزل المطارات التي انتظر فيها طائرات النقل العسكري اللوجستي لآلاف من الدرك الحدودي بغية نقلها الى العاصمة , فالقوات المتبقية والتي كانت نواة العملية توقفت في مواضع عديدة لفقدان اسناد عسكري وقوة نارية ففي أحسن الأحول لم يتجاوز عدد أي منهم ولوحدها المئة جندي وضابط وهذا قليل بحق مدينة عظيمة كأسطنبول وهذا سر غياب معارك عسكرية حقيقية وأقتصرت على الأستعراض وأيضاً الأقتصار على السعي لأحداث انقلاب في مفاصل الدولة الرئيسية ومفاتيحها , كرئاسة الوزراء والدفاع والمخابرات والذي هو أيضاً اجراء فاشل في حالة دولى عظمى كتركيا اليوم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.