الرئيسية » الهدهد » الذباب الإلكتروني السعودي يثير غضب فيصل القاسم: “إبعاد الحوثيين عن قراكم أفضل من عنترياتكم التويترية”

الذباب الإلكتروني السعودي يثير غضب فيصل القاسم: “إبعاد الحوثيين عن قراكم أفضل من عنترياتكم التويترية”

شن الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرة”، الدكتور فيصل القاسم، هجوما عنيفا على من وصفهم بـ”الذباب الإلكتروني” المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلا: هل يشرف القيادة السعودية أن يمثلهم هؤلاء؟

 

وقال “القاسم” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الذباب الالكتروني الذي ينشر قذاراته في تويتر باسم السعوديين ويضع صور القيادة السعودية على حساباته لا يمثل السعوديين بل يسيء لهم حكومة وشعباً”.

https://twitter.com/kasimf/status/883748549208539138

 

وأضاف قائلا: ” غالبية الحسابات التي تشتم الاخرين بأسماء سعودية وتضع صورة الملك تستخدم كلمة “زق” و”كلب” كثيراً. هل يشرّف القيادة السعودية ان يمثلها هؤلاء؟”.

https://twitter.com/kasimf/status/883752079327727616

 

وأكد “القاسم” على أن ” غالبية المغردين توقفوا عن الكتابة في توتير بعد ازمة الخليج بسبب الخوف من العقوبات، ومن يغردون هم جماعة الذباب الالكتروني والمباحث وطرف ثالث”.

 

وفي إشارة مباشرة للسعودية، قال “القاسم”: ” لو بعض العرب بستخدم خمسة بالمائة من عنترياته وبطولاته التويترية لكانوا حرروا بلاد السند والهند… واليمن… وبلاد الغال”.

 

واختتم تدويناته ساخرا من العنتريات التويترية قائلا: ” ايها العرب:إبعاد الحوثيين عن قراكم ومدنكم الحدودية افضل الف مرة من عنترياتكم وتهديداتكم التويترية الفارغة. زملوط بن طاعج الشلاليح الثاني عشر”.

يشار إلى أن موقع التدوين المصغر، قد عج بالعديد من المعرفات المجهولة التي تهاجم قطر لصالح السعودية منذ بداية الأزمة بين دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من جهة، وقطر من جهة أخرى.

 

وأكد العديد من المحللين، بأن هذه المعرفات تتبع لما يسمى “الجيش الإلكتروني” الذي أسسه ويدعمه المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الذباب الإلكتروني السعودي يثير غضب فيصل القاسم: “إبعاد الحوثيين عن قراكم أفضل من عنترياتكم التويترية””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.