رجل أعمال تونسي يهودي يتطاول على التونسيين بسبب زميله “المتصهين” وهكذا كان ردّهم

 (خاص – وطن) تطاول رجل الأعمال التونسي اليهودي المقيم في فرنسا “إيلي الطرابلسي”، على عموم التونسيين بسبب رفضهم استضافة فنان فرنسي يهودي من أصول تونسية يدعى ميشال بوجناح، معروف بمواقفه الداعمة لإسرائيل، مثنّيا بهجوم على الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر منظمة نقابية في البلاد.

وقال الطرابلسي مهاجما عموم التونسيين بتدوينات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تابعتها صحيفة “وطن” “لن ندمر تونس لعيون أبو مازن وحماس …

تونس أولى يا خونة

Boycottez moi”مضيفا “تصوروا الصحفيين الفرنسيين سيقولون لبوجناح الآن، أنت الذي تدافع كامل اليوم على تونس، الشعب التونسي وإتحاد الشغل يكرهونك…

بماذا ترد؟ برجولية كان مازال يدافع عليكم صحة”.

وتابع إيلي الطرابلسي المعروف بمواقفه المناصرة للاحتلال الإسرائيلي، مهاجما الاتحاد العام التونسي للشغل الذي أعلن عن رفضه إقامة عرض ميشال بوجناح، “اتحاد الشغل يدعو لإلغاء عرض ميشال بوجناح

أعتقد أن الجنون والحقد والكراهية وصلوا لمستويات منحطة من منظمة متحصلة على جائزة نوبل للسلام . نكران الجميل لمن دافع وبكى على تونس في الخارج ودعى لمساعدتها .فإذا وقع إلغاء العرض، أقولها لكم ولأذكياء الإتحاد الفاشي الذي اختار سياسة الشعبوية ، 0 استثمار خارجي في تونس”، مشيرا إلى أنه سيعمل على إلغاء جائزة نوبل للسلام لاتحاد الشغل الذي لا يمثله بعد اليوم  لأن العداء لليهود تحت غطاء معاداة الصهيونية لن يمر، وفق قوله.


الاتحاد يردّ

وفي ردّه على ما كتبه الطرابلسي، قال الأمين العام المساعد المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إن موقف  إيلي الطرابلسي و تهديده بالعمل على إلغاء جائزة نوبل الممنوحة للاتحاد هو موقف معاد لتونس ودفاع عن الكيان الصهيوني.

وشدد في تصريح إعلامي على أن بيان الاتحاد الذي دعا فيه إلى منع عرض  الكوميدي ميشال بوجناح، لم يمس الديانة اليهودية أو اليهود في تونس بأي شكل من الأشكال، بل جاء الرفض على خلفية موقف بوجناح المساند للصهيونية ودفاعه عنها.

وميشال بوجناح ممثل كوميدي، ولد في تونس عام 1952، وقضّى طفولته بها، قبل أن يسافر مع والديه إلى فرنسا عام 1963 في ذروة الصراع العربي الإسرائيلي.

وسبق أن ألغي عرض بوجناح، ضمن فعاليات مهرجان الضحك بتونس العام 2009، بسبب حملة مقاطعة شنت ضده عقب تصريح قال فيه إن الشعب الإسرائيل “أقرب إليه من كل الشعوب”.

كما حمل الفلسطينيين “مسؤولية تعريض أبنائهم” لرصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وكان القضاء التونسي قد أمر مطلع الشهر الماضي بإيقاف عرض فيلم “المرأة الخارقة”، وبطلته الممثلة غال غادوت التي كانت مجندة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

التونسيون يتفاعلون

ولم يتقبّل عموم التونسيين تعليقات رجل الأعمال التونسي اليهودي إيلي الطرابلسي، حيث عبّروا عن استنكارهم لهذا التطاول على الاتحاد ومحاولة إظهار اليهود وكأنهم مضطهدون في تونس، في حين أكّد آخرون مساندتهم للفنان ميشال بوجناج.

من هو إيلي الطرابلسي

إيلي الطرابلسي هو رجل أعمال وناشط سياسي تونسي من مواليد مدينة جربة التونسية (جنوب شرق) مقيم في فرنسا.

وللطرابلسي مواقف عديدة عبّر فيها صراحة عن تعاطفه مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وأن استهزأ من التونسيين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية عندما التهمت النيران مناطق شاسعة من الأراضي المحتلّة في شهر نوفمبر الماضي، كما وصف عددا من الصحفيين التونسيين بالمرتزقة على خلفيّة تغطيتهم الإعلامية لمقتل المهندس التونسي محمد الزواري من قبل الموساد الإسرائيلي أمام منزله في محافظة صفاقس (جنوب).

مدير مهرجان قرطاج يتمسّك باستضافة “بوجناح”

وكان مدير مهرجان قرطاج الدولي مختار الرصاع قد دافع عن استضافة الدورة الـ53 لميشال بوجناح، على الرغم من مواقفه الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرصاع “سأتحمل المسؤولة الكاملة”، عن استضافة ميشال بوجناح.

وأشار إلى أن الفنان الكوميدي بوجناح “هو من أبدى الرغبة في حضور المهرجان، وأنا استجبت لذلك”.

وشدد على أنه “لا يمكن بناء موقف حتمي على فنان، اتخذ آراءً حول القضية الفلسطينية في ظروف ملتبسة”، وفق تعبيره.

تعليق واحد

  1. عبد الرزاق الرصاع الفرنكو فوني المتصهبييين وعاءلة الرصاع في تونس مشهورة بتعاملها مع الصهاينة والمستعر من عهد الحماية فزادتها عمالتها ثراءا وتوحشا ضد الشعب التونسي وتقربت لبورقيبة ونصحته بجعل مهندسا معماريا صهيونيا فرنسيا تونسيا (م.ك) فدمر احياء باب الجزيرة الاثرية والتي لا تقدر بثمن ثم سافر الى فرنسا ساخرا قاءلا دمرت لهم تونس اقدم العواصم العربية والاسلامية والتي بها اقدم جامعة عرفها العالم ويعني بها جامعة الزيتونة التي قضى عليها هذا الماكر مع الخاءن بورقيبة وال الرصاع كما دمرت وقضت الحضارة الاسلامية الوجود اليهودي بتونس ولساءل ان يسال اين ال الرصاع لما قضى الاستعمار الفرنسي على النقابيين محمد علي الحامي والشهيد فرحات حشاد والجريح الحبيب عاشور سنة 1947 والذي كان رحمه الله الطود الشامخ ضد سياسة بورقيبة في محاولاته للتطبيع مع العدو ومن جانبي ارى تشبث الرصاع وامثاله باستضافة كل من هب ودب من الصهاينة امثال بوجناح الذي شتم تونس علنا ورفض الزعيم الوطني بن علي سنة 2009 قيامه بحفل على مسرح قرطاج الا غاية في نفس يعقوب لبث الفرقة والفتنة والاقتتال بين مكونات الشعب التونسي العريق وبالتالي الاستعانة بالناتو والدواعش والصهاينة لنصبح تونس سوريا 2 وان شاء الله لن ترى هذا اليوم مهما تشبثت بماضيك المغرب وحاضرك الباءس ولا تقارن نفسك بافضل منظمة حمت الشعب قبل وبعد الاستقلال من فاقدي الوطنية والكرامة امثالك انا اعرفك منذ كنت محررا جاسوسا بالاذاعة والتلفزة الوطنية متقربا للمزالي وبن محمود وبوميزة وتكيد المكاءد لزملاءك ولذلك فاني انصحك بالابتعاد عن الصهيونية العالمية واذنابها وعملاءها النهضة والنداء وغيرها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى