الرئيسية » حياتنا » هذه قصّة اختطاف عمّ الملياردير السعودي “عشيق ريهانا” ابنته ورفضه إعادتها لأمها

هذه قصّة اختطاف عمّ الملياردير السعودي “عشيق ريهانا” ابنته ورفضه إعادتها لأمها

أعادت علاقة رجل الأعمال والملياردير السعودي “حسن جميل“ بالنجمة “ريهانا“، الى الأذهان علاقته بعارضة الأزياء السمراء “ناعومي كامبيل“، الى جانب تسليط الإعلام الغربي الضوء على عائلته، بخاصة عمه رجل الأعمال “يوسف جميل“.

 

وأشار موقع “Hollywood Life“ الأميركي إلى أن الأخير اتهم بـ”اختطاف” ابنته “سارة بيلي“ من زوجته “كارول“ في عام 1988، حين أعادها الى موطنه، رافضاً إعادتها لأمها، علماً أن “جميل“ كان يروم تأمين حياة ملائمة عربياً وإسلامياً لابنته بما يسمح له الشرع، بعيداً من التأثر بالتربية الغربية، فابنته عربية ابنة عربي.

 

وفي خاتمة القضية حينئذ عادت “سارة“ الى والدتها، بعد أن أنفق “جميل“ الملايين في سبيل تلقينها تعليماً اسلامياً عالياً، مؤكداً أمام القضاء حسن نيته في أخذ ابنته بشكل عادي وطبيعي.

 

ولكن “جميل“ خسر معركة حضانة “سارة“ التي عادت إلى أمها بعد أن قضت ثمانية أشهر في المملكة العربية السعودية.

 

وتبلغ “سارة“ من العمر الآن 38 عاماً وتعمل إخصائية في مجال حقوق الإنسان فيس جامعة “إسكس“ في كولشستر.

 

وفي عام 2005 رفع “يوسف جميل“ قضية ضد صحيفة “صاندي تايمز“ البريطانية بعد نشرها تقريراً صحفياً يشير لعلاقات تربطه بزعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن“، قبل ان يسحبها بالإتفاق مع الصحيفة التي قررت الإشارة إلى أن “جميل“ لم يقدم أي دعم للقاعدة.

 

ووفقا لصحف ومواقع إخبارية بريطانية ومنها “الغارديان” فإن رجل الأعمال السعودي، والذي يملك شركات عديدة منها شركة سيارات رئيسية في المملكة المتحدة، وافق حينئذ على سحب الدعوى القضائية بناء على شروط معينة.

 

وقال “جيمس برايس“، والذي يمثل “يوسف جميل“ في المحكمة العليا، إن الصحيفة البريطانية نشرت في حزيران/يونيو 2003 عنوانا ” شركة كار تايكون على صلة بأسامة بن لادن ” ، وإلى جانب المادة الصحفية تم نشر صورة “يوسف جميل“ مع برجي مركز التجارة العالمي وسط لهب النيران.

 

ونفى “يوسف جميل“ أن يكون قد قدم أية تبرعات لأسامة بن لادن أو “القاعدة“ أو حتى للهيئة الخيرية في البوسنة.

 

أما “كامبيل“ البالغة من العمر 47 عاماً، فكان “حسن جميل“ -وفق ما ذكرت مجلة لها“- خلال الصيف الماضي على علاقة معها، وظهر معها في عدة مناسبات، وهي غير راضية نهائيًا عن خبر ارتباطه بريهانا، إذ أن أحد الأندية الليلية الباريسية شهد بعد ذلك شجارًا حادًا بين ريهانا وناعومي تناقلت أخباره وسائل الإعلام، وانسحبت كل واحدة منهما بعد ذلك من حساب الأخرى على مواقع التواصل، وهو ما يفسره الكثيرون اليوم على أنه خلاف بخصوص حسن جميل.

 

وبعد أن خرجت قصّة العلاقة الغرامية بين المغنية الشهيرة “ريهانا”، والملياردير السعودي “حسن جميل”، إلى العلن خلال الأسبوع الماضي، ونُشِرَت صورهما بأوضاعٍ حميمة في إحدى الجزر الإسبانية، اعترض والد “ريهانا” على هذه العلاقة؛ لأن رجل الأعمال السعوديّ “ليس أسمر بما يكفي”.

 

والملياردير السعودي حسن جميل، هو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “عبد اللطيف جميل”، أكبر الشركات في السعودية، وهي الوكالة الحصرية لسيارات “تويوتا” في المملكة.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.