عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، اجتماعا مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية، في العاصمة أنقرة.
وجرى الاجتماع في المقر العام لحزب العدالة والتنمية بعيدا عن وسائل الإعلام، واستمر قرابة الساعة ونصف الساعة، بحضور وزير الدفاع التركي فكري إشيق.
ووصل العطية أنقرة أمس الأول الخميس في زيارة رسمية، وبحث مع إشيق أمس العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع، والأزمة الراهنة في منطقة الخليج.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو / حزيران المنصرم، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا لاتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة.
وفي 22 يونيو، قدمت السعودية والإمارات والبحرين عبر الكويت إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة “الجزيرة”، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.
واعتبرت الدوحة المطالب “ليست واقعية، ولا متوازنة، وغير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ”.
المطلوب من اردوغان ان لا يندفع بصورة متهوره وراء ازمة قطر خوفا من ان يكون ما وراء الأكمه ما لا يحمد عقباه وخوفا من ان تقع تركيا في مطب المؤامرات القذره التي يمولها الصهيوني القذر ابن زايد واخوته عملاء الصهيونية العالميه للنيل من تركيا بحجة ازمة قطر ..المسلمون يجازفون بقطر رغم تعاطفهم الكبير واحاسيسهم الجياشه تجاه الحصار الظالم على قطر على ان لا تصاب تركيا بأي اذى او مكروه لا سمح الله نتيجة اندفاعهم لنصرة قطر…هناك مؤامره كبرى تقودها الصهيونيه العالميه بزعامة اسرايل والصليبيه العالميه بزعامة امريكا مع الفرس المجوس وبتمويل المرتد كاره الاسلام والمسلمين ابن زايد واخوته وبتواطؤ الخفيف ابن سلمان مؤامره لضرب الاسلام السني بشخص تركيا وقطر …بحجة مكافحة الارهاب الذي يقوده القرضاوي ابن التسعين عاما ….رغم انهم يتظاهرون بموادعة المسلمين السنه ..هذا نفاق وتلون كتلون الحرباء…انهم يحاربون الاسلام بشخص تركيا وقطر
وعلى تركيا ان تكون حذره من مؤامرات هذا الحلف القذر المكون من الصليبيه العالميه والصهيونية العالميه والفرس المجوس والمرتدون من حكام دولة المؤامرات والخفيف المتصهين ابن سلمان …