الرئيسية » الهدهد » الأكاديمي محمد الكبيسي يسرد تاريخ حقد محمد بن زايد على قطر ويؤكد: بدأ منذ عام 1998

الأكاديمي محمد الكبيسي يسرد تاريخ حقد محمد بن زايد على قطر ويؤكد: بدأ منذ عام 1998

قدم الاكاديمي والكاتب الصحفي، الدكتور محمد الكبيسي، مجموعة من الحقائق الهامة التي أثارت غضب وحقد الإمارات ضد قطر، مؤكدا بأن حملتها للتشويه ليست وليدة ليلة اختراق وكالة الانباء القطرية وتلفيق تصريحات على لسان الشيخ تميم بن حمد، مشيرا إلى أن الامر يعوزد لعام 1998.

 

وقال “الكبيسي” فس سلسلة تغريدات مطولة عبر حسابه بمووقع التدوين المصغر “تويتر”  ان الحملة على قطر لم تكن وليدة تلك الليلة التي تم فيها إختراق “قنا” بل لم يتوقف الإعداد لها منذ عام 1998 وذلك”.

 

وأضاف في تغريثدة اخرى مشيرا إلى ولي عهد ابو ظبي ومحمد بن زايد: ” عندما قام الأمريكان بدعوة إحدى الشخصيات الخليجية وإعطاؤه وعداً بتوليه قيادة الخليج خلفاً للقيادة المترهلة في السعودية”، مضيفا أن ” الأمريكان بدورهم نفذوا الجزء الأهم ففي ست سنوات اقنعوا الجهات بتقليده منصباً هاماً يتيح له التحرك كيفما شاء”.

 

وأكد “الكبيسي” بأن المخطط المرسوم لابن زايد بدأ مع انطلاق الربيع العربي قائلا: ” ولكن تنفيذ المخطط المرسوم له بدأ فعلياً بعد الربيع العربي وبخاصة عندما:1.انقلب إحد الجيوش العربية على الشرعية..2.تم تهريب قيادي عربي من بلاده بعد أن ارتكب مجازر في حق أهله وأبناء جلدته..وكانت حملة التشويه تخبو ومن ثم تزداد سعيراً وكان الهجوم على قطر ورموز قطر من تلك الدويلة المغتصب فيها الحكم بالقوة الجبرية العسكرية ممول بالكامل من إحدى الدول النفطية”.

 

واوضح “الكبيسي” بأن الإمارات ” قامت هذه الدولة النفطية التي تبنت القضاء على كل ما هو إسلامي سني في أي مكان في العالم بتجنيد بعض الوكالات الغربية ودفعت لها المليارات من الدولارات لتشويه سمعة قطر عالمياً..قطر لم تكن هي المقصودة من التشويه ولكن هذه الدولة النفطية لم تكن تستطيع مقارعة السعودية مباشرة..فكان الهجوم على قطر هو بقصد تحقيق حلمهم وهو الإطاحة بحكم آل سعود وأخذ زمام قيادة منطقة الخليج والعالم الإسلامي”.

 

وأكد “الكبيسي” على أن ” إن قطر والسعودية هما الدولتان اللتان تعلنان رسمياً بأنهما تتبعان المذهب السني الحنبلي بتعاليم الحركة الوهابية ولذلك عندما تسمع كلمة الوهابية فالمقصود منها السعودية أولاً وقطر ثانياً..قامت تلك الدولة (التي حلمها إزاحة آل سعود والهيمنة على الخليج) أولاً بمحاولة حصار السعودية البري بالإتفاق مع إيران بدعم تحركاتها في العراق وسوريا ولبنان ومن ثم اليمن لعمل طوق شيعي كامل عليها من جميع الجهات”.

 

وكشف بأن الإمارات حاولت في الوقت نفسه ” الاستحواذ على سلطنة عمان وضمها لهيكلهم..ولكن قطر أفشلت مخططاتهم فقامت قطر بدعم الشعب السوري السني في مواجهة ظلم النظام وفي نفس الوقت ساهمت في الكشفت عن الموالين لهذه الدولة النفطية بالبلاط السلطاني ودعمت إرادة الشعب اليمني في التخلص من علي صالح ومن الحوثيين..فكانت كل تحركات تلك الدولة تفشل بسبب التدخل القطري..نواصل في وقت آخر”.

 

وأكد “الكبيسي” بأن توقيع قطر على اتفاقية لإقامة قاعد تركية فيها، جن جنون الإمارات قائلا: ” تولي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم قام بتوقيع إتفاقية الدفاع المشترك مع تركيا والتي على أساسها ستقوم تركيا ببناء قاعدة عسكرية في قطر مع السماح لتواجد 000ر3 جندي تركي بهذه القاعدة العسكرية..جن جنون هذه الدولة النفطية لأن وجود هذه القاعدة والجنود الأتراك سيؤخر حلمها بالإطاحة بحكم آل سعود ومن ثم الهيمنة على الخليج واعتقدت أن أمير قطر والذي لم يمضي أكثر من سنة كأمير لدولة قطر”.

 

وأشار “الكبيسي” إلى محاولة الإمارات عزل السعودية بحرا قائلا: ” قامت بمحاولة عزل السعودية بحراً عن طريق عقد تحالفات مع إيران للهيمنة على مضيق هرمز وعقد تحالفات للهيمنة مرور السفن في قناة السويس والتحكم بباب المندب عن طريق فصل اليمن الشمالي وتركه للحوثيين واليمن الجنوبي الموالي لهذه الدولة والهيمنة على الجزر الواقعة على باب المندب..وتحرك أمير قطر وأبلغ السعودية فقامت بالطلب من رئيس اليمن التحرك فقام بعزل محافظ عدن الذي أعلن في عدة مناسبات ولاءه لتلك الدولة النفطية..فبدأت هذه الدولة بتمويل محافظ عدن المقال ليعلن في بداية مايو 2017 عن قيام دولة جنوب اليمن ونصب نفسه رئيساً لها..وطلبت نلك الدولة من الدويلة المغتصب فيها الحكم بفتح جبهة قتال مع السودان لعلها تسحب جنودها وتنهزم السعودية في اليمن”.

 

وأكد “الكبيسي” أنه من أجل ذلك كله ” بدأت الخطط بالهجوم على قطر في داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.. فقامت بتمويل إعداد فيديو يكيل سيلاً من الشتائم لقطر..والكل عرف مصدر الفيديو ولم يحقق ولو جزءاً يسيراً من أهدافه.وعندما أعلن ترامب رئيس أمريكا موعد زيارته إلى الرياض سارعت هذه الدولة بتكليف أكثر من 13 كاتب أمريكي ودفعت لهم مبالغ كبيرة جداً لشتم قطر وبأنها راعية للإرهاب الدولي وبه ارتفعت وتيرة النشر في الإعلام الأميركي ضد قطر..ونظمت مجموعات ضغط أميركية قريبة من لوبي تلك الدولة في أمريكا ندوة “قطر والفروع الدولية للإخوان المسلمين”.

 

وشدد “الكبيسي” بأن كل ذلك تم قبل يومين من الإختراق ولم تدعى لها قطر..وقامت بالدفع لبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي لإدراج قطر على قائمة الإرهاب الدولي كدولة راعية للإرهاب بهدف توقيع عقوبات عليها وأقل هذه العقوبات هي سحب تنظيم بطولة كأس العام 2022..مكتب الإعلام الحكومي كان يتابع هذه الحملة وأصدر بيان رسمي يستنكر هذه الهجمة على قطر في أمريكا..وختمت هذه الدولة النفطية هجومها على قطر بقرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية “قنا” وبثت في خلال مدة القرصنة عدة تغريدات على تويتر من أسخفها أن قطر قررت سحب سفرائها من خمس دول..أربع منها دول خليجية”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الأكاديمي محمد الكبيسي يسرد تاريخ حقد محمد بن زايد على قطر ويؤكد: بدأ منذ عام 1998”

  1. يجب على السعوديه ان تعي تماماً ان ابوظبي وشيوخها بمذهبهم الصوفي يبالغون في العداء لما يسمونه الوهابيه اي السعوديه ، والكل يعرف نتائج مؤتمر الشيشان والذي تم استثناء علماء السعودية من حضوره والمدعوم والموول من ابوظبي واختارت الشيشان مكان لانعقاده لابعاد الشبهه عنهم . والهدف هو اخراج السلفيه والوهابية من نطاق أهل السنه وكانت توصياته صادمة للجميع، وان نتائج المؤتمر تمس السعودية بالتأكيد، لأنها أخرجت المذهب المتبوع فيها من مفهوم أهل السنة والجماعة. لتعرف السعوديه ان محاولة التقرب الإماراتي الآن مجرد مناورة خبيثه من ابوظبي لتنفيذ مخطط تآمري كبير ضدها .
    المؤتمر الأسلامي كان يسب الوهابية والوهابيين ( السعوديه) ويصفهم بـ”أبناء الزنا” وقال قاديروف إنه “سيقتل أي وهابي ابن زنا سيدخل بلاده وكل ذلك تحت راية مشايخ الصوفيه ومقرها ابوظبي .
    اذا كانت السعوديه تعتقد ان التقرب والتودد الإماراتي لها الآن نابع من الأخوه وأنها تتعدى مرحلة الشراكة الإستراتيجية إلى مرحلة المصير الواحد فهي واقعه في فخ خطير لتنفيذ اجندة ابوظبي السوداء ضدها . ابوظبي تعي تماماً انها لا تستطيع تنفيذ اجندتها ضد السعوديه الا اذا تم إقصاء قطر وإخراجها من المعادله وبمسانده من السعوديه نفسها . الآن تقوم ابوظبي بإنشاء قواعد عسكريه لها في ارتيريا وتأجير جزر لتطويق السعوديه فهذه خطه ستحتاج لها ابوظبي متى ما تم أضعاف السعوديه . هدف ابوظبي ليس قطر ولكن إزاحتها مطلب لوصول الهدف الرئيسي وهي السعوديه . ابوظبي لم ولن تنسى حقل الشبيه السعودي الغني بالنفط والذي طالب به محمد بن زايد بعد وفات الشيخ زايد وتراجع بعدها لان الوقت غير مناسب .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.