في أول تأكيد رسمي للدور الفرنسي في سوريا، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار، إن وحدات من القوات الفرنسية الخاصة موجودة على الأرض، وتؤدي “عمليات دقيقة”.
وفي هذا الصدد قالت غولار في مقابلة أجرتها معها إذاعة “أوروب1” ، اليوم: “لدينا قوات خاصة متواجدة في سوريا تقوم بعمليات محددة بدقة”.
وشددت على أن الحديث لا يدور عن إرسال قوة عسكرية كبيرة، ما يعد أمرا مختلفا تماما، وأعادت إلى الأذهان أن فرنسا تقوم بدورها في إطار التحالف الدولي لمحاربة “داعش”. وأشارت إلى أن طائرات فرنسية تحلّق في الأجواء السورية.
وأضافت: “فرنسا تقوم بكل جهودها في إطار التحالف الدولي لمحاربة “داعش” وطائراتنا تقوم بعملها، لكن يجب على الجميع اليوم وضمنهم فرنسا وأميركا أن يزيدوا ويعززوا تواجدهم عبر مزيد من المساهمة الفعالة في محاربة داعش”.
وكانت مصادر عسكرية فرنسية قد تحدثت في حزيران/يونيو من العام الماضي عن وجود قوات خاصة تابعة لباريس في الأراضي السورية، لكن الحكومة الفرنسية لم تؤكد رسميا صحة هذه التقارير حتى اليوم.
ويعدّ تصريح الوزيرة غولار هو الأول من نوعه، إذ لم يسبق أن أعلن أي مسؤول فرنسي عن تواجد قوات خاصة في سوريا رغم الأنباء التي وردت في الصحافة عن الموضوع.