اعتذر الصحفي والإعلامي بقناة الجزيرة الفضائية، أحمد منصور، عن إساءته للمملكة العربية السعودية في تدوينات سابقة له.
وقال “منصور”، في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، “أعتذر عن تغريدتي السابقة التي وقعت فيها في فخ التعميم وهو ما تسبب في إساءة فهمي، وسامح الله من يريد الوقيعة بيني وبين أهل السعودية الطيبين”.
وكان منصور قد كتب في تغريدة سابقة «الأمة التى ينشغل أبناؤها بزوجة ترامب وابنته عن المشروع الذى جاء به والحلف الذى يريد إقامته أمة فارغة تستحق الرثاء».
يأتي هذا فيما تباينت ردود الأفعال حول اعتذار “منصور” في تدوينته الأخيرة بين مؤيد ومعارض ، وقالت مرام عبدالعزيز، تعليقا على تغريدة “منصور”: “من يعتذر .. يحذف تغريدته ثم يعتذر .. أما أن يعتذر هذا الإعتذار الباهت ويُبقي تغريدته مثبته فهذا منافق ومُستغفِل لعقول متابعيه!”
فيما قال محمد آل عبدالكريم “بالإمكان حذفها طالما اعتذرت عن الخطا .. تبرير يحتاج تصحيح .. !”.. فيما أيده عبدالسلام اليمني “نرجو منك أخ أحمد منصور حذف التغريدة.. لو سمحت !”.
كلام جميل،،ومن الحقائق ما يحرح الخواطر،،ولكن يوقظ الضمائر،،،نعم إن الفراغ الرهيب والجهل منتشر بشكل كبير في أمتنا،،،ووصاية الديكتاتوريات الحجاجية الظالمة عطلت الأفكار والتفكير والمبادرة،،،أصبحنا مجرد خرفان تنتظر العلف في شكل مكرمات ديكتاتورية مغدقة،،،والطريف أنه وفي مثل هذا الحال المزري أصبحت يقظتنا فوضى عارمة غير مؤسسة وغير مدروسة،،،فينا الكثير من الجهلة والهمل والرعاع ،،الذين ليس لهم من مشروع إلا إشباع البطون والفروج،،،ياأحمد منصور لا تحذف تغريدتك،،،أراها كلاما محقا صائبا،،،
اياك ثم اياك ان تعتذر يا احمد منصور فلم تقل الا الحقيقه الشعب السعودي شعب مغيب اشغلوه بالحلال والحرام واغرقوه بالخمور والمخدرات وادخلوه في دوامة الارهاب وضربوه ببعضه ثم اشغلوه بالمراءة حتي اصبح مجرد للتلقيح والتزاوج …….ذكر بلا رجولة …فلا تعتذر هذه هي عين الحقيقه
كلام احمد منصور عين الصواب
ليس فارغ فقط وانما أبله ومعتوه