نتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر طفلة فلسطينية عند حاجز في قلنديا، كانت جاثية على الأرض، وجندي إسرائيلي يستعد لإطلاق النار عليها، في اللحظات التي بدأ فيها أحد السائقين بتصوير الحدث.
وأخذ السائق بالصراخ على الجندي الإسرائيلي “خلص اتطخهاش”، وواصل الصراخ بأنها طفلة صغيرة وعليه أن يكتفي بتقييدها بدلاً من إطلاق النار عليها.
قدّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الفيديو، أن الطفلة في الرابعة عشر من عمرها.
وقال بعض المغردين، إن الجندي غيّر رأيه، عندما انتبه إلى أن السائق يقوم بتصوير الحدث، وقرر تقييدها بدلاً من إطلاق النار عليها، بعد أن استخدم رذاذ الفلفل.
هذه الصورة وحدها كافية أن تقوم لأجلها حرب عالمية طاحنة ، لكن أين الحمية والنخوة ، ما الذي يستثير العرب ويغضبهم أكثر وطأة من مشهد هذه الطفلة العربية المكلومة والمخذولة من العالم بأسره. تُرى ماذا لو كانت هذه الطفلة ابنة حاكم عربي !!!!!