الرئيسية » الهدهد » برلمان طبرق الموالي لـ”حفتر” يهاجم زيارة الوزير الجزائري “مساهل”: ليبيا ليست ولاية من ولاياتكم

برلمان طبرق الموالي لـ”حفتر” يهاجم زيارة الوزير الجزائري “مساهل”: ليبيا ليست ولاية من ولاياتكم

في تصعيد غير متوقع، أدانت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس نواب طبرق المنتهية ولايته والموالي للواء المتمرد خليفة حفتر، زيارة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، عبد القادر مساهل، إلى مدن الجنوب الليبي من دون ترتيب مسبق، معتبرة إياها انتهاكا للسيادة الليبية.

 

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في برلمان طبرق، طلال الميهوب، في بيان له حول ما وصفه “بتدخل وزير الخارجية الجزائري المكلف الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، عبد القادر مساهل، وتجوله فى مدن الجنوب الليبي من دون حسيب  أو إذن مسبق وكأنه في ولاية من ولايات الجزائز واجتماعه مع شخصيات تحمل العداء والحقد للّيبيين”، حسبما ورد في البيان.

 

وأضاف البيان، إنه “في الوقت الذي نثمن فيه دور القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والمحافظة على أمن الوطن والمواطن وحماية الحدود من أي اختراق، رأينا اليوم دخول السيد وزير الخارجية الجزائرية وتجواله في مدن الجنوب الليبي من دون حسيب أو رقيب أو إذن مسبق، وكأنه في ولاية من ولايات الجزائر، واجتماعه مع شخصيات لا تزال تحمل العداء والحقد لليبيين”.

 

ووجه البيان تحذيرا للوزير الجزائري قائلا: “نحذر الوزير الجزائري من مغبة ما قام به من تجاوز وانتهاك فاضح لسيادة الدولة الليبية، وندعو أبناء ليبيا الشرفاء إلى الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة الشرعية للنهوض بالبلاد والحفاظ على أمن وسلامة الدولة”.

 

وكان في وقت لاحق، ألغى الوزير عبد القادر مساهل، زيارته إلى مدينة “أوباري” بشكل مفاجئ بعدما كانت مبرمجة ضمن جولة قادته إلى مناطق “غات” و”إيسين” و”غدامس”، وسط عاصفة من الانتقادات التي وجهتها إليه لجنة الأمن القومي بمجلس نواب طبرق.

 

من جانبه، ردّ الوزير الجزائري مساهل على مسؤول لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان، أنه لمس وجود “إرادة  قوية لدى مختلف الأطراف الليبية من أجل الحوار والمصالحة الوطنية”، مُعربًا عن استعداد الجزائر للمساعدة في حل الأزمة.

 

وذكر الوزير في تصريحات صحفية أنّه “تأكد من خلال المحطات السبع التي توقف عندها خلال الجولتين اللتين قام بهما إلى شرق وغرب ليبياثمّ ضواحي الجنوب، من وجود رغبة كبيرة لحل المشاكل التي تعرفها ليبيا من خلال الحوار للسلم والاستقرار”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.