الرئيسية » الهدهد » مفكر سوري: الجزائر انتخبت “مومياء” للرئاسة وحزب انقرض من عهد الديناصورات ليحكموها

مفكر سوري: الجزائر انتخبت “مومياء” للرئاسة وحزب انقرض من عهد الديناصورات ليحكموها

شنُّ المفكر السوري محيي الدين اللاذقاني هجوما شديدا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وحزب جبهة التحرير الجزائرية، وذلك على إثر فوز الحزب في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الخميس الماضي، بمشاركة ضئيلة بلغت 38%.

 

وقال “اللاذقاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عجائب …الجزائر تنتخب مومياء للرئاسة وحزب انقرض من عهد الديناصورات ليواصلوا حكمها”.

 

يشار إلى أن حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ العام 1999، قد حصل على 164 مقعدا من أصل 462، بينما حصل حليفه حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 97 مقعدا، مما يمثل الأغلبية المطلقة في المجلس الشعبي  الوطني، بحسب نتائج رسمية للانتخابات التشريعية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مفكر سوري: الجزائر انتخبت “مومياء” للرئاسة وحزب انقرض من عهد الديناصورات ليحكموها”

  1. عليك أن تستفق من سباتك ؟!،الجزائر لم تنتخب باعتراف السلطة؟!،ألم تقل السلطة بأن أكثر من15مليونا قاطعوا الإنتخابات؟!،ألم تقل بأن عدد الاصوات الملغات تجاوزت 2مليون ومائة الف صوت؟!،وإذا افترضنا أن الأصوات التي لم تذهب لحزبي السلطة والتي لا تقل عن 3 ملايين فمن مجموع الجزائريين غير المصوتين على الحزب الذي أرجعته إلى عهد الديناصورات يتجاوز عددهم20 مليونا من أصل 23مليونا تعداد الهيئة الناخبة؟!،هذا لتعلم عدد السنين والحساب؟!،نرجو منكم ياسادة ياكتاب أن تدققوا وان تقاربوا وتسددوا؟!،وأن تروا الواقع كما هو ؟!،لا ان تكتفوا بالغرق في الهوامش والحواشي؟!،العين الموجهة لا يمكنها إدراك الواقع بتجلياته التي لا تقبل اللبس ولا التلبيس؟!،وهذا ما حدث لكم يامعشر السوريين لما اعتقدتم انه بامكانكم إسقاط الأسد بمجرد الهتاف في ازقة دمشق الضيقة ؟!،متوهمين بان الأسد لما يسمع (زئيركم) سوف يفر بجلده تاركا لكم الجمل وما حمل؟!،فكانت النتيجة أن تدمرتم ؟!،وتدمر هو؟!، وتدمر بلدكم؟!، وتقطعتم في الأرض أمما؟!، لست سنوات؟!، ومازال الأفق مجهولا ؟!،عرفتم مبدأه ولم تعرفوا منتهاه؟!،لو كنتم متحلين ببعد النظر وبتمحيص الواقع المحلي والإقليمي والدولي ماكان ليحدث لكم الذي حدث؟!،لكن إنه الإستعجال؟!،فقد صدق من قال في العجلة الندامة؟!.آمل ان لا أصنف بتعقيبي هذا بأني من مضادي الثورة السورية؟!،كماعهدنا إطلاق هذا الوصف لكل من يشير إلى مكامن الداء وما أكثرها في النظم والثورات؟!،والدليل أن كل الثورات آلت إلى بوار ؟!،في تونس وفي اليمن وفي ليبيا وفي مصر وفي سوريا؟!،وهذا يوجب إخضاع الظاهرة إلى أدق جهاز السكانير عله ينبئنا بمكامن الداء؟!، وبوصفة الدواء؟!،الإنتقاد سهل إطلاقه؟!،لكن التحرك العلمي المدروس لا ينبئك به إلا مثل خبير؟!،خبير لا كخبراءكم الذين أوردوكم مورد السوء والندامة ؟!،فبئس الورد المورود؟!،والدليل أنكم بقضكم وقضيضكم صرتم كرة بين أقدام الغرب و أقدام الشرق؟!،يلهون بكم كيفما شاؤوا؟!،في وقت نزيفكم ينزف مدرارا من ست سنين ؟!،دون ان تكون لكم القدرة لتوقفوه ؟!،ودون أن يوقفوه هم ؟!،هم من أشاروا لكم فاستجبتم؟!،ويا للعجب كيف بكم لم تتفطنوا لمكيدتهم؟!،كيف بلعتم ذلك؟!، وأنتم نخبة النخبة -كما تغردون-؟!،فيا لعار الفاشلين لما يتبجحون تغريدا وتنعيقا وتنفيقا؟!،بل ويا للأسف حتى تنهيقا؟!،استحوا فقد هلكتم وأهلكتم معكم الكثير ولا تزالون؟!،فمتى تتورعون؟!،ومتى تنتهون عن إشعال نيران إطفاؤها في أيادي غيركم؟!كنا نظن أن السنين العجاف التي عشتم حنظلها قد علمتكم؟!،لكن تبين أنكم لا ولن تتعلموا أبدا؟!،اللهم إلا إذا كنتم دمى في يد غيركم فعلتم ما فعلتم بتواطؤ معهم وعن سبق الإصرار والترصد؟!،عندها نقول لكم بئس حصاد مازرعتم؟!،وبئس النار التي أشعلتم؟!،نار ما أنضجت خبزا؟!،ولا طهت لحما-اللهم إلا لحم البشر طهي ألوانا وصنوفا-؟!،ولا استدفأ بها الرضع ولا الركع؟!،بل الأخضر واليابس أكلت من بشركم وشجركم وحجركم ووبركم ومدركم؟!،والمصيبة أنكم لا زلتم إلى الآن تعظون وتنصحون ؟!،فاعرفوا قدركم فإننا قوم (لا يحب الناصحين)؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.