الرئيسية » الهدهد » آيات عرابي مهاجمة الثورة المصرية: نموذج ثوري فاشل ولن ينجح ولو بعد ألف عام

آيات عرابي مهاجمة الثورة المصرية: نموذج ثوري فاشل ولن ينجح ولو بعد ألف عام

أكدت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، على ان نموذج الثورة الحالي المتبع لن ينجح ولو بعد ألف عام، مشيرة إلى ان الخطأ يقع على عاتق المخدوعين الذين تمكن “عدو فاشل مهزوم” من الانتصار عليهم، على حد قولها.

 

وقالت”عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”حين يتمكن عدو فاشل تافه مهزوم فالخطأ خطأك أنت من البداية في ادارة الصراع” مضيفة أنه  حتى تنتصر”الق بتلك القمامة ترددها عن الجيش الوطني والمؤسسات فهي قمامة لا تنتج سوى مزيد من التدهور والمزيد من الشهداء”.

 

وأضافت مطالبة الجميع قائلة: “دعك من قمامة الاصطفاف وهذه الدعوات الضالة فالعالم كله يتغير والمنطقة من حولك تتداعى والبعض كالابله لم يخلق الله له عقلاً يصر على مبادرات السياسة”.

 

وتابعت: “هناك ملايين يدفعون ثمن التراخي الثوري والتغييب الذي يمارسه البعض عن الضباط الشرفاء والعسكري الغلبان”، موضحة أن “كل ما تمارسه ما تسمى بقنوات الثورة هو هزل وتخدير حتى لو لم يقصدوا هذا”، واصفة هذا النموذج من المقاومة بـ”النموذج المشوه”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “آيات عرابي مهاجمة الثورة المصرية: نموذج ثوري فاشل ولن ينجح ولو بعد ألف عام”

  1. الخطأ سببه النرجسية وتصنع المثالية؟!،نرجسية ومثالية غيرموضوعية تجسَدت في مقولة:(لدينا رجال في ….. مثل الذَهب)؟!،أي والله ذهب ؟!،لذلك انقلبوا على الذَهب؟!،هل رأيتم معدنا نفيسا يتعايش أو يتفاعل كيميائيا مدرا الثمار والغلال مع معدن وضيع ورديء؟!،المعادن لما تكون غير متماثلة ولا متجانسة ولا متكافئة تتنافر؟!،وبالتالي تنافر الطرفين يؤكد أنَهما ليسا من معدن واحد؟!،وبالتالي على الجميع أن يبحث عمن كان الذَهب وعمن كان غازا خاملا-عفوا نارا خامدة-؟!،لو قرأوا التاريخ المصري الحديث كما هو لأدركوا بأنَ العمود الفقري للتردي إنَما يكمن في الذي أسس ليكون العمود الفقري للبلد لا غير؟!،ويكفي أنَهم طردوا ذهبهم الخالص(سعد الدين الشاذلي)أيَما طردة؟!،لاكتشافهم انَه معدن ذهبي لا يتعسف ولا يتجبر ولا يتدكتر؟!،والدليل أنَه استجاب لأوامر السادات -وهو الفريق -في الامتثال لما كان يراه لا ينسجم مع العسكرية في شيء؟!،ونقصد به سحب العساكر الذي أدى إلى ثغرة الدفرسوار؟!،كان بامكانه أن ينقلب ويعطل كل شيء ؟!،لكنَه آثر المهنية ؟!،ولذلك طرد وشنَع به؟!،ولم تشفع له رتبته ولا بطولته؟!،فنفوه ليتوارى سفيرا في ضباب لندن؟!، ولو كانت الأغلبية من معدنه ومن معدن الذَهب لثاروا لعزل الذَهب(سعد الدين) ولقلَبوا الطاولة على من سوَلت له نفسه ختم القرار؟!،لكن غالبيتهم دون ذلك؟!،فلذلك حدث الذي حدث وبلع الطَعم؟!،وكفى مصر خير التعامل بالذَهب مع الذَهب؟!،والحقيقة انَ الأمثلة في التاريخ منذ انقلاب 1952 كثيرة لو قرأت القراءة الصحيحة؟!،لكن الطيبة وحسن النوايا ما بنت دولا ولا انجحث ثورات على مدى التاريخ البشري؟!،فلو لم تطبَق الثورة الفرنسية المقولة (المأثورة) والتي مفادها:(اشنقوا آخر قسيس بامعاء آخر ملك)؟،لفشلت؟!،لكنَ القوم في الكنانة تماطلوا وتباطؤوا وتجادلوا وتخاصموا وتحالفوا وتفارقوا وتشاحنوا فتخاذلوا فانهزموا فسحقوا فنسيوا؟!،لماذا لأنَهم ولحسن طيبتهم كانوا يعملون في وضح النهار؟!،بينما خصومهم من الانقلابين ومنظريهم-كهيكل- كانوا يعملون في سواد وعتمة الليل الدامس؟!،وأنَ خروجهم لوضح النهار قد تمَ لما استحكم الصياد تطويق وإنهاء الفريسة؟!،لذلك كان المشهد سرياليا في 30يونيو؟!،مشهد في مشهدين؟!،مشهد في وضح النهار يجمع الناس طوعا او كرها موزَعا عليهم هدايا أعياد الإنقلاب الوليد؟!،ومشهد في عتمة الليل-اللهم إلا استثناء الاضواء الإصطناعية-جامعا الملك الجديد؟!، وكبير القسيسين ؟!،ومتلبسي دين محمد(ص) ؟!،وبعضا ممن يحضرون ولا يذكرون؟!،لإعلان تتويج( الذهب) معدنا يعلو ولا يعلى عليه؟!،فما الغيض إن توَج طالما وسم بالذَهب؟!،والحقيقة أنَه لو كان ذهبا و اسما على مسمى صدقا لا غشا لسلك ما سلكه سوار الذَهب في السودان؟!،لما سلَم الامانة إلى من اإتمنه الشَعب السوداني في الثمانينات بعد الإطاحة بنميري؟!،أو لسلك ما سلكه الموريتاني علي عبد الله فال الذي وعد فوفَى؟!،على الفاشلين أن يذهبوا ليتكونوا عند أمهر الحدَادين؟!،عنده سيتعلمون أنَ الحديد الصَلب المتين القوي إنما يلوى صلبه في أي اتجاه مرغوب لما يكون في أوج حرارته؟!،أما وأن يهمله الحدَاد مستغرقا في الحديث مع زيائنه وغير زبائنه فإنه سيتفاجأ لما يلقي بمطرقته عليه بأنَ مطرقته سترتد قافلة إلى وجهه تبكيه أو ترديه؟!،وعندها سيتحول زبائنه إلى زبانيته؟!،مستولين على حدادته وما فيها؟!،وعندها لن ينفعه حديثه عن أنَ زبائنه من ذهب ؟!،وبالعودة إلى قوة ومتانة الحديد فقد حسم القرآن في الصفتين القوة والمتانة بالقول:(استأجره،إنَ خير من استاجرت القوي الامين……. الآية)؟!،استؤجر ليس لانَه ذو طيبة أو سفيرا للنوايا الحسنة؟!،أو نبيا مرسلا؟!،بل لانَه قوي امين؟!،قوَة تجسدت باقتحامه الجموع؟!،جموع الأدميين والبهائم؟!، ليسقي قطيعا بلغ به الضَمأ مبلغا؟!،مكفيا ضعيفا عاجزا عن ورود المورد وسط تدافع الآدميين والبهائم؟!،أمينا لأنَه لا يرجو رضى الذَهب و لاالفضة؟!،هو يرضي ضميره منتصرا لقناعاته ومبادئه لا غير ؟!،وهذا الذي كان ينبغي ان يكون؟!،وهذا الذي لم يكن كائنا؟!،فكان الذي كان؟!،لأن النار المتقدة في يوم بارد من يناير2011 تركت دون وقود فبردت وتجمدت وكساها الصقيع إلى درجة لم تستطع تذويب (الذَهب ) غير الخالص؟!،فكان أن ساد الذَهب المغشوش؟!،لما تفرَقت الجموع المتجمعة على وهج النار الملتهبة بفعل تحوَلها بردا وسلاما على ذهب لم يكن يوما ذهبا؟!،كيف لا وقد قيل:(ليس كل مايلمع ذهبا)؟!،وليس كل من يبكي في الصلاة السرية ورعا؟!،ولا كلُ من يبكي في الصلاة الجهرية خاشعا؟!،ولا البكاء بسبب وبغير سبب عطوفا وحنونا؟!،بل كلً ذلك فنون من جنون لضمير مستتر تقديره أنا؟!،أنا ومن أنتم؟!،لا تسمعوا لأحد غيري؟!،أنا أقول؟!،أنا أقول؟!،البلد أنا؟!أنا البلد؟!، البلد قد الدنيا؟!،أنا قد الدنيا؟!،أنا الآخرة؟!،أنا الزَمان؟!،أنا المكان؟!،أنا زهر الأقحوان؟!،أنا بديع -الزمان غير الهمذاني-؟!،أنا التقوى؟!،أنا النجوى؟!، أنا المن و السلوى؟!،و بالمقابل: أنتم الهفوة ؟!، أنتم النُوَم؟!،أنتم السُذج؟!،أنتم السُلم؟!،اعتلى على ظهوركم المنحنية إلى قمة الهرم قوم شطَر؟!،حدث لكم ذلك نفسه غداة زحزحة الملك فما اتعظتم ولا نفعتكم عبر؟!، فأعيدوا قراءة دفاتر أيامكم؟!،قبل أن تتفسخ أوراقها فيزول منها الحبر والأثر؟!.وفي كلَ الأحوال الحقيقة أن لا يقدم القوم الأبله؟!،كيف لا وقد وجَهتم أنَ المؤمن كيس فطن؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.