الرئيسية » حياتنا » داعش يختطف “ميسي” ويطالب بفدية!

داعش يختطف “ميسي” ويطالب بفدية!

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات، اختطفه مقاتلو “داعش” في العراق، لمدة عامين، والسبب أن والد الطفل سماه “ميسي” تيمناً بلاعب نادي برشلونة الاسباني الشهير وتشجيعاً له.

ووفق الصحيفة فإن الطفل “ميسي” هو أحد أبناء الطائفة الأزيدية في شمال العراق، أخلي سبيله اليوم حيث يبلغ من العمر خمس سنوات، وعاد إلى ذويه سالماً ويعيش معهم في أحد المخيمات.

وبحسب الصحيفة فإن الطفل ميسي تم اعتقاله مع عدد من أفراد عائلته من منزلهم في بلدة سنجار التي أغار عليها المقاتلون التابعون لتنظيم “داعش” في العام 2014، وقتلوا عدداً كبيراً من سكانها.

ويقول التقرير إنه طوال عامين من اختطاف الطفل “ميسي” فإن مقاتلين من تنظيم داعش كانوا يطلبون من العائلة الأزيدية فدية مالية من أجل إعادته لهم، لكن العائلة التي فقدت منزلها وتعيش في مخيم للنازحين مؤقتاً لم يكن لديها أية أموال يمكن أن تدفعها من أجل استعادة طفلها، فما كان من مقاتلي التنظيم إلا أن أعادوه بعد هذه المدة.

ونقلت قناة تلفزيونية كردية عن والد الطفل “ميسي” قوله إنه “طلب من زوجته أن تغير اسم الابن من اسم الكافر ميسي إلى اسم حسن”، وذلك في محاولة لتجنب غضب المقاتلين الدواعش، لكن هذا لم يغفر له عندهم، ويبدو أن الوقت لم يسعفه ليغير الاسم إلى حسن قبل أن يصل مقاتلو التنظيم.

وبحسب ما يقول ذوو الطفل “ميسي” أو “حسن” فإنه عاد إليهم بعد عامين من الاعتقال لدى تنظيم “داعش” وهو يحب اللعب ببندقية بلاستيكية طوال الوقت، بعد أن ذهب إلى الاعتقال ولعبته المفضلة كرة القدم.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.