الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي: الجزائر بحاجة إلى “ماكرون” جزائري لا إلى شرعية تاريخية زائفة !

حفيظ دراجي: الجزائر بحاجة إلى “ماكرون” جزائري لا إلى شرعية تاريخية زائفة !

أكد الإعلامي الجزائري، حفيظ دراجي، على أن الجزائر الآن بحاجة إلى “إمانويل ماكرونجزائري شاب يستند إلى شرعية شعبية، وليست بحاجة إلى الشرعية التاريخية الزائفة، على حد قوله.

 

وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “كم نحن بحاجة الى “ماكرون” جزائري شاب مثقف ومتخلق، يستند الى الشرعية الشعبية وليس الثورية او التاريخية الزائفة، ويقود أمة نحو مستقبل يسوده الحب والعدل والمساواة، ولا يقوم على الجهوية والكراهية والمال الفاسد”.

 

وأضاف قائلا: “جزائر اليوم التي تتشكل من أكثر من ثمانين بالمائة ممن هم أصغر من “ايمانويل ماكرون” يجب ان يديرها واحد من أبناء هذا الجيل لأن الوضع الحالي صار ينذر بالخطراذا استمر الحال على ما هو عليه!!”.

 

يشار إلى أن المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية “إيمانويل ماكرون” البالغ من العمر 39 عاما، قد تصدر السباق الرئاسي في جولته الاولى التي جرت أمس الأحد بعد أن حصل على نسبة أصوات تجاوزت 23% من الناخبين في حين حلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على المركز الثاني بنسبة 21%.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “حفيظ دراجي: الجزائر بحاجة إلى “ماكرون” جزائري لا إلى شرعية تاريخية زائفة !”

  1. صدقت يا سي حفيظ…………لكن الماكرون ومن ترشح لرئاسة فرنسا ..اخلاقهم ..ومبائهم.. وانتماؤهم السياسي ..والعقائدي وحتى البشري ..تقف حاجزا وحائلا بين الغريزة الاستبدادية الطاغوتية….و المعنى السامي العالي لمنصب الرئيس الذي يبقى لخدمة تطلعات الشعب الفرنسي والغربي عموما .عكس الاعراب الذين حولوه الى [قبر الدنيا]..

    رد
  2. نأمل من الذين قبلتهم باريس ؟!،ومن الذين عودونا-في القشور-على فتح مطرياتهم كلما أمطرت السماء في باريس أن يتبعوها في رئاسياتها حتى يثبتوا لنا بأنَها قدوتهم فعلا ؟!،ولكي يصدقوا في ذلك فلا بد لهم أن يسنوا قانونا للانتخابات الرئاسية القادمة بأن لا يسمح بالدخول للإنتخابات والتنافس على كرسي الرئاسة إلا لمن هم دون سن الأربعين سنة؟!،وعندها نقول لهم:(لقد كانت لكم في فرنسا أسوة حسنة لمن يرجو الديمقراطية والتداول على السلطة)؟!،أما وإن بقي القوم لايحسنون تقليد فرنسا إلا في نطق كلمة التربية بقولهم التغبية ؟!،تعذرا لعدم وجود حرف الراء في الفرنسية؟!،فإننا نقول لهم قدوتكم مغشوشة؟!،تقتدون بالمفاسد-مساويء فرنسا-؟!، ولا تقتدون بالمصالح-محاسن فرنسا-؟!،فالمصلحة الآنية والعاجلة تقتضي إقصاء كل من تجاوز 60سة من المسرح السياسي الجزائري ؟!،سكبا لدماء جديدة في الحكم؟!،كيف لا وصاحبة الفيتو في مجلس الأمن ومالكة الزر النووي قد حسمت أمرها مسلمة قرارها إلى شاب لم يبلغ أشده -بالتعبير القرآني-؟!،الآية:(وبلغ أشده أربعين سنة قال ربي أوزعني….)؟!، فكيف والقوم في الجزائر لا يسندون للشباب إلا أدوار الكومبارس من التصفيق والتطبيل ؟!، في وقت لا تمتلك الجزائر لا حق الفيتو ولا الزر النووي حتى نخشى عليهما من احتمالية تهور الشباب ؟!،فلم الخوف والجزائر لا تحسن إلا صرف عملتها في استيراد(فناجين مريم وقش بختة)؟!،هذا عهدشباب العولمة وعهد شباب الرقمنة وعهد الفضاء المفتوح مما لا يتقنه إلا الشباب؟!،فكبف يحرمون من تسيير دواليب البلاد ؟!،في وقت أظهرت الترشيحات للانتخابات التشريعية أن أغلب متصدري القوائم الانتخابية لا يتقنون إلا التواصل بالهاتف الثابت الذي أكل عليه الدهر وشرب؟!،إنَه لإجحاف كبير ولظلم عظيم أن تقصى القوة الضاربة للأمة والتي هي الشباب بمختلف الحيل والتسويفات وإلى أجل غير مسمى ؟!،في وقت انطلقت الأمم بشبابها كالشهاب الساطع نحو التنافس في عالم المعرفة؟!،عالم الرقمنة؟!،وعالم استيطان كواكب الفضاء؟!،في وقت بقينا نحن أسرى بأغلال عبادة الفرد الذي ذابت الجماعة فيه؟!،في وقت كان من المفروض أن يذوب الفرد في الجماعة تحقيقا للوثبة الوطنية التي انتظرتها الجزائر منذ فجر الاستقلال ولا تزال؟!،فهذه فرنسا عادت تلقنكم الدروس بعدما لقنتموها لها في غرة نوفمبر 1954؟!،فهل أنتم بمستوى التلاميذ النجباء لتحفظوا الدرس جيدا كما حفظته هي منكم جيدا في ثورة نوفمبر؟!،أما آن الاوان لنقول-قياسا بما قاله شاعر الثورة مفدي زكريا موجها كلامه لفرنسا-:ياجزائر قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب فاستعدي وناولي المشعل للشباب ؟!،ناوليه لهم الآن قبل الغد؟!، فالمشيب زاحف ومتربص لا منتظر؟!،والمشعل وهجه دائما في تناقص؟!،بل وإنَه ليكاد ينطفيء في أيديكم وأنتم لاتدرون؟!،وكيف تدرون وأنتم في سكرة كراسيكم تعمهون؟!.إنكم لطالما افتخرتم بتحرير البلاد وأنتم شباب فلم تحرمون شباب اليوم من تسيير مرحلة مابعد بعد الاستقلال؟!،أليسوا هم خير خلف لكم؟!،أليسوا هم من بني جلدتكم لحما ودما؟!،إننا لنأمل من الجميع أن يتبعوا سبيل الرشد بعدما اتضح؟!،وأن لا يتخذوا سبيل الغي بعدما رأوه عين اليقين؟!،وبذلك تنجو السفينة(الجزائر) بما تحمل من قوم في عاليها ؟!،وبما تحمل من قوم في سافلها؟!،وإن أبوا وأصروا على ماهم فيه فإننا لنخشى من أن تغرق السفينة فيهلك جميع من فيها بمختلف درجاتهم ورتبهم؟!،كيف لا وربنا عزَ وجل قد حذَرنا قائلا:(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة…)؟!،أخير لا نملك إلا ان نسأل الله عزَ وجلَ السلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والنجاة من النار.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.