الرئيسية » الهدهد » “لأننا حررنا البلاد ونحن نبنيها” .. الحزب الحاكم بالجزائر: “سنحكم البلاد قرنا آخر على الأقل”!

“لأننا حررنا البلاد ونحن نبنيها” .. الحزب الحاكم بالجزائر: “سنحكم البلاد قرنا آخر على الأقل”!

قال جمال ولد عباس، أمين عام جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في الجزائر)، إن الحزب سيحكم البلاد “لمدة قرن آخر على الأقل”.

 

وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية، إن ولد عباس بدا واثقا من فوز الحزب بكل الاستحقاقات وبقائه في الحكم لمائة عام مقبلة.

 

وأوضح ولد عباس، أثناء تجمع في مدينة سطيف، الخميس: “صحيح، لن نكون من الأحياء لكن الحزب سيبقى في سدة الحكم، فهو حرر البلاد وهو الذي يبنيها دون أن يقصي الجيل الجديد الذي سيسلم له المشعل لكن مع البقاء كمراقبين له حتى يحافظ على الأمانة”.

 

وجدد ولد عباس تمسك حزب جبهة التحرير الوطني ببرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: “الرئيس بوتفليقة صانع التاريخ والنضال والبناء والتشييد”، مؤكدا أن الانتخابات التي ستجرى في 4 أيار/ مايو المقبل ستكون “شفافة وديمقراطية وستحترم فيها كل الأصوات”.

 

كما كشف ولد عباس، في آذار/ مارس الماضي، دعم حزبه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، “في حال رغب في الترشح لعهدة خامسة في عام 2019، أو عهدة سادسة، وإنه لا يمانع أن يبقى بوتفليقة رئيسا مدى الحياة”، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الوسط السياسي والإعلامي بالجزائر.

 

يشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يسيطر على الحياة السياسية في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““لأننا حررنا البلاد ونحن نبنيها” .. الحزب الحاكم بالجزائر: “سنحكم البلاد قرنا آخر على الأقل”!”

  1. الشعب الجزائري خاصة في الارياف هو من حرر الجزائر..وهؤلاء سرقوا فرحة الشعب وحولوها الى ثروات واملاك وتركوا الشعب يعيش الحرمان والفقر اكثر مما كان يعيشه في الزمن الاستكباري ….حتى اصبح من هؤلاء الشعب من يترحم على الزمن الاستعماري

    رد
  2. صورة القائد البطل الفذ العبقري الجهبذ بوتفليقة المرفقة مع الخبر والمنديل أمام وجهه تذكرني بصورة مشابهة تماما للفنانة المصرية الراحلة ليلى مراد في فيلم “بعصوني في الظلام” حيث جائها الفنان المرحوم فريد الأطرش يطلب يدها للزواج بالفيلم, واستقبلته بالصالون في الفيلا بعد عودتها من الكبريه حيث تعمل راقصة من الدرجة العاشرة, وبعدما طلب يدها فريد الأطرش, اصيبت بحالة من الخجل والحياء والخفر, فغطت وجهها بالمنديل كما يفعل بوتعريصة تماما في الصورة أعلاه.

    رد
  3. iهكذا صرَح سلفه الأسبق عبد العزيز بلخادم لما قال بأنَ جبهة التحرير الوطني ستبق في الحكم إلى غاية سنة 2020أو 2030 فكان ان أصبح نسيا منسيا؟!،جرَد من كل المسؤوليات؟!،ومنعت عنه كل المسؤوليات ومهما كان نوعها؟!، والأغرب أنَه كان منتشيا بالنصر في انتخابات 2012 لما صرَح مختالا بأنَهم انتصروا بصعقة 220فولط-قصد 220 مقعدا التي حازوها-؟!،وكذلك نتوقَع أن يحدث نفس الشيء لمن صرَح بما صرَح به؟!،نحن نقول له:(ولا تدري تفس ماذا تكسب غدا)؟!،فما بالك بما بعد الغد؟!،كلَهم يؤدون دور واقي الصدمات ؟!،يستعملون ثمَ يتركون وكأنَهم لم يكونوا من قبل يصولون ويجولون؟!،يظنون أنفسهم أرقاما صعبة في حين أنَهم مجرد قسم عشري في عدد طبيعي غير عشري؟!،هم يقولون الأقاويل بصيغة قالوا وقلنا؟!،لكن عمَ قريب سيصبحون من المغضوب عليهم جراء ما قالوا وما لم يقولوا؟!،والدليل ما حدث بالأمين السابق -سعداني- الذي قيل فيه شعرا من أنه يتكلم من وحي السلطة ؟!،وأنه هو و السلطة عملة واحدة؟!،والنتيجة أنه أبعد بلا مبرر؟!،اللهم إلا المبرر الذي ساقه الأمين الحالي لما برَر رحيله لأسباب صحية لخصها بالزكام؟!،تبرير لا يصدَقه أحد بما فيه نفسه التي هي بين جنبيه؟!، فمن يضمن أن لايصاب هو الآخر بالزكام وهو الذي وهن العظم منه واشتعل رأسه شيبا؟!،المعروف جزائريا أنَ من بيدهم القرار كثيرا ما ينفخون في أسماء نفخا يبلغهم العلا في وقت قياسي؟!،لكن سرعان ما ينزلونهم في وقت قياسي وبسرعة تفوق سرعة الضوء؟!،بقي فقط أن نشير ومن خلال تجربة الحكم وسلوكاته منذ فجر الإستقلال بأنَ أهل الحكم لهم من هامش الحركة ما يجعلهم يتخلَصون من كلَ شخصية مهما علا شأنها بجرة قلم لما يستجد الجد؟!،رأينا ذلك مع بن بلة؟!،ورأينا ذلك مع بومدين الذي لم تتضح أسباب مرضه وإلى يومنا هذا؟!،وكذلك مع الشاذلي حيث جيء به مرغما و استقال مرغما؟!،وبوضياف جيء به بعد ربع قرن من المنفى ثمَ انتهى بطريقة دراماتيكية؟!،وزروال انسحب في ظروف لم تتضح حيثياتها إلى يومنا هذا؟!،ثمَ الرئيس الحالي الذي نصب كرجل إجماع بعد 20 سنة من عبور الصحراء بعيد ا عن الحكم و كوليسه؟!،وبالتالي فإنَ التَكهن بالبقاء لمدة 100 سنة يعدُ في حد ذاته ضربا من المزايدة الانتخابية ليس إلاَ؟!،ذلك أنَ السلطة في التسعينات لما ناكفها (الأفلان) لم تجد بدا من استنساخ شبيه لها من لحمها ودمها (الأرندي)؟!،بل الادهى والأمر أنَها توَجته على العرش وهو لم يمر على تأسيسه إلا بضعة شهور؟!،ملقية بالأفلان في المرتبة الثانية بعد حماس-في انتخابات1997-؟!،وهذا بالرغم من إعلانه التوبة بالانقلاب على الأمين العام في تلك الفترة-عبد الحميد مهري رحمه الله-؟!،لكن غضب صنَاع القرار لم يشفع لهم الإنقلاب العلمي مفضَلين تأديبه في الانتخابات حتى يكون الدَرس بليغا لا يتم نسيانه؟!،الخلاصة أن الساحة السياسية في الجزائر مليئة بالمفاجآت ؟!،مفاجآت تتأرجح بين ما يسر و بينما يضر؟!،مفاجآت لازمت الحدث الجزائري من عهد الثَورة ولا تزال؟!،مفاجآت نأمل ان تكون سارة غير ضارة في كل الأحوال؟!،فارتقبوا إنا مرتقبون؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.