الرئيسية » الهدهد » مستشار المرزوقي: تونس لا تزال مستعمرة فرنسية وقناة “نسمة” خنجر قصر “قرطاج” في جسدنا

مستشار المرزوقي: تونس لا تزال مستعمرة فرنسية وقناة “نسمة” خنجر قصر “قرطاج” في جسدنا

شنَّ البروفيسور محمد هنيد، الأكاديمي التونسي والمحاضر في جامعة السوروبون الفرنسية والمستشار الأول للرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي هجوما عنيفا على النظام الحاكم في تونس، مؤكدا بأن تونس في ظل النظام الحاكم ما تزل مستعمرة فرنسية.

 

وقال “هنيد” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن” مرفقا بها صورة للسفير التونسي، أوليفيي بوافر دارفور، في زيارة له لإحدى محطات استخراج النفط:” السفير الفرنسي يشرف شخصيا على محطات استخراج النفط في #تونس . تونس ما تزال مستعمرة وبكل وقاحة”.

https://twitter.com/MohamedHnid/status/854267828559634433

وفي تعليقه على التسريبات الأخيرة لمدير قناة “نسمة” حول اعتزامه عمل برنامج تلفزيوني لتشويه منظمة “أنا يقظ” وأثار حالة من الجدل، قال “هنيد”:” #قناة_نسمة في #تونس هي مؤسسة عصابات إرهابية وهي خنجر قصر #قرطاج في جسد الثورة”.

 

وتداول ناشطون تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، مقطعا صوتيا مسرّبا لرجل الأعمال نبيل القروي رفقة عدد من الصحفيين يحرّض فيه على منظمة “أنا يقظ” بسبب كشفها لتهرّبه الضريبي.

 

وكشف المقطع عن عزم القروي إعداد برنامج تلفزيوني يقوم على التشهير بمنظمة “أنا يقظ” وبأعضائها واتهامهم بالخيانة الوطنية والارتزاق من الخارج وذلك من خلال استدعاء صحفيين متخصّصين في الثلب والتشويه.

 

وفور انتشار المقطع على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، طالب رئيس المنظمة أشرف العوادي، السلطات بالتدخل قبل أن تتحول الدولة إلى غابة.

 

ودعا “العوادي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري “الهايكا”، إلى عدم أخذ أي إجراء استثنائي وإنما عليها البت في الشكاوي التي تقدمت بها المنظمة فقط، كما طالب هيئة مكافحة الفساد بفتح الملفات المودعة لديها منذ أشهر.

 

وطالب رئيس منظمة “أنا يقظ”، النيابة العمومية بالتحرك وفتح تحقيق من تلقاء نفسها، مشيرا إلى أنه على القطب القضائي المالي تعيين جلسة للنظر في ملف التهرب الضريبي لقناة نسمة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.